شريط الأخبار
برعاية وزير الثقافة ... المدرج الروماني يحتضن حفلاً فنياً وطنياً احتفاءً بالأعياد الوطنية 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة "الأميرة غيداء طلال" تؤكد مركز الحسين للسرطان يواصل رعايته لمرضى السّرطان من غزة الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري لمناطق في خان يونس إيرلندا تعلن عن 4 ملايين يورو لدعم تعليم الأطفال في فلسطين سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي امينًا عامًا لجامعة الدول العربية الشرطة البريطانية تعتقل نحو 2000 شخص في حملة صارمة ضد المخدرات البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب العربي لمواجهة التحديات بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية الأمم المتحدة: القانون الدولي والميثاق يتعرضان للأنتهاك

الزيود يكتب : عميدة الصحافة الأردنية "الرأي"..54 عاما من خدمة الوطن

الزيود يكتب : عميدة الصحافة الأردنية الرأي..54 عاما من خدمة الوطن
الصحافي محمد الزيود
لا انسى عندما كنت في العاشرة من عمري اشتري "الرأي" وقتها كان يرسلني جدي احيانا-رحمه الله- أو ابي أو عمي عندما كان يأتي من تركيا، الذي كان يعشق "الرأي" ليقرأ كل ما كتب فيها وعندما استقر في الأردن كان يحرص على أن نشتري له نسخ "الرأي" طيلة سفره خارج البلاد ليقرأ كل ما فاته من أخبار البلد التي لا يثق أن يعرفها الا من نافذة "الرأي".
ومنذ ذلك الحين عشقت "الرأي" وبقيت الوان خطوطها وصفحاتها وشعارها مطبوعة في ذهني.
وحتى عند دراستي للهندسة الزراعية في جامعة العلوم والتكنولوجيا لم انسى عشقي "للرأي" بقيت اتابع واقرأ كل ما يكتب فيها لأنني ارى من خلالها الأردن وطنا كبيرا بكل ما فيه.
وبقي الحلم يرادوني حتى جاءت الفرصة لأعمل في العاصمة مهندسا في أمانة عمان وجاء الصدفة التي حققت لي الدخول إلى "الرأي" ومنذ عام 2004 قررت أن اترك كل مسيرتي العملية في الهندسة الزراعية لعيون "الرأي" والصحافة.
ومنذ ذلك اليوم وانا اتعلم منها يوما بعد يوم وقد فتحت لي كل الأبواب عشقتها أكثر مما كنت أتوقع حتى اصبحت تسري كالدم في العروق واصبحت عضوا في نقابة الصحفيين.
واليوم بعد مسيرة عمل امتدت لعشرين عاما في "الرأي" الحبيبة ما زال عشقها موجودا في القلب وهي تنتقل إلى تحولات متعددة حتى وصلت للعالم الرقمي وعالم الذكاء الاصطناغي الذي اتمنى أن يرزقها قيادة حكيمة ليستثمر مهنيتها المعروفة ليمنحها تطورا يليق باسمها وبمسيرتها العريقة.
شكرا لك يا عميدة الصحافة الأردنية"رأي" وشكرا لوصفي التل ولجمعة حماد ولمحمود الكايد رحمهم الله جميعا.
وكل الاحترام لكل من منحها عطاء من جهده وتعبه خدمة لها لا مصلحة لشخصه من الزميلات والزملاء على امتداد مسيرتها الطويلة العريقة.
وكل عام والزميلات والزملاء في "الرأي" بالف خير