
القلعة نيوز _ كتب: رمضان العليمات
تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية في العاشر من حزيران من كل عام، بمناسبتين وطنيتين عظيمتين، وحدثين مفصليين هامين في تاريخ الأمة العربية والأردنية خاصة، يومين وطنيين غاليين على قلوب الأردنيين، حيث يعكسان قيم التضحية والحرية والانتماء، وتتجدد فيهما معاني الفخر والاعتزاز، يوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى.
يوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى يشكلان تلاقيًا رمزيًا ليس مجرد صدفة، بل هو تعبير عن عمق الارتباط بين النشأة والأصالة، بين الماضي والمستقبل، فالثورة كانت بداية منحنا الحرية، والجيش صان هذه الحرية وجسدها في دولة مستقلة ذات سيادة.
يبقى العاشر من حزيران يومًا خالدًا في وجدان الأردنيين، مستحضرين بطولات الأجداد، ومقدرين جهود الجيش في الدفاع عن الوطن ليَبقى واحة أمن واستقرار، مجسدين معاني العزة والشرف والتضحية، ففيه نستلهم من الثورة العربية الكبرى دروس النهوض والوحدة، ومن الجيش العربي قيم الانتماء والوفاء، وتستمر المسيرة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، الذي يواصل البناء على إرث الأجداد، متسلحًا بإرادة شعب أبيّ وجيش مخلص.
عاش الوطن شامخًا عزيزًا، وعاش جيشنا العربي درعًا وسيفًا، وكل عام والوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة بألف خير.