شريط الأخبار
ضمن فعاليات "صيف الأردن ... عروض الدرون" تزين سماء جرش مساء غدًا الجمعة العين الملقي يبحث والسفير الياباني تعزيز التعاون البرلماني وزيرة التنمية: اعتماد التقارير الطبية الحديثة لذوي الإعاقة في حالات تجديد الإعفاء من رسوم تصريح العمل غرايبة: الاستثمار في المملكة بوابة لاقتصادات بحجم 50 تريليون دولار الصحة النيابية: سلامة المياه والأغذية أولوية وطنية الرئيس السوري يفاجئ عريسًا في أحد الحمامات الدمشقية شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى الإدارة المحلية: اللجان المؤقتة للبلديات تتمتع بصلاحيات كاملة ومماثلة للمجالس المنتخبة بدء مراسم غسل الكعبة المشرفة المومني: وزارة الاتصال الحكومي تعكف على وضع خطة مكثفة لتطوير أداء الناطقين الإعلاميين النائب ابو تايه يفتح النار على الحكومة ووزير الإدارة المحلية ..غياب العدالة وتكافؤ الفرص في البادية الجنوبية حول تعيينات مجالس البلديات والمحافظات أستراليا تطالب روسيا بدفع تعويضات بعد إدانتها بإسقاط الطائرة الماليزية بارتفاع %96.. 855 شركة ترفع رأسمالها بالنصف الأول باريس سان جيرمان يكرم جوتا في ليلة إذلال ريال مدريد رئيس الوزراء يطلع على سير العمل في ميناء العقبة الجديد الذي يضم 9 أرصفة رئيس الوزراء يطلع على سير العمل في ميناء العقبة الجديد الذي يضم 9 أرصفة العفو الدولية تدعو الشرع لنشر نتائج التحقيق في أحداث الساحل السوري ارتفاع أسعار الذهب 80 قرشاً للغرام في السوق المحلي الخميس فرنسا تعتقل لاعبا روسيا لتسليمه إلى الولايات المتحدة

"وصايا لِمن أدركَ المعنى"

وصايا لِمن أدركَ المعنى
"وصايا لِمن أدركَ المعنى"


الصحفي محمد الفايز


لِمَنْ يعيشُ الدهرَ يمشي واثقًا،
كأنّهُ خُطَّتْ خطاهُ بسِفْرِ،
يَشقى لدارِ الفانِ وهيَ زُخرفٌ،
وينسى بأنّ الموتَ أقربُ من سَفَرِ.

فاحملْ وصايا النورِ من قرآنِنا،
واهتفْ: بميزانِ العقولِ والبَصَرِ،
اعملْ كأنّكَ في الخلودِ مقيمُهُ،
واخشَ المماتَ كأنّهُ منكَ بأثَرِ.

إذا سكنتَ القلوبَ، فكنْ،
ثقيلَ المعنى والأثَرِ،
فالحبُّ ليسَ مرورَ ضيفٍ،
بلْ إقامةُ مُنتَظَرِ.

فالقلبُ لا يرضى سواهُ،
مَنِ استراحَ ومَن صبَرِ،
هوَ موطنٌ لا يحتفي،
إلّا بمنْ فيه استقرّ.

فاخترْ لنفسكَ سَكْنَها،
إمّا السُموَّ، أوَ الحُفَرِ،
فالعمرُ رحلةُ هائمٍ،
تختارُ أنتَ لها المَقرّ



الحياةُ ليست ساحةً للعابرين فحسب، بل وطنٌ مؤقّتٌ يُختبرُ فيه الصادقون بثقل محبتهم، وجمال أثرهم، نُولد لا نعلم، لكننا نُمنح نعمة أن نختار، أن نكونَ خفافًا لا تُحسُّ بنا القلوب، أو ثقالًا في الوجدان، تُقيمُنا الأرواح ولو بعد الغياب.

في طريقٍ لا ينجو فيه إلّا من حمل النور بين يديه،
وفي دنيا يُزيّنها الفناء، وتُناديك منها لمسةُ خلود،
ازرع في القلوب إقامةً لا تمضي، وداخل كل لقاء اجعل مقامًا لا يُنسى، واعمل… كأنكَ باقٍ، لكنْ بقلبٍ يُدرك أن الرحيل قريب.

في "وصايا لمن أدرك المعنى”، لن تقرأ وصايا للنهاية، بل مفاتيح للبداية، بداية الإنسان حين يعرف، أن الأثر أصدق من الحضور، وأن الحب مقام، لا محطة.