شريط الأخبار
وزير الخارجية يلتقي لجنة الشراكات والتعاون الأمني في الناتو وسائل إعلام سوريه : الرئيس احمد الشرع يزور أميركا في أيلول المقبل اتفاقية ائتلاف أردني مصري لتنفيذ مشروع تخزين الغاز المسال في العقبة دعم جماهيري لافت للمنتخب الوطني في مسقط محاكم التنفيذ الشرعية تفتح أبوابها خلال عطلة العيد الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل 3 جنود في معارك شمالي قطاع غزة زلزال تركيا: طفلة تفارق الحياة رعبا و69 مصابا شركة البوتاس العربية .. حين تتحول ثقة القيادة إلى إنجازات وإبداعات وصلت العالمية ضبط مكافآت ممثلي الحكومة في مجالس إدارات الشركات #عاجل تعرف على أسعار الأضاحي في الوطن العربي حوالات الأردنيين مع قرب عيد الأضحى ترفع الطلب على الدينار تقنية تعيد الأمل في استعادة البصر عبر جزيئات نانوية هام من وزارة العدل لأصحاب القضايا من عام 1992 وحتى 2019 نفاع تنعى سناء العجارمة مستشارة رئيس مجلس النواب إحسان حداد: لاعبو المنتخب جاهزون وسيقدمون كل ما لديهم في المواجهات المقبلة الاردني مصطفى يتصدر التصنيف العالمي للتايكواندو.. ما علاقة المواد المنشطة؟ اختتام دورة مدربي السباحة “درجة ثالثة” في مدينة الحسين للشباب وفيات الثلاثاء 3-6-2025 الكوريون الجنوبيون ينتخبون رئيسا جديدا بعد اضطرابات الأحكام العرفية القوات المسلحة تعلن فتح باب التجنيد للذكور من حملة شهادة (التوجيهي)

الماضي يكتب : لِيسمعنا ....دولة الرئيس

الماضي  يكتب : لِيسمعنا ....دولة الرئيس
لِيسمعنا ....دولة الرئيس
القلعة نيوز:
فايز الماضي

بدايةً أحمده تعالى وأشكره وأُثني عليه وارجو ان لاتُفسَّرَ كتابتي هذه أنني أطمح الى مكسبٍٍ أو مغنمٍ ..من هذه الحكومة أو غيرها ...وأشهد شهادةً لا أمّنُّ بها على احد بأن دولة الدكتور جعفر حسان قد تقدّم على الكثيرين من أقرانه ولا يزال....فلا.مواقف مسبقة ولاشللية ولامحسوبيات رخيصة ولا أجندة غير أجندة الوطن...ويُسجَّلُ له قربه من الناس ..وحضوره الميداني الكثيف وإهتمامه بمحاور التنمية والخدمات المباشرة وذات المساس بحياة المواطنين وبشكل خاص في قطاعي الصحة والتربية والتعليم ... وقد صمتُّّ عن أي ملاحظةٍ فيما مضى من عهد هذه الحكومة .. شعوراً مني بالمسؤولية الوطنية والأدبية والأخلاقية تجاه حكومة جلالة الملك .

وأجدُ اليوم أنه من الضرورة أن يعلم دولة الرئيس المحترم ..أنه وحين ضاق ذرع البعض من وزرائه بعاملين في رئاسة الوزراء ...بدعوى المناطقية والمحسوبية ..دون دعوى المواطنة ...وإجتهدوا لإنهاء عقودهم بحجة ترشيق العمل الحكومي .وتخفيف العبء على موازنة الدولة وبحجة الإنجاز والتحديث ...لم يُعلِّق على ذلك أحد ولم يضّجر ..ولم يًناكف ...مع ان ذلك قد ورّث الكثير من الغبن.

وأمّا اليوم فإنني أرى أن من واجبي أن أضع دولة الرئيس المحترم بواقع الحال ...وأن أنقل اليه إستغرابنا الشديد لما صرّح به أحد وزرائه المُعتبرين والنافذين ..(أن من يتعين في عهد أي رئيس حكومة كانت فإن عليه أن يغادر مع إقالة حكومة ذات الرئيس ) فأي منطق يتحدث به مثل ذلك الوزير ؟ ...والأردنيون خُلِقوا لخدمة الوطن وقائد الوطن ..والسؤال المطروح على دولة الاخ الرئيس ..اذا كان هذا هو نهج الحكومات لدينا ..فلماذا إذاً نتحدث عن دولة المؤسسات والقانون .؟؟...وماهو مبرر حديثنا الدائم عن أهمية تراكمية الإنجاز وتكاملية العطاء ...؟؟ واين نحن من تصريحات دولته حين كُلِّف بأمانة المسؤولية...وتأكيداته على تراكمية العمل الحكومي ؟؟؟ وماهو ذنب من لم يحظى بفرصة سابقة بالعمل بمعية دولته أو أنه لم يحظى بمعرفته الشخصية .؟؟...وفي الختام ..أرجو أن يتسع صدر دولته ...ففي جعبتنا الكثير الكثير.