شريط الأخبار
قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش فعاليات من البلقاء تبرز مسيرة الملك في ذكرى الجلوس الملكي فعاليات في عجلون تعبر عن اعتزازها بمناسبة عيد الجلوس الملكي وزير العدل: رؤية الملك بعملية الإصلاح شكلت الركائز الأساسية بمسيرة التحديث الثلاثي للمملكة عيد الجلوس الملكي..المرأة الأردنية تكتب فصولاً جديدة في مسيرة الريادة والتمكين إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن حجاج من البعثة الأردنية يغادرون إلى الأردن الأردنيون يحتفلون الإثنين بالذكرى الـ 26 لعيد الجلوس الملكي وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999 رئيس اتحاد الجمعيات في المفرق يُرحب بالمنتخب والمشجعين العراقيين متعجلو الحجاج يرمون الجمرات ويتوجهون لطواف الوداع عيد الجلوس الملكي السادس والعشرون..مسيرة مستمرة من البناء والتحديث بالأردن إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن الناتج المحلي الإجمالي البحري للصين يتجاوز 1.39 تريليون دولار شهيد ومصابان برصاص قوات الاحتلال جنوب الخليل الأردن..بالعزم بنى اقتصاده إلى إطلاق الإمكانيات لبناء المستقبل مدينة أم الجمال تحتفي بعيد الأضحى بفعاليات متنوعة تنظمها وزارة السياحة أجواء حارة نسبيًا في أغلب المناطق اليوم ومعتدلة غدًا العليمات.. يكتب: أهلاً بمنتخب العراق الشقيق في بلدهم الثاني الأردن

لا تحتاج إلى رجال أقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية

لا تحتاج إلى رجال أقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية
لا نحتاج إلى رجال اقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية ...
القلعة نيوز ـ
هل فاز منتخبنا لأنه لعب بروح الفريق، ولم يلتفت إلى الأفراد، بل سعى إلى توظيف قدراتهم وإمكانياتهم في المصلحة العليا للمنتخب، هنا تتحكم رؤية واحدة، وشخص واحد يقود مؤسسة بروح الجماعة، بعقل الجماعة، ويسعى لتوظيف الجماعة.

العبارة استخدمها الرئيس اوباما في خطابه في البرلمان الكيني ، نعم تعاني افريقيا من عقدة الرجل القوي الخارق للطبيعة والمتصل بالدم المقدس عند بعض القبائل البدائية وما أظن ان ألأمر ابتعد كثيرا عند غيرهم.

نعم انها عقدة الدم المقدس والقوة المطلقة والإنسان السوبر على رأي نيتشه ، ذلك الإنتصار الذي يصنع الشخص فوق الطبيعي ، وهنا يحضرني الفرق بين الشرق والغرب ، بين فرعون وفرعون هل تختلف الأسماء والأزمان ، نعشق التقديس والتضخيم ، ونحن نحمل عقيدة صافية تقول عن شخص الرسول صل الله عليه وسلم ما هو إلا بشر مثلكم ، وعندما أرتعب الرجل بين يديه قال هون عليك ما أنا إلا إبن إمرأة كانت تأكل القديد في مكة ، ويخبرني القرآن صراحة بأنه شخصه الكريم رسول قد خلت من قبله الرسل وأنه معرض لما هم معرضون له ، وأنه قد يقتل أو يموت سنة الله في الذين خلو من قبل .

اسوق هذا الكلام بين من يرفع ومن يخفض ، نحن أبناء منهج نحترم الصواب ومن يقوم به ، ونرفض الخطأ ونحاول ان نصوب من يقوم به ، ولا يهمنا شخص بعينه مهما علا شأنه فكلنا لآدم وأدم من تراب ، عندما يتم تعظيم الصواب وشأنه يعلو أصحابه به ، وعندما نقف للخطأ بالمرصاد من أي جهة صدر نكون يد واحدة ونستحق النصر والتمكين ، عندها يكون محركنا ونقطة انفعالنا هي المنهج الرباني وليس التبرير والتعليل والتورية والتقية .

وعندها من الممكن أن نحاسب المنهج لماذا حدث هذا ولم يحدث ذلك ، ولكن في ظل الأوضاع الراهنة نحن نسير خبط عشواء في هذا الكون نصيب ونخطىء ونطالب ان تحدث النتيجة كما نريد ، نحن نذهب إلى الإمتحان بدون استعداد ، وندخل المعركة بدون إعداد ونشكل احزابا وجماعات وفرق ونسأل الله ان يوفقنا جميعا وينصرنا جميعا بحسب رغبة كل واحد منا ، حتى لو تعارضت طرقنا واختلفت مشاربنا وكل منا يزعم بانه صاحب الحق ويجب أن ينتصر .

إختلف أبناء صلاح الدين بعده فكانوا سبب الهزيمة وضياع نصر إباهم ، هل إستطاع صلاح الدين أن يحرر أمة ويحرر بيت المقدس ولكنه لم يستطع ان يحرر أبناءه ، وهنا اقول بأن المقدس مقدس وليس الشخص مهما علا مقدس ، فما قام به صلاح الدين رضي الله عنه في جهة هو من جنس ما قام به معاوية رضي الله عنه في الجهة الأخرى ، انجاز كبير وتوريث مخالف للمنج ونهاية مخالفة لما يريده المنهج ، واختلاف أمة وضياع انتصار وتمكين اعداء ، نعم هم لم يسعو لذلك ، ونعم الكثيرون بعدهم لم يسعى لذلك ، ولكن كل واحد منّا خالف المنهج وخالف الصواب كان له دور ، او سيكون له دور فيما نحن فيه .

بقدر الصواب نقترب وبقدر الخطأ نبتعد ، ولك أن تسير حسبما تريد ، والنتيجة مرتبطة تماما بما تقوم به من فعل أوإنفعال تجاه الاحداث المتلاحقة ، وهنا طبعا اقدر ان ليس الجميع على قدر المعرفة والتحليل والحدث ، ولذلك حثنا القرآن على أن تنفر منّا طائفة هم أهل علم وقدرة وقدر وعقل وخبرة ولديهم الوسائل والأسس التي يستطيعون بها تحليل الحدث والوقوف على ابعاده ، وإن لم تتشكل هذه الجماعة ضاعت الأمة كما ضاعت الأمة في مفاصل كثيرة قبل ذلك ، وكما ضاعت انتصارات وانجازات كبيرة نتيجة لشخص ضعيف غير مؤهل تسلم زمام الأمر وهو ليس أهل له وهو لم يدرك عظم الأمانة ولم يدرك ضعفه ، فقد وصل الأمر بالملك أيوب أن يتصل بالصليبين ويعرض عليهم الإستسلام ويسلمهم بيت المقدس وجميع المناطق المحيطة به ويعطيهم عشرين من أقاربه ويدفع لهم مبلغا ضخما في سبيل ايقاف حملتهم على دمياط .

إبراهيم أبو حويله ...