
*استبعاد عقد دورة استثنائية للنواب والعادية الثانية قد
تعقد في تشرين أول ، والرئاسة حائرة !
القلعة نيوز – خاص
كل المؤشرات توحي بعدم الدعوة لعقد دورة استثنائية لمجلس النواب إن لم تحدث تطورات تستدعي عقدها ، علما بأن الدورة الإستثنائية تكون محددة بجملة من مشاريع القوانين ، وتصدر بإرادة ملكية .
المجلس اليوم في حالة عدم انعقاد بعد فض الدورة العادية الأولى التي استمرت ستة أشهر حسب ما نص عليه القانون ، وبالتالي يمكن الإنتظار لفترة طويلة إلى حين عقد الدورة الثانية والتي ربما تلتئم تشرين الأول القادم .
ومنذ فض الدورة والحديث يدور حول المكتب الدائم القادم للمجلس النيابي وتحديدا رئاسة المجلس ، فهناك من يرى بأن رئيسا جديدا سيجري انتخابه خلفا للرئيس الحالي أحمد الصفدي ومنهم نائب رئيس مجلس النواب الحالي الدكتور مصطفى الخصاونة والنائب المخضرم الدكتور مصطفى العماوي والنائب المخضرم نصار القيسي، في حين يشير البعض بأن الصفدي يتمتع بثقل كبير داخل المجلس وقد يستمر في موقعه مالم تتغير معطيات كثيرة وتقلب الأمور بصورة لا يتوقعها أحد .
من الصعب توقّع ما سوف تؤول إليه تطورات داخلية في المجلس وخاصة أن فترة من الوقت ليست قصيرة تفصلنا عن الدورة الثانية ، غير أننا اعتدنا على الكثير من الكولسات واللقاءات التي لا تتوقف ، في الوقت الذي يشير فيه مراقبون أن المجلس بدورته الأولى لم يقدّم ما يشفع له أمام المواطنين الذين يرون بأن المجلس العشرين لم يقدّم ما يثبت عودة الثقة له من قبل الأردنيين ، فاستطلاعات رأي مختلفة أشارت بأن المجلس الحالي لا يتمتع بثقة الغالبية العظمى من المواطنين الذين يأملون تحسين الصورة مستقبلا .