شريط الأخبار
وزيرا "الأشغال" و "العدل" يبحثان سير العمل بعدد من المشروعات الخرابشة يؤكد أهمية الالتزام بمستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي لجنة دفاع عليا في إيران تحسبًا من اندلاع حرب جديدة أبو صعيليك: تدريب نحو 20 ألف موظف حكومي العام الحالي وزير الإدارة المحلية يتفقد الخدمات في بلدية الرصيفة أبو عبيدة يشترط لإدخال مساعدات الصليب الأحمر للأسرى الإسرائيليين شكر وتقدير الرواشدة يُكرّم المشاركين في سمبوزيوم الرسم والحرفية ورشه عمل بعنوان التسويق الالكتروني السعودية.. كارلسن يفوز ببطولة الشطرنج الإلكترونية ويحصل على جائزة مالية قيمة "أوبك+": زيادة إنتاج روسيا النفطي إلى 9.449 مليون برميل يوميا والسعودية إلى 9.976 مليون في سبتمبر حادثة "غير مألوفة" في هنغاريا تدخل إسرائيليا إلى المستشفى بحالة حرجة روسيا تواصل حصد الميداليات الذهبية في بطولة العالم للألعاب المائية مصر.. زيادة جديدة كبيرة في الدين المحلي للبلاد مصدر أمني: كييف تسحب احتياطياتها من خط الجبهة بأكلمه إلى مقاطعة سومي النجم الروسي كوليسنيكوف يفوز بذهبية 50 م في بطولة العالم للسباحة برقم قياسي بالتفاصيل...قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم مهرجان الأردن للطعام يطلق الاثنين قافلة مساعدات إغاثية إلى غزة وزير الأوقاف يحمّل الاحتلال مسؤولية سلامة المسجد الأقصى "الاقتصاد والآثار " النيابيتان ترفعان توصيات للحكومة لدعم القطاع السياحي

كيف نتخلص من هموم النقوط فايز شبيكات الدعجه

كيف نتخلص من هموم النقوط فايز شبيكات الدعجه
كيف نتخلص من هموم النقوط
فايز شبيكات الدعجه
عادت هموم الأفراح إلى الواجهه مبكرا هذا العام.. ما إن تسلم رب الأسرة بطاقة العرس حتى ظل وجهه مسودا وهو كظيم .ذلك أنها البطاقة الثالثة التي وردته خلال الأسبوع، وهذا يعني أنه سيهلك مالاً لُبدا من دخله الشهري المتواضع الذي لا يكاد يكفي في العاده لنهاية الشهر َبعد حسبة دقيقة ومعقدة تصل إلى الجزء من الدينار لتغطية تكاليف معيشة الاسرة، وهي حسبة مغلقة تماما فيها كثير من الحرمان للعائلة، وليس فيها متسع لأي زيادة إضافية، ولا من ضمن بنودها نفقات مناسبات الافراح وخاصه الأعراس والدعم المالي للعريس، فكثيرا ما يفكر الأب في تأجيل فصل دراسي للأولاد. أو حرمانهم من ثمن الساندويشة في الجامعة والمدرسة.
حقا لقد أصبح شبح تسونامي الأفراح الذي يجتاحنا كل صيف احد اكبر الهموم المالية عند أغلب الناس ، ونسمع في المجالس كل يوم شكاوي وتذمر تطالب بتنظيم مبادرات وحملات وطنية ومواثيق شرف مدعومة رسميا وإعلاميا لإقتصار دعوات الأفراح على الاقربين للعائلة والجيران والأصدقاء وعلى نطاق ضيق، والإعلان سلفا عن عدم قبول النقوط، وإدراك واقع ضنك العيش الذي يمر به أغلب الناس.
من يقرع الاجراس؟ ومن ذا الذي يعلن التمرد على النقوط، وعلى الحضور إلاجباري الذي يجري تحت طائلة القطيعة والزعل الأبدي وسط بيئة اجتماعية صارمة لا تقبل العذر في هذه المسألة بالذات، ولا تراعي ظروف الفقراء، فيذهب الرجل إلى الفرح مُكرها ، ويتظاهر بالبهجة والتهنئة والسرور. لكنه يشعر بمرارة قطعة الكاتوه الزرقاء وعلبة العصير البائسة. ولا تنتهي المأساة هنا، ذلك أنه سيعود مرعوبا بانتظار بطاقة الدعوة القادمة، فرحلة الأعراس بدأت للتو وسيل الدعوات متواصل، والمشوار أمامه طويل طويل والهموم تكبر وتزيد.
نستطيع إزالة هذه العادة، ولقد نجحنا فيما مضى بعزمنا وإرادتنا التخلص من ظاهرة إطلاق العيارات النارية في مناسبات الأفراح بإتحاد شعبي وحكومي وإعلامي كبير، ويطبق الأردنيون الآن قواعد الاشتباك مع بقايا تلك العادة بالمنع المباشر والطرد وإبلاغ رجال الامن العام ، فأصبحت ممارسة نادرة وشاذه وعلى وشك الزوال.