شريط الأخبار
وزيرا "الأشغال" و "العدل" يبحثان سير العمل بعدد من المشروعات الخرابشة يؤكد أهمية الالتزام بمستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي لجنة دفاع عليا في إيران تحسبًا من اندلاع حرب جديدة أبو صعيليك: تدريب نحو 20 ألف موظف حكومي العام الحالي وزير الإدارة المحلية يتفقد الخدمات في بلدية الرصيفة أبو عبيدة يشترط لإدخال مساعدات الصليب الأحمر للأسرى الإسرائيليين شكر وتقدير الرواشدة يُكرّم المشاركين في سمبوزيوم الرسم والحرفية ورشه عمل بعنوان التسويق الالكتروني السعودية.. كارلسن يفوز ببطولة الشطرنج الإلكترونية ويحصل على جائزة مالية قيمة "أوبك+": زيادة إنتاج روسيا النفطي إلى 9.449 مليون برميل يوميا والسعودية إلى 9.976 مليون في سبتمبر حادثة "غير مألوفة" في هنغاريا تدخل إسرائيليا إلى المستشفى بحالة حرجة روسيا تواصل حصد الميداليات الذهبية في بطولة العالم للألعاب المائية مصر.. زيادة جديدة كبيرة في الدين المحلي للبلاد مصدر أمني: كييف تسحب احتياطياتها من خط الجبهة بأكلمه إلى مقاطعة سومي النجم الروسي كوليسنيكوف يفوز بذهبية 50 م في بطولة العالم للسباحة برقم قياسي بالتفاصيل...قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم مهرجان الأردن للطعام يطلق الاثنين قافلة مساعدات إغاثية إلى غزة وزير الأوقاف يحمّل الاحتلال مسؤولية سلامة المسجد الأقصى "الاقتصاد والآثار " النيابيتان ترفعان توصيات للحكومة لدعم القطاع السياحي

الشديفات : أين دور الشباب في الأحزاب السياسية

الشديفات : أين دور الشباب في الأحزاب السياسية
الشديفات : أين دور الشباب في الأحزاب السياسية
القلعة نيوز: محمد بكر الشديفات
بعد النظر في المشهد الحزبي الأردني من سنة ٢٠٢٢ رغم الشعارات والهتافات الأحزاب السياسية التي تدعوا إليها الأحزاب في تمكين الشباب في العمل الحزبي والسياسي وانخراطهم وإشاركهم فيها إلا أن ثُبت عكس ذلك والشباب يمثلون نسبة كبيرة من المجتمع الأردني
وهنالك مشكلة كبيره تواجهنا كشباب في الأحزاب السياسية وهي "الدقة القديمة" وهم اصحاب المناصب القيادية سابقاً ولم يستطيع الشاب الفعال الحصول على دوره داخل الحزب والمناصب داخل الحزب محتكره لهم وهذا يعمل على تهميش دور الشباب داخل الحزب
وللأسف يتم استخدام الشباب داخل الحزب لتكملة العدد او لتكملة العدد لتظهر للمجتمع السياسي والمحلي بصورة الانفتاح والتجدد دون أن يمنحوهم دور حقيقي وفعال في صناعة القرار داخل الحزب او رسم سياسة الحزب وإنما يتم إدخالهم في أعمال ميدانيه محدودة او تشكيلهم في لجان جانبية مهمشة داخل الحزب لكي تبقى المناصب القيادية في الحزب حكراً على اصحاب "الدقة القديمة"
الخطابات والشعارات التي أطلقتها الأحزاب في دعم الشباب و دعوتهم للإنضمام لها كانت غير كافيه و تفتقد للجديّة وإنما كانت تتناقض ولم يوفروا لهم البنية في انخراطهم في العمل السياسي ، اليوم الفرص تُمنح للشباب على حسب العلاقات الشخصية وليس على مستوى الكفاءة وهنا السؤال كيف يمكن للحياة الحزبية الديموقراطية كما يطمح جلالة الملك و نطمح نحن أن تنموا في الأردن في ظل تهميش دور الشباب وتغييبهم عن ساحة العمل الحزبي ؟
أتمنى أن يكون هنالك مراقبة من قبل الهيئة المستقلة للإنتخاب على الأحزاب وإعطاء الشباب الفرصة لجيل يحمل روح التجديد والفكر المختلف ومستقبل أفضل لأن في ظل غياب ذلك سوف نبقى على أعتاب أحزاب تقليدية يتمركز فيها أصحاب "الدقة القديمة"ويبقى دور الشاب مُغيّب عن العمل الحزبي ومواقع التأثير ، الشباب الأردني طموح وهو نبض الوطن وروحه وكما قال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المُفدّى حفظة الله ورعاه
"أنتم الفرسان الحاملون لرسالة الأردن، والساعون بإذن ﷲ وتوفيقه إلى تقدمه وازدهاره"
وكما قال سمو الأمير المحبوب حسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأمين حفظه الله ورعاه
"الشباب ليسوا شريحة مهمشة، بل هم شريحة مستهدفة"
وفي الختام يبقى الشعب الأردني مثالًا في الوعي والانتماء وتظل القيادة الهاشمية عنوانًا للحكمة الرشيده