شريط الأخبار
بالأسماء .. مؤسسات حكومية تدعو مرشحين لاجراء المقابلة الشخصية بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين اليوم -رابط ارتفاع عدد الأحداث المستفيدين من التدابير غير السالبة للحرية إلى 3182 خلال 2024 "وزير الثقافة" يكشف عن الهوية البصرية لقرى الكرك " ذات راس " - فيديو إضاءة شجرة عيد الميلاد في إربد أبو غزالة: ثروتي لا تتجاوز 100 ألف والإجازات رشوة الحكومات للشعوب وزير الثقافة : ‏إسدال الستار على ألوية الثقافة لا يعني نهاية النشاط بل يشكّل بداية عمل ثقافي مستمر مندوبا عن وزير الثقافة .... العياصرة يرعى اختتام فعاليات لواء الثقافة الأردنية في المعراض ماكرون يعلن عقد اجتماع للدول الداعمة لأوكرانيا الثلاثاء ترامب: اقتراحي الحالي بشأن أوكرانيا ليس عرضا نهائيا هزة أرضية بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق مكتب نتنياهو: قتلنا 5 مسؤولين من حماس في غزة اتهام 4 جنود إسرائيليين بتهريب أسلحة من سوريا الرواشدة يرعى افتتاح معرض "ذاكرة وطن" للفنان أنور الحوراني خرق جديد للاتفاق.. شهداء في غارات شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الأردن: إسقاط طائرة مسيّرة محملة بالمخدرات في المنطقة العسكرية الجنوبية "السفير القضاة " يبحث مع وزير الدفاع السوري سبل تعزيز التعاون المشترك السعودية: ضبط "زيت زيتون بالمخدرات" قادم من الأردن - صور المومني : القيادة الشابة الواعية ركيزة في بناء المستقبل "الاستراتيجية الإعلامية الثانية".. مُدن للدِّراية وبث الوعي لحماية الحقيقة من التضليل

م. دعاء محمد الحديثات تكتب : العاشر من حزيران من كل عام

م. دعاء محمد الحديثات تكتب : العاشر من حزيران من كل عام

نقطة التقاء بين ماضٍ مجيد وحاضر مزدهر ، تاريخ حافل بالفخر والتضحية وامتداد الهوية العربية الأصيلة ،في هذا اليوم يتجدد الفخر والاعتزاز في قلوب الأردنيين وهم يحتفلون بيوم الجيش العربي وذكرى انطلاقة الثورة العربية الكبرى، هذه المناسبة الوطنية التي تجسد تاريخاً حافلاً بالتضحيات والإنجازات والبطولات التي سطرها نشامى القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، دفاعاً عن تراب الوطن وصوناً لأمنه واستقراره، ودعماً لقضايا الأمة العربية.

تاريخ مشرف وبدايات متواضعة ، لم تكن الثورة العربية مجرد حركة عسكرية بل تعبيراً عن تطلعات أمة نحو الحرية والكرامة والوحدة، فكانت نقطة تحول محورية في تاريخ الامة العربية، فمهدت الطريق لنشأة الدول العربية المستقلة ومنها إمارة شرق الأردن التي تأسست في عام ١٩٢١ ، حيث بدأ تاريخ الجيش العربي حيث تشكلت "القوة السيارة" كنواة لهذا الجيش العظيم ، والذي ما هو الا امتداد طبيعي لجيش الثورة العربية الكبرى ، حيث تأسست نواته الاولى من رجالات الثورة الاوفياء .
تطورت هذه القوة بمرور السنوات، لتصبح جيشاً عصرياً محترفاً، خاض معارك شرسة في سبيل الدفاع عن الحق والعدل، وقدم شهداء أبرار رووا بدمائهم الزكية تراب الوطن والأمة.

فالمهمات نبيلة والتضحيات جسام . لم يكن دور الجيش الأردني مقتصراً على الدفاع عن الحدود وحماية الأمن الداخلي فحسب، بل امتد ليشمل المشاركة في حفظ السلام العالمي، حيث قدم الأردن جنوده البواسل للمشاركة في بعثات حفظ السلام الدولية، حاملاً راية السلام والعدل إلى مختلف بقاع العالم.
كما كان للجيش العربي دوراً محورياً في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، سواء داخل الأردن أو خارجه، مؤكداً رسالته الإنسانية النبيلة.

وفي خضم التطورات المتلاحقة ، شهد الجيش الأردني تطوراً هائلاً على مر السنين، سواء من حيث التسليح أو التدريب أو العقيدة القتالية. ويأتي هذا التطور بفضل الرعاية الملكية السامية والقيادة الهاشمية الحكيمة، التي آمنت دائماً بأن قوة الجيش هي صمام أمان الوطن، وضمانة لمستقبله المشرق.

اليوم، يقف الجيش العربي الأردني شامخاً، يمتلك أحدث التجهيزات والتقنيات العسكرية، ويضم نخبة من الضباط والأفراد المؤهلين والمدربين على أعلى المستويات. فهو جيش حديث واثق، قادر على مواجهة التحديات والدفاع عن مصالح الوطن العليا، ومستعد لتقديم المزيد من التضحيات في سبيل رفعة الأردن وتقدمه.

في يوم الجيش العربي وذكرى الثورة العربية الكبرى، لا يسعنا إلا أن نتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى جميع منتسبي الجيش العربي الأردني البواسل، من ضباط وضباط صف وأفراد.
تحية إجلال وتقدير لأرواح شهدائنا الأبرار، الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن والأمة.
عاش الجيش العربي الأردني، وعاش الأردن حراً أبياً حاملاً راية العروبة خفاقة في سماءه المعطاءة.

م. دعاء محمد الحديثات