شريط الأخبار
مركز الملك عبدالله الثاني للتميز يختتم ورشة "مقيِّم معتمد" بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) إعلان القائمة الأولية للمنتخب الوطني ت23 لمواجهتي البحرين وديا والتصفيات الآسيوية العماوي يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب من أوائل الثانوية بمحافظة شمال سيناء.. وفاة الطالبة شروق المسلماني وزارة المياه تضبط مصنعا يعتدي على خط ناقل في المفرق قبل تناول أدوية السكر.. تعرف على الأطعمة التي ترفع الغلوكوز! كيف يسلب مرض الزهايمر حاسة الشم؟ «نبتة خضراء» زهيدة الثمن تقلّص مخاطر السرطان والضغط رخيصة الثمن.. الكشف عن نبته خضراء تحمي من السرطان وأمراض القلب بمناسبة موسم العنب.. الفاكهة الخارقة لصحة قلبك ودماغك! الامانة تنظم زيارةأعضاء المجلس البلدي السابع للأطفال الى مجلس الأمة إعلان قائمة النشامى لوديتي روسيا والدومينيكان أسباب صرير الأسنان طبيبة توضح سبب الصداع الشديد أثناء الليل سماوي: مهرجان الفحيص يجمع الثقافة والفن لتسليط الضوء على الهوية الأردنية بالأسماء .. صدور نتائج المقبولين في المكرمة الملكية لأبناء المتقاعدين العسكريين ريال مدريد ضيفا ثقيلا على ريال أوفييدو في الدوري الإسباني.. الموعد والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع الجيش ينعى عدوان العدوان 39 لاعبة يشاركن في بطولة المصارعة للسيدات البنك الدولي يقدّم 4 ملايين دولار لدعم برنامج التغذية المدرسية في الأردن

"وصايا لِمن أدركَ المعنى"

وصايا لِمن أدركَ المعنى
"وصايا لِمن أدركَ المعنى"


الصحفي محمد الفايز


لِمَنْ يعيشُ الدهرَ يمشي واثقًا،
كأنّهُ خُطَّتْ خطاهُ بسِفْرِ،
يَشقى لدارِ الفانِ وهيَ زُخرفٌ،
وينسى بأنّ الموتَ أقربُ من سَفَرِ.

فاحملْ وصايا النورِ من قرآنِنا،
واهتفْ: بميزانِ العقولِ والبَصَرِ،
اعملْ كأنّكَ في الخلودِ مقيمُهُ،
واخشَ المماتَ كأنّهُ منكَ بأثَرِ.

إذا سكنتَ القلوبَ، فكنْ،
ثقيلَ المعنى والأثَرِ،
فالحبُّ ليسَ مرورَ ضيفٍ،
بلْ إقامةُ مُنتَظَرِ.

فالقلبُ لا يرضى سواهُ،
مَنِ استراحَ ومَن صبَرِ،
هوَ موطنٌ لا يحتفي،
إلّا بمنْ فيه استقرّ.

فاخترْ لنفسكَ سَكْنَها،
إمّا السُموَّ، أوَ الحُفَرِ،
فالعمرُ رحلةُ هائمٍ،
تختارُ أنتَ لها المَقرّ



الحياةُ ليست ساحةً للعابرين فحسب، بل وطنٌ مؤقّتٌ يُختبرُ فيه الصادقون بثقل محبتهم، وجمال أثرهم، نُولد لا نعلم، لكننا نُمنح نعمة أن نختار، أن نكونَ خفافًا لا تُحسُّ بنا القلوب، أو ثقالًا في الوجدان، تُقيمُنا الأرواح ولو بعد الغياب.

في طريقٍ لا ينجو فيه إلّا من حمل النور بين يديه،
وفي دنيا يُزيّنها الفناء، وتُناديك منها لمسةُ خلود،
ازرع في القلوب إقامةً لا تمضي، وداخل كل لقاء اجعل مقامًا لا يُنسى، واعمل… كأنكَ باقٍ، لكنْ بقلبٍ يُدرك أن الرحيل قريب.

في "وصايا لمن أدرك المعنى”، لن تقرأ وصايا للنهاية، بل مفاتيح للبداية، بداية الإنسان حين يعرف، أن الأثر أصدق من الحضور، وأن الحب مقام، لا محطة.