شريط الأخبار
الصفدي: الملك أعاد توجيه العمل العربي المشترك لمعادلة الردع نتنياهو: هجوم الدوحة عملية إسرائيلية "مستقلة تماماً" الملك يعود إلى أرض الوطن حمل الوطن على أكتافه فحملوه على أكتافهم ... استقبال مُهيب لمحبوب البادية الشمالية "العميد الركن عواد صياح الشرفات" ( شاهد بالصور والفيديو ) متحدثون : دعم أردني ثابت ومطلق لقطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي حزبيون وأكاديميون: خطاب الملك دعوة لموقف موحد وتحرك عملي الملك يلتقي في الدوحة ولي العهد السعودي الملك يعقد لقاءات في الدوحة مع قادة دول شقيقة نواب: خطاب الملك بـقمة الدوحة يمثل موقفا أردنيا ثابتا تجاه قضايا الأُمة الملك وأمير دولة قطر والرئيس المصري يجرون اتصالا مرئيا مع قادة فرنسا وبريطانيا وكندا البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة جدول وتوقيت مباريات الجولة الأولى من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا ماسك يستثمر مليار دولار إضافية في "تسلا" وزير الدفاع الإيراني يتحدث عن "مؤامرة ضد العالم" تصريح صلاح بعد مباراة ليفربول وبيرنلي يثير تفاعلا واسعا انخفاض بورصة تل أبيب بعد تصريحات نتنياهو بريطانيا.. اتهامات برلمانية لماسك بالتحريض على العنف خلال احتجاجات لندن دوبلانتس يحقق المستحيل.. أول إنسان في التاريخ يكسر حاجز 6.30 مترا في القفز بالزانة الرواشدة يفتتح يومًا ثقافيًا في مدرسة النقيرة الثانوية للبنات الشرع : "ما اجتمعت أمة ولمّت شملها إلا وتعاظمت قوتها

العظامات تكتب : رحلتي نحو التميز التربوي والفوز بجائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي

العظامات تكتب : رحلتي نحو التميز التربوي والفوز بجائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي
خديجة العظامات
كانت بدايتي التربوية نابعة من إيمان عميق بأن التعليم ليس مجرد مهنة، بل رسالة سامية تصنع الإنسان وتبني الأوطان. منذ دخولي إلى هذا الميدان، وضعت نصب عيني أن أُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الطلبة، وأكون جزءًا من بناء مستقبل مشرق.

البدايات والطموح

بدأت رحلتي بتطبيق أساليب تعليمية حديثة، وترسيخ بيئة صفية آمنة ومحفزة، تقوم على الاحترام والإبداع والتشجيع. لم أتوقف عند حدود المنهاج، بل كنت أبحث دائمًا عن طرق جديدة لتحفيز الطلبة وتلبية احتياجاتهم الفردية. شاركت في ورش تدريبية، وقرأت باستمرار، وحرصت على أن أكون متعلّمة مدى الحياة.

التحديات والنمو

واجهت تحديات مختلفة، من ضعف الإمكانيات إلى مقاومة التغيير، لكني رأيت في كل تحدٍّ فرصة للتطوير والتأثير. عملت بروح الفريق، وتعاونت مع الزملاء وأولياء الأمور، وسعيت لترسيخ ثقافة التميز في كل من حولي.

الترشح للجائزة

عندما تقدمت لجائزة الملكة رانيا للتميز التربوي، لم يكن هدفي الأول الفوز، بل كنت أرى فيها فرصة لتقييم ذاتي، وتسليط الضوء على التجربة التي بنيتها على مدار سنوات من العمل والإيمان. كانت مراحل التقييم مليئة بالتركيز والتحليل والتوثيق، وقد منحتني فرصة ثمينة للتأمل في رحلتي وإبراز أثرها.

لحظة الفوز

كان إعلان اسمي ضمن الفائزين لحظة لا تُنسى. شعرت بالفخر، والامتنان، والمسؤولية. فوزي لم يكن تتويجًا لجهد شخصي فقط، بل كان انتصارًا لكل من آمن بالتعليم رسالة، ولكل من دعمني في هذه المسيرة من زملاء وطلبة وأسرة.

بعد التميز

اليوم، أحمل هذا اللقب كأمانة، لا كوسام فقط. أؤمن أن التميز الحقيقي لا يتوقف عند لحظة التكريم، بل يبدأ منها. أواصل العمل بروح متجددة، وأسعى لإلهام الآخرين، ونشر ثقافة التميز، والمساهمة في تطوير الميدان التربوي بكل طاقتي.