شريط الأخبار
الأمن يعلن انتهاء فترة الإنذار الإسعاف الإسرائيلي: 12 إصابة في وسط إسرائيل بعد الهجوم الإيراني الأخير #القلعة_نيوز الإذاعة الرسمية الإسرائيلية: إصابة مباشرة وقوية لأحد الأبراج العالية في إحدى مدن تل أبيب الكبرى عاجل :الجيش الإسرائيلي: تفعيل صفارات إنذار إضافية بعدة مناطق في تل أبيب عقب إطلاق صواريخ من إيران واليمن عاجل : إعلام عبري: إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل بالتزامن مع الهجوم الإيراني عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: إسرائيل تتعرض لهجوم واسع ومزدوج بالمسيرات والصواريخ عاجل : سماع دوي انفجارات في تل أبيب عاجل :الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في مواقع عدة شمال إسرائيل بسبب تسلل مسيرات عاجل :إصابة مبنى تابع لوزارة الدفاع الإيرانية ومركز أبحاث بضربة إسرائيلية عاجل : اطلاق صافرات الانذار في الأردن تزامنا مع دفعة الصوراريخ االايرانيه الثانيه على إسرائيل عاجل : عشرات الصواريخ الإيرانية تصل إلى مناطق وسط إسرائيل #القلعة_نيوز #فلسطين عاجل: الخطوط الجوية السورية توقف جميع رحلاتها حتى صباح الأحد عاجل:سماع دوي 3 انفجارات شمال طهران عاجل: وزارة الخارجية الأمريكية: على مواطنينا غير القادرين على مغادرة إيران الاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة عاجل:الجبهة الداخلية الإسرائيلية: دوي صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل إثر تسلل مسيرة عاجل: الامن العام : سقوط صاروخ في منطقة الدوار السابع غير صحيح وسائل إعلام إسرائيلية: قتيل وأكثر من 10 إصابات بالرد الإيراني عاجل : الأمن العام يعلن انتهاء فترات الإنذار ويدعو لاتباع التعليمات العين الحواتمة: الأردن يحترم سيادة الدول ولا تسمح لأي دولة بالتدخل في شؤونه عاجل: إسرائيل تشن هجومًا في اليمن وأنباء عن عملية بالغة الاهمية

العزام يكتب : ناقوس خطر تكرار مشهد القضاء على القيادات

العزام يكتب : ناقوس خطر تكرار مشهد القضاء على القيادات
القلعة نيوز:

بقلم عمر العزام

في تطور جديد يعكس تصعيداً نوعياً في أسلوب المواجهة الإقليمية، شهدت إيران عملية عسكرية دقيقة استهدفت شخصيات عسكرية وعلمية بارزة، في سيناريو يعيد للأذهان مشاهد استهداف قيادات حزب الله في لبنان وسوريا وإيران ذاتها خلال السنوات الماضية.
ورغم اختلاف المكان والأسلوب، إلا أن الرسالة واحدة، فالعملية، التي تُظهر مستوى عالٍ من الاختراق الاستخباراتي والتنفيذ الميداني باتت واقعاً قابلاً للتكرار، وقد لا يكون الهدف منها فقط القضاء على أسماء محددة، بل إيصال رسالة تحذيرية لإيران وغيرها من الدول، بأن زمن الحصانة الجغرافية إنتهى.
وعليه فإن على كافة الأوساط الأمنية في المنطقة أن تتعامل مع هذا التطور كجرس إنذار عالي النبرة، فالتقنيات المستخدمة، والطريقة التي نُفذت بها العملية، تعكس تطوراً في أدوات الصراع، حيث لم تعد المواجهات محصورة في جبهات مفتوحة، بل انتقلت إلى العمق، وإلى نمط اغتيالات استراتيجية تُنفذ بدقة جراحية.
ويحذر مراقبون من أن هذا النوع من العمليات قد يتكرر في دول أخرى، كما يشيرون إلى أن المنظومات الأمنية التقليدية لم تعد كافية لمواجهة هذا النوع من التهديدات، الأمر الذي يفرض على الحكومات مراجعة بنيتها الأمنية والتقنية.
في النهاية، تكرار هذا المشهد في طهران ليس مجرد حدث عابر، بل تحول استراتيجي في قواعد الاشتباك، وهو تحذير واضح للجميع، وكل دولة معنية بإعادة حساباتها الأمنية، لأن *المفاجأة القادمة قد تكون على أرضها*