شريط الأخبار
الملك يلتقي وجهاء وممثلين عن أبناء وبنات الكرك ويؤكد أهمية مواصلة الحكومة تنفيذ مشاريعها بالمحافظة السفير العضايلة : متحف المصري الكبير هدية من أرض الكنانة للإنسانية النائب الروابدة يسأل "وزير الإعلام" حول معايير ظهور المسؤولين على الفضائيات بمشاركة الأردن.. إسطنبول تحتضن الاثنين اجتماعا حول مستجدات وقف النار في غزة الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر بعد انقطاع عامين ونصف .. وصول أول رحلة عارضة بولندية إلى العقبة الصليب الأحمر يبدأ البحث عن رفات إسرائيليين خلف الخط الأصفر نتنياهو: لن نسمح بأن تعود جبهة لبنان مصدر تهديد "لإسرائيل" النائب الظهراوي يدعو الحكومة لتركيب 5500 كاميرا "تراقب الفقراء" بدلًا من مخالفات السير وزير الداخلية يزور دار محافظة العقبة ويجتمع مع مجلسها الأمني مندوبًا عن رئيس الوزراء.. وزير الثقافة يفتتح برنامج مكتبة الأسرة الأردنية 2025 الامن يعلن القبض على 13 متورطاً بحوزتهم كميات كبيرة من المواد المخدرة في سبع قضايا نوعية المومني: المرأة العربية كانت وما زالت حاضرة في قلب المشهد الإعلامي جندي إسرائيلي عائد من غزة: أحلم بأن أتلقى رصاصة بين عيني فأنا جثة تمشي القاضي وعطية في زيارة لرئيس مجلس النواب السابق أحمد الصفدي وزير التربية يؤكد أولوية تطوير التعليم المهني والتقني الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويكثف عمليات نسف المنازل في غزة وزارة التربية جهّزت 1079 مختبرا إلكترونيا لامتحانات التوجيهي خلال عام الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير السعودي الأردن يرفع سعة تخزين الحبوب في الغباوي والموقر والقطرانة والمفرق

م. دعاء محمد الحديثات تكتب : العاشر من حزيران من كل عام

م. دعاء محمد الحديثات تكتب : العاشر من حزيران من كل عام

نقطة التقاء بين ماضٍ مجيد وحاضر مزدهر ، تاريخ حافل بالفخر والتضحية وامتداد الهوية العربية الأصيلة ،في هذا اليوم يتجدد الفخر والاعتزاز في قلوب الأردنيين وهم يحتفلون بيوم الجيش العربي وذكرى انطلاقة الثورة العربية الكبرى، هذه المناسبة الوطنية التي تجسد تاريخاً حافلاً بالتضحيات والإنجازات والبطولات التي سطرها نشامى القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، دفاعاً عن تراب الوطن وصوناً لأمنه واستقراره، ودعماً لقضايا الأمة العربية.

تاريخ مشرف وبدايات متواضعة ، لم تكن الثورة العربية مجرد حركة عسكرية بل تعبيراً عن تطلعات أمة نحو الحرية والكرامة والوحدة، فكانت نقطة تحول محورية في تاريخ الامة العربية، فمهدت الطريق لنشأة الدول العربية المستقلة ومنها إمارة شرق الأردن التي تأسست في عام ١٩٢١ ، حيث بدأ تاريخ الجيش العربي حيث تشكلت "القوة السيارة" كنواة لهذا الجيش العظيم ، والذي ما هو الا امتداد طبيعي لجيش الثورة العربية الكبرى ، حيث تأسست نواته الاولى من رجالات الثورة الاوفياء .
تطورت هذه القوة بمرور السنوات، لتصبح جيشاً عصرياً محترفاً، خاض معارك شرسة في سبيل الدفاع عن الحق والعدل، وقدم شهداء أبرار رووا بدمائهم الزكية تراب الوطن والأمة.

فالمهمات نبيلة والتضحيات جسام . لم يكن دور الجيش الأردني مقتصراً على الدفاع عن الحدود وحماية الأمن الداخلي فحسب، بل امتد ليشمل المشاركة في حفظ السلام العالمي، حيث قدم الأردن جنوده البواسل للمشاركة في بعثات حفظ السلام الدولية، حاملاً راية السلام والعدل إلى مختلف بقاع العالم.
كما كان للجيش العربي دوراً محورياً في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، سواء داخل الأردن أو خارجه، مؤكداً رسالته الإنسانية النبيلة.

وفي خضم التطورات المتلاحقة ، شهد الجيش الأردني تطوراً هائلاً على مر السنين، سواء من حيث التسليح أو التدريب أو العقيدة القتالية. ويأتي هذا التطور بفضل الرعاية الملكية السامية والقيادة الهاشمية الحكيمة، التي آمنت دائماً بأن قوة الجيش هي صمام أمان الوطن، وضمانة لمستقبله المشرق.

اليوم، يقف الجيش العربي الأردني شامخاً، يمتلك أحدث التجهيزات والتقنيات العسكرية، ويضم نخبة من الضباط والأفراد المؤهلين والمدربين على أعلى المستويات. فهو جيش حديث واثق، قادر على مواجهة التحديات والدفاع عن مصالح الوطن العليا، ومستعد لتقديم المزيد من التضحيات في سبيل رفعة الأردن وتقدمه.

في يوم الجيش العربي وذكرى الثورة العربية الكبرى، لا يسعنا إلا أن نتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى جميع منتسبي الجيش العربي الأردني البواسل، من ضباط وضباط صف وأفراد.
تحية إجلال وتقدير لأرواح شهدائنا الأبرار، الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن والأمة.
عاش الجيش العربي الأردني، وعاش الأردن حراً أبياً حاملاً راية العروبة خفاقة في سماءه المعطاءة.

م. دعاء محمد الحديثات