شريط الأخبار
الرواشدة يلتقي سفير سلطنة عُمان في المملكة وزير الخارجية يلتقي لجنة الشراكات والتعاون الأمني في الناتو وسائل إعلام سوريه : الرئيس احمد الشرع يزور أميركا في أيلول المقبل اتفاقية ائتلاف أردني مصري لتنفيذ مشروع تخزين الغاز المسال في العقبة دعم جماهيري لافت للمنتخب الوطني في مسقط محاكم التنفيذ الشرعية تفتح أبوابها خلال عطلة العيد الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل 3 جنود في معارك شمالي قطاع غزة زلزال تركيا: طفلة تفارق الحياة رعبا و69 مصابا شركة البوتاس العربية .. حين تتحول ثقة القيادة إلى إنجازات وإبداعات وصلت العالمية ضبط مكافآت ممثلي الحكومة في مجالس إدارات الشركات #عاجل تعرف على أسعار الأضاحي في الوطن العربي حوالات الأردنيين مع قرب عيد الأضحى ترفع الطلب على الدينار تقنية تعيد الأمل في استعادة البصر عبر جزيئات نانوية هام من وزارة العدل لأصحاب القضايا من عام 1992 وحتى 2019 نفاع تنعى سناء العجارمة مستشارة رئيس مجلس النواب إحسان حداد: لاعبو المنتخب جاهزون وسيقدمون كل ما لديهم في المواجهات المقبلة الاردني مصطفى يتصدر التصنيف العالمي للتايكواندو.. ما علاقة المواد المنشطة؟ اختتام دورة مدربي السباحة “درجة ثالثة” في مدينة الحسين للشباب وفيات الثلاثاء 3-6-2025 الكوريون الجنوبيون ينتخبون رئيسا جديدا بعد اضطرابات الأحكام العرفية

كيف نتخلص من هموم النقوط فايز شبيكات الدعجه

كيف نتخلص من هموم النقوط فايز شبيكات الدعجه
كيف نتخلص من هموم النقوط
فايز شبيكات الدعجه
عادت هموم الأفراح إلى الواجهه مبكرا هذا العام.. ما إن تسلم رب الأسرة بطاقة العرس حتى ظل وجهه مسودا وهو كظيم .ذلك أنها البطاقة الثالثة التي وردته خلال الأسبوع، وهذا يعني أنه سيهلك مالاً لُبدا من دخله الشهري المتواضع الذي لا يكاد يكفي في العاده لنهاية الشهر َبعد حسبة دقيقة ومعقدة تصل إلى الجزء من الدينار لتغطية تكاليف معيشة الاسرة، وهي حسبة مغلقة تماما فيها كثير من الحرمان للعائلة، وليس فيها متسع لأي زيادة إضافية، ولا من ضمن بنودها نفقات مناسبات الافراح وخاصه الأعراس والدعم المالي للعريس، فكثيرا ما يفكر الأب في تأجيل فصل دراسي للأولاد. أو حرمانهم من ثمن الساندويشة في الجامعة والمدرسة.
حقا لقد أصبح شبح تسونامي الأفراح الذي يجتاحنا كل صيف احد اكبر الهموم المالية عند أغلب الناس ، ونسمع في المجالس كل يوم شكاوي وتذمر تطالب بتنظيم مبادرات وحملات وطنية ومواثيق شرف مدعومة رسميا وإعلاميا لإقتصار دعوات الأفراح على الاقربين للعائلة والجيران والأصدقاء وعلى نطاق ضيق، والإعلان سلفا عن عدم قبول النقوط، وإدراك واقع ضنك العيش الذي يمر به أغلب الناس.
من يقرع الاجراس؟ ومن ذا الذي يعلن التمرد على النقوط، وعلى الحضور إلاجباري الذي يجري تحت طائلة القطيعة والزعل الأبدي وسط بيئة اجتماعية صارمة لا تقبل العذر في هذه المسألة بالذات، ولا تراعي ظروف الفقراء، فيذهب الرجل إلى الفرح مُكرها ، ويتظاهر بالبهجة والتهنئة والسرور. لكنه يشعر بمرارة قطعة الكاتوه الزرقاء وعلبة العصير البائسة. ولا تنتهي المأساة هنا، ذلك أنه سيعود مرعوبا بانتظار بطاقة الدعوة القادمة، فرحلة الأعراس بدأت للتو وسيل الدعوات متواصل، والمشوار أمامه طويل طويل والهموم تكبر وتزيد.
نستطيع إزالة هذه العادة، ولقد نجحنا فيما مضى بعزمنا وإرادتنا التخلص من ظاهرة إطلاق العيارات النارية في مناسبات الأفراح بإتحاد شعبي وحكومي وإعلامي كبير، ويطبق الأردنيون الآن قواعد الاشتباك مع بقايا تلك العادة بالمنع المباشر والطرد وإبلاغ رجال الامن العام ، فأصبحت ممارسة نادرة وشاذه وعلى وشك الزوال.