شريط الأخبار
مركز الملك عبدالله الثاني للتميز يختتم ورشة "مقيِّم معتمد" بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) إعلان القائمة الأولية للمنتخب الوطني ت23 لمواجهتي البحرين وديا والتصفيات الآسيوية العماوي يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب من أوائل الثانوية بمحافظة شمال سيناء.. وفاة الطالبة شروق المسلماني وزارة المياه تضبط مصنعا يعتدي على خط ناقل في المفرق قبل تناول أدوية السكر.. تعرف على الأطعمة التي ترفع الغلوكوز! كيف يسلب مرض الزهايمر حاسة الشم؟ «نبتة خضراء» زهيدة الثمن تقلّص مخاطر السرطان والضغط رخيصة الثمن.. الكشف عن نبته خضراء تحمي من السرطان وأمراض القلب بمناسبة موسم العنب.. الفاكهة الخارقة لصحة قلبك ودماغك! الامانة تنظم زيارةأعضاء المجلس البلدي السابع للأطفال الى مجلس الأمة إعلان قائمة النشامى لوديتي روسيا والدومينيكان أسباب صرير الأسنان طبيبة توضح سبب الصداع الشديد أثناء الليل سماوي: مهرجان الفحيص يجمع الثقافة والفن لتسليط الضوء على الهوية الأردنية بالأسماء .. صدور نتائج المقبولين في المكرمة الملكية لأبناء المتقاعدين العسكريين ريال مدريد ضيفا ثقيلا على ريال أوفييدو في الدوري الإسباني.. الموعد والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع الجيش ينعى عدوان العدوان 39 لاعبة يشاركن في بطولة المصارعة للسيدات البنك الدولي يقدّم 4 ملايين دولار لدعم برنامج التغذية المدرسية في الأردن

الماضي يكتب شهادة حق في مازن الفراية

الماضي يكتب شهادة حق في مازن الفراية
فايز الماضي
في ثقافتنا الأردنية معلومٌ أن مجرد الإشادة بوزيرٍ عاملٍ وفاعلٍ وذو همةٍ عادةَ ما يحمل في طياته الكثير من المحاذير وقد يُربطُ بغاياتٍ ومصالحٍ لا وجود لها إلا في مخيلة البعض من السوداويين والمشككين في كل ما هو جميلٌ في هذا الوطن العزيز ولكننا وبحمد الله العلي القدير قد تعودنا أن لا نتوقف عند حديث الرعاع ،وأن نشهد بالحق ونمضي لا نلتفت خلفنا ولا نعتني أبداً بردود الفعل أو المواقف الناقصة مادام أن الإنجاز والفعل هو الشاهد.
ولعل ما دفعنا للكتابة اليوم عن الوزير المحترم مازن الفراية هو رهان البعض من أصحاب مجالس النميمة السياسية في عمان على نجاحه في قيادة وزارة الداخلية متكئين على خلفيته العسكرية وخبرته المتواضعة في السلك الحكومي ومن حسن الطالع أن تلك الثلة الفاشلة قد رأت وبأُم اعينها كيف انعكست انضباطية هذا الرجل العسكرية وتربيته في ميادين الجندية عدلاً وعطاءً وفروسيةً وتقييماً مُنصفاً و إختياراً موفقاً للحاكمية الإدارية بعيداً عن المناطقية والمحسوبية والشلليه والتي لطالما كانت وصمةً مُعيبةً ونهجاً واضحاً ومخزياً للبعض من وزراء الداخلية السابقين .
ومثلما كنا ولازلنا نشعر بأن من الواجب أن نؤشر على مواطن الخلل في مواقع الإدارة العامة للدولة انطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية لا غير فإننا لا نستحي اليوم أن نقولها و بملء الفم أن البعض ممن يتربعون في مواقع المسؤولية والقرار وفي مقدمتهم وزراء يُشكلون عبئاً ثقيلاً على كاهل الوطن ..ويقصُرون دون فهم شرف المسؤولية التي كُلِّفوا بها .