
القلعة نيوز: بقلم محمد نوفان الشهوان
التعديل الوزاري أخذَ من الوقت ما يكفي لطبخهِ سياسياً و أصبح حاجة مُلزمة في ظل وجود أداء سلبي لبعض الوزرات ، بالتأكيد هُناكَ بعضَ الأسباب في هذا التأخير و يُمكننا القول بإنها تبدأ في حالة الرضا الشعبي عن الحكومة منذُ بدايتها بالعمل و من الأسباب الأُخرى أن دولة الرئيس ينتظر حتى دخولها زمنياً بالسنة الأولى او ربما كثرة الحديث حول التعديل أصبحَ بعيد تماماً في المرحلة الحالية ، هُناكَ عدة إحتمالات واردة و لكن ما يجب تطبيقهُ الأن هو التعديل
من المُحتمل دولة الرئيس يُشاهد بورصة الأسماء التي يتم تداولها إن كان بخروجها أو دخولها و لكن أصبحَ هُناكَ حالة من الملل السياسي و الضجر يسود الشارع من تكرار الأسماء و الوجوه ، نحنُ الآن بدأنا في ملفات تحديث شاملة و نوعية للدولة الأردنية في مئويتها الثانية في ظل الرؤية الملكية للتحديث الشامل ، نحنُ نؤمن و الجميع يؤمن بإنَّ كلَّ مرحلة يجب أن يكون لها رجال فكرياً و سياسياً و الجميع يسأل هل سنرى رجال الدولة في هذهِ المرحلة تتلائم مع طموحات و انفتاح الدولة الأردنية أم سنبقى في صدد التكرار و إعادة الأسماء التي أُستهلكت سياساً ،
المرحلة القادمة تتطلب التعديل و هو حاصل لا مُحالة و هذهِ ضرورة لا بُد منها و لكن في حال حدوثه هل سنرى وجوه و أسماء قادرة على إدارة المرحلة و تحقيق ما تطمح إليه الأردنية أم سنبقى في دولاب اليانصيب و تكرار الأسماء؟!