شريط الأخبار
المساعيد يكتب عن السويداء : أما "وجود عربي حقيقي" يحفظ الشعوب وكرمتها واما "إسرائيل كبرى" المساعيد يتفقد الخدمات في لواء الشونة الجنوبية في محافظ البلقاء مدير الأمن العام يرعى افتتاح ندوة "الإدارة المتكاملة للحدود" 21 شهيدا فلسطينيا عند احد مراكز توزيع المساعدات برفح شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على عدة مناطق في غزة تعديلات على نظام هيئة الخدمة والإدارة العامة قرارات مجلس الوزراء الجمارك تضبط 30 ألف عبوة “جوس تدخين” مقلدة ضبط شبكة احتيال مالي، أنشأها شخص من جنسية عربية عبر شركة وهمية ووظّف لتلك الغاية 15 موظفاً من جنسية آسيوية عودة فرق الإطفاء الأردنية بعد مشاركتها بإخماد حرائق الساحل السوري ارتفاع أسعار النفط بفضل توقعات استمرار الطلب ونمو الاقتصاد العالمي طقس صيفي اعتيادي اليوم وحار الخميس والجمعة طقس صيفي اعتيادي اليوم وحار الخميس والجمعة الصين: العالم يشهد "اضطرابات وتحوّلات" في مجال التجارة الذهب يصعد مع تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة وفيات الأربعاء 16 - 7 - 2025 الجيش يحبط محاولتي تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة بنك صفوة الإسلامي وجامعة الحسين التقنية يوقعان اتفاقية تعاون لتعزيز التعليم التقني والتطوير المهني مهيدات يوجه رسالة مع قرب انتهاء فترة خدمته بالأسماء .. وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلة الشخصية

حق الدفاع عن النفس...

حق الدفاع عن النفس...
حق الدفاع عن النفس...
القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: سبحان الله، إسرائيل تشرب من الكأس نفسه، وتمنح الدولة الإيرانية حق الدفاع عن النفس كما كانت وما زالت تسوق على العالم فكرة أن من حق اليهود أن يدافعوا عن أنفسهم أمام هجمات المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر...

بعد أن (شلت) المقاومة الفلسطينية (عرض) الصهاينة في السابع من أكتوبر عام (2023)، اتهمت إسرائيل المقاومة بأنها عملت على اغتصاب اليهوديات، وقطعت رؤوس الأطفال، وبعد خراب مالطا؛ اعترف الخنازير (مطلقي الإشاعة) بأنهم كذبوا على الغرب، وأن المقاومة لم تفعل أي شيء من الإتهامات التي غيرت الرأي العام العالمي، وربما العربي.

حكومة هولاكو تسوق مجموعة من المبررات لضرب الدول العربية والإسلامية، والحجج معلبة وجاهزة:

الحجة الأولى: حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد من يرفضون السلام من العرب، هذا في حال أن اليهود يحترمون المعاهدات...؟

الحجة الثانية التي سوقتها إسرائيل، أن الدولة اليهودية لها الحق في ضرب أي قوة تهدد وجودها، وأن الحروب التي تخوضها هي حروب وجودية بالنسبة لإسرائيل.

الحجة الثالثة، فرض الهيمنة بالقوة المسلحة، ومنع وجود قوى عربية وإسلامية يمكن أن تفرض دولة فلسطينية على أراض عام (1967) وعاصمتها القدس بالقوة العسكرية.

إسرائيل تتوهم بأن قوتها يمكن أن تجعل منها شرطي يقود المنطقة بالقوة، إذ لم تكن تدرك أن بعض الدول لا يمكن أن تسكت على الإعتداءات الصهيونية المستمرة، كنوع من فرض الهيمنة على عدد من الدول العربية، ومما حمله العقل الصهيوني متبلد الأحساس، عديم الأخلاق، أن باستطاعة اليهود التحكم والسيطرة على العالم العربي والإسلامي دون أن معارضة من أحد، وأن مسألة قيام الطيران العبري بضرب أي دولة، سيجعلها تشعر بالرعب وترفع العلم الأبيض فوراً.

عندما ضربت المقاومة إسرائيل؛ بخمسة آلاف صاروخ، وقتلت من اليهود عدة آلاف، وأسرت عدة مئات، ودخلت الأراضي الفلسطينية المحتلة المسماة مستوطنات، ومستعمرات أقيمت على الأرض الفلسطينية، ومسحت الأرض بكرامة هذا الجيش الذي لا يقُهر؟؛ ساند الغرب إسرائيل بعد الهجوم وما تضمنه من أكاذيب، بحجة الدفاع عن النفس، وأن من حق الصهاينة أن يدافعوا عن وجودهم بالطريقة التي يرونها مناسبة...؟

إسرائيل اليوم تهاجم إيران وتدمر مفاعلاتها وبنيتها التحتية، والتصريح الذي يسوقه هولاكو أمام الغرب والعرب أن معركة اليهود هي معركة وجود، وبقاء، وهذا يعني أن اليهود يؤمنون بأن وجودهم مؤقت، وأن دولتهم ستزول طال الزمان أم قصر، طالما أنهم في كل حرب يخوضونها يؤكدون على أن معركتهم حتى لو كانت مع القرود وليس مع البشر هي معركة وجود...!