شريط الأخبار
بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين اليوم -رابط ارتفاع عدد الأحداث المستفيدين من التدابير غير السالبة للحرية إلى 3182 خلال 2024 "وزير الثقافة" يكشف عن الهوية البصرية لقرى الكرك " ذات راس " - فيديو إضاءة شجرة عيد الميلاد في إربد أبو غزالة: ثروتي لا تتجاوز 100 ألف والإجازات رشوة الحكومات للشعوب وزير الثقافة : ‏إسدال الستار على ألوية الثقافة لا يعني نهاية النشاط بل يشكّل بداية عمل ثقافي مستمر مندوبا عن وزير الثقافة .... العياصرة يرعى اختتام فعاليات لواء الثقافة الأردنية في المعراض ماكرون يعلن عقد اجتماع للدول الداعمة لأوكرانيا الثلاثاء ترامب: اقتراحي الحالي بشأن أوكرانيا ليس عرضا نهائيا هزة أرضية بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق مكتب نتنياهو: قتلنا 5 مسؤولين من حماس في غزة اتهام 4 جنود إسرائيليين بتهريب أسلحة من سوريا الرواشدة يرعى افتتاح معرض "ذاكرة وطن" للفنان أنور الحوراني خرق جديد للاتفاق.. شهداء في غارات شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الأردن: إسقاط طائرة مسيّرة محملة بالمخدرات في المنطقة العسكرية الجنوبية "السفير القضاة " يبحث مع وزير الدفاع السوري سبل تعزيز التعاون المشترك السعودية: ضبط "زيت زيتون بالمخدرات" قادم من الأردن - صور المومني : القيادة الشابة الواعية ركيزة في بناء المستقبل "الاستراتيجية الإعلامية الثانية".. مُدن للدِّراية وبث الوعي لحماية الحقيقة من التضليل جنوب إفريقيا: المشاركون في قمة "العشرين" سيصدرون بيانا مشتركا رغم معارضة واشنطن

الماضي يكتب شهادة حق في مازن الفراية

الماضي يكتب شهادة حق في مازن الفراية
فايز الماضي
في ثقافتنا الأردنية معلومٌ أن مجرد الإشادة بوزيرٍ عاملٍ وفاعلٍ وذو همةٍ عادةَ ما يحمل في طياته الكثير من المحاذير وقد يُربطُ بغاياتٍ ومصالحٍ لا وجود لها إلا في مخيلة البعض من السوداويين والمشككين في كل ما هو جميلٌ في هذا الوطن العزيز ولكننا وبحمد الله العلي القدير قد تعودنا أن لا نتوقف عند حديث الرعاع ،وأن نشهد بالحق ونمضي لا نلتفت خلفنا ولا نعتني أبداً بردود الفعل أو المواقف الناقصة مادام أن الإنجاز والفعل هو الشاهد.
ولعل ما دفعنا للكتابة اليوم عن الوزير المحترم مازن الفراية هو رهان البعض من أصحاب مجالس النميمة السياسية في عمان على نجاحه في قيادة وزارة الداخلية متكئين على خلفيته العسكرية وخبرته المتواضعة في السلك الحكومي ومن حسن الطالع أن تلك الثلة الفاشلة قد رأت وبأُم اعينها كيف انعكست انضباطية هذا الرجل العسكرية وتربيته في ميادين الجندية عدلاً وعطاءً وفروسيةً وتقييماً مُنصفاً و إختياراً موفقاً للحاكمية الإدارية بعيداً عن المناطقية والمحسوبية والشلليه والتي لطالما كانت وصمةً مُعيبةً ونهجاً واضحاً ومخزياً للبعض من وزراء الداخلية السابقين .
ومثلما كنا ولازلنا نشعر بأن من الواجب أن نؤشر على مواطن الخلل في مواقع الإدارة العامة للدولة انطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية لا غير فإننا لا نستحي اليوم أن نقولها و بملء الفم أن البعض ممن يتربعون في مواقع المسؤولية والقرار وفي مقدمتهم وزراء يُشكلون عبئاً ثقيلاً على كاهل الوطن ..ويقصُرون دون فهم شرف المسؤولية التي كُلِّفوا بها .