حاتم محمد المعايطة
في التاسع من حزيران عام 1999، اعتلى جلالة الملك عبد الله الثاني العرش بعد وفاة والده المغفور له الملك الحسين بن طلال، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة في تاريخ الأردن الحديث.
يرمز هذا اليوم إلى الاستمرارية والإنجاز، حيث شهدت المملكة تحت قيادة جلالته "ثورة شاملة" في مجالات الإصلاح والتنمية على مختلف الأصعدة.
يتزامن عيد الجلوس الملكي مع مناسبات وطنية أخرى ذات أهمية بالغة للأردنيين، مثل عيد الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى، مما يضفي على هذه الفترة مزيدًا من الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية والإنجازات في الذكرى السادسة والعشرين لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية، تتجدد في قلوب الأردنيين مشاعر الفخر والاعتزاز بقيادة حكيمة ملتزمة ببناء الأردن الحديث.
يستذكر الأردنيون في هذا اليوم المبارك مسيرة مليئة بـالإنجازات والعطاء، حيث قاد جلالته الأردن نحو آفاق أرحب من التنمية والازدهار في كافة المجالات.
لطالما كان جلالة الملك عبد الله الثاني رمزًا للعزيمة والإصرار، محققًا طموحات شعبه ومثبتًا دعائم دولة المؤسسات والقانون.
ومع احتفال الأردنيين بهذه المناسبة الغالية، يجددون البيعة والولاء للقيادة الهاشمية، مؤكدين وفاءهم للوطن وسعيهم المتواصل مع جلالته لتحقيق المزيد من التقدم والرفعة. كل عام وجلالة الملك والأردن وشعبه بألف خير.