شريط الأخبار
الرئيس السوري يفاجئ عريسًا في أحد الحمامات الدمشقية شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى الإدارة المحلية: اللجان المؤقتة للبلديات تتمتع بصلاحيات كاملة ومماثلة للمجالس المنتخبة بدء مراسم غسل الكعبة المشرفة المومني: وزارة الاتصال الحكومي تعكف على وضع خطة مكثفة لتطوير أداء الناطقين الإعلاميين النائب ابو تايه يفتح النار على الحكومة ووزير الإدارة المحلية ..غياب العدالة وتكافؤ الفرص في البادية الجنوبية حول تعيينات مجالس البلديات والمحافظات أستراليا تطالب روسيا بدفع تعويضات بعد إدانتها بإسقاط الطائرة الماليزية بارتفاع %96.. 855 شركة ترفع رأسمالها بالنصف الأول باريس سان جيرمان يكرم جوتا في ليلة إذلال ريال مدريد رئيس الوزراء يطلع على سير العمل في ميناء العقبة الجديد الذي يضم 9 أرصفة رئيس الوزراء يطلع على سير العمل في ميناء العقبة الجديد الذي يضم 9 أرصفة العفو الدولية تدعو الشرع لنشر نتائج التحقيق في أحداث الساحل السوري ارتفاع أسعار الذهب 80 قرشاً للغرام في السوق المحلي الخميس فرنسا تعتقل لاعبا روسيا لتسليمه إلى الولايات المتحدة ارتفاع طفيف اليوم وطقس حار في أغلب المناطق هآرتس: انتحار جندي إسرائيلي في لواء غولاني بعد التحقيق معه النفط يتراجع وأسعار الذهب ترتفع عالميا بحضور ترامب.. موعد نهائي كأس العالم للأندية 2025 والقنوات الناقلة البدادوة يحظى بتقدير أبناء معان لدوره في دعم سائقي شاحنات الفوسفات”

الدهيسات تكتب: "على دفّة التّميّز: شباب يقودون التحوّل في الأردن"

الدهيسات تكتب: على دفّة التّميّز: شباب يقودون التحوّل في الأردن
إسراء امضيان الدهيسات
تدخل وزارة الشباب عهدًا جديدًا من التّحديث الوطني، بقيادة الوزير الشاب معالي المهندس يزن الشديفات، وتوصيات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وبدعم وإشراف مباشر من سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، الذي يُؤمن بأنّ الشّباب الأردني هُم عماد النهضة ومُحرّك التّنمية.
هذا التّحول لم يكن شكليًا، بلْ جوهريًا، حيث أصبحت الوزارة مِنصّةً للشّراكةِ لا جهةً للتّنفيذ فقط، برامج تدريبية عصرية، ومِنصّات سياسية وبرلمانية، ومبادرات تطوعية مجتمعية، كلّها أدوات جديدة تصنع شابًا أردنيًا واعيًا، مثقفًا، ومبادرًا.
لمْ تَعُدْ المسافات تفصل بين شباب المحافظات، فقد خَلقت الحوارات والأنشطة بيئة تفاعلية حَوّلت مجتمع الشّباب إلى قرية صغيرة، يتواصلون فيها ويتعاونون رغم اتّساع الجغرافيا، ضمن وطن كبير يُوَحّدهم.
ولأنّ الصّوت لا يُسْمَع إلّا إذا وُجِد من يُصغي، أتاحت الوزارة للشّباب التّعبير والمشاركة في القرار، من خلال مِنصّات تحاورية ونقاشات مباشرة مع صُنّاع القرار، ما رسّخَ الثّقة، وعزّز الانتماء، وصقل المهارات.
أمّا التّطوّع، فكان القلب النّابض لهذا التّغيير لمئات المبادرات الميدانية التي يقودها شباب مؤمنون بالتغيير، يحوّلون الأفكار إلى أثر، والنية إلى فعل، والمجتمع إلى شريك.
كُلّ ذلك لم يكن ليحدُث لولا قيادة شابة تعرف طريقها، وتُؤمن بأنّ الشّباب ليسوا حملة أحلامٍ فقط، بلْ صُنّاع واقع، معالي الوزير يزن الشديفات، بما يحمله من روح شبابية وخبرة هندسية، يُجسّد رؤية الدّولة في تمكين شبابها، وترجمة تطلعاتهم إلى إنجازات.
ما نشهده اليوم هو بداية مرحلة جديدة، يتقدّمُ فيها الشّباب الصّفوف، لا كشعار بَلْ كواقع.
جيل اليوم يصنع الغد، بأدواته، بصوته، وبحلمه الكبير لوطنٍ أكبر.