شريط الأخبار
بالأسماء .. فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة الأرصاد الجوية: طقس معتدل الأحد وحالة عدم استقرار الإثنين مساءً بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة اليوم بالأسماء .. مؤسسات حكومية تدعو مرشحين لاجراء المقابلة الشخصية بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين اليوم -رابط ارتفاع عدد الأحداث المستفيدين من التدابير غير السالبة للحرية إلى 3182 خلال 2024 "وزير الثقافة" يكشف عن الهوية البصرية لقرى الكرك " ذات راس " - فيديو إضاءة شجرة عيد الميلاد في إربد أبو غزالة: ثروتي لا تتجاوز 100 ألف والإجازات رشوة الحكومات للشعوب وزير الثقافة : ‏إسدال الستار على ألوية الثقافة لا يعني نهاية النشاط بل يشكّل بداية عمل ثقافي مستمر مندوبا عن وزير الثقافة .... العياصرة يرعى اختتام فعاليات لواء الثقافة الأردنية في المعراض ماكرون يعلن عقد اجتماع للدول الداعمة لأوكرانيا الثلاثاء ترامب: اقتراحي الحالي بشأن أوكرانيا ليس عرضا نهائيا هزة أرضية بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق مكتب نتنياهو: قتلنا 5 مسؤولين من حماس في غزة اتهام 4 جنود إسرائيليين بتهريب أسلحة من سوريا الرواشدة يرعى افتتاح معرض "ذاكرة وطن" للفنان أنور الحوراني خرق جديد للاتفاق.. شهداء في غارات شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الأردن: إسقاط طائرة مسيّرة محملة بالمخدرات في المنطقة العسكرية الجنوبية "السفير القضاة " يبحث مع وزير الدفاع السوري سبل تعزيز التعاون المشترك

كيف نتخلص من هموم النقوط فايز شبيكات الدعجه

كيف نتخلص من هموم النقوط فايز شبيكات الدعجه
كيف نتخلص من هموم النقوط
فايز شبيكات الدعجه
عادت هموم الأفراح إلى الواجهه مبكرا هذا العام.. ما إن تسلم رب الأسرة بطاقة العرس حتى ظل وجهه مسودا وهو كظيم .ذلك أنها البطاقة الثالثة التي وردته خلال الأسبوع، وهذا يعني أنه سيهلك مالاً لُبدا من دخله الشهري المتواضع الذي لا يكاد يكفي في العاده لنهاية الشهر َبعد حسبة دقيقة ومعقدة تصل إلى الجزء من الدينار لتغطية تكاليف معيشة الاسرة، وهي حسبة مغلقة تماما فيها كثير من الحرمان للعائلة، وليس فيها متسع لأي زيادة إضافية، ولا من ضمن بنودها نفقات مناسبات الافراح وخاصه الأعراس والدعم المالي للعريس، فكثيرا ما يفكر الأب في تأجيل فصل دراسي للأولاد. أو حرمانهم من ثمن الساندويشة في الجامعة والمدرسة.
حقا لقد أصبح شبح تسونامي الأفراح الذي يجتاحنا كل صيف احد اكبر الهموم المالية عند أغلب الناس ، ونسمع في المجالس كل يوم شكاوي وتذمر تطالب بتنظيم مبادرات وحملات وطنية ومواثيق شرف مدعومة رسميا وإعلاميا لإقتصار دعوات الأفراح على الاقربين للعائلة والجيران والأصدقاء وعلى نطاق ضيق، والإعلان سلفا عن عدم قبول النقوط، وإدراك واقع ضنك العيش الذي يمر به أغلب الناس.
من يقرع الاجراس؟ ومن ذا الذي يعلن التمرد على النقوط، وعلى الحضور إلاجباري الذي يجري تحت طائلة القطيعة والزعل الأبدي وسط بيئة اجتماعية صارمة لا تقبل العذر في هذه المسألة بالذات، ولا تراعي ظروف الفقراء، فيذهب الرجل إلى الفرح مُكرها ، ويتظاهر بالبهجة والتهنئة والسرور. لكنه يشعر بمرارة قطعة الكاتوه الزرقاء وعلبة العصير البائسة. ولا تنتهي المأساة هنا، ذلك أنه سيعود مرعوبا بانتظار بطاقة الدعوة القادمة، فرحلة الأعراس بدأت للتو وسيل الدعوات متواصل، والمشوار أمامه طويل طويل والهموم تكبر وتزيد.
نستطيع إزالة هذه العادة، ولقد نجحنا فيما مضى بعزمنا وإرادتنا التخلص من ظاهرة إطلاق العيارات النارية في مناسبات الأفراح بإتحاد شعبي وحكومي وإعلامي كبير، ويطبق الأردنيون الآن قواعد الاشتباك مع بقايا تلك العادة بالمنع المباشر والطرد وإبلاغ رجال الامن العام ، فأصبحت ممارسة نادرة وشاذه وعلى وشك الزوال.