شريط الأخبار
6 وفيات ونحو 750 إصابة في زوبعة ضربت جنوب البرازيل وزيرة بريطانية: مستودعات الأردن مليئة بالمساعدات وتنتظر الدخول لعزة الشرفات من عجلون: توحيد خطاب الوسط المحافظ أولويّة وطنيّة الرواشدة يشارك في مهرجان "فريج الفن والتصميم" بقطر نواب: زيادة رواتب القطاع العام ضرورة عاجلة لتحفيز الاقتصاد ورفض الموازنة دونها تحقيق لـ"الغارديان" يكشف عن أهوال سجن إسرائيلي تحت الأرض للفلسطينيين الأمير الحسين يؤدى اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك بايدن: ترمب يجلب العار لأمريكا إسرائيل تعلن أن الجثة المستعادة من غزة تعود لمحتجز إسرائيلي أرجنتيني منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة: أوضاع إنسانية وصحية كارثية في غزة المعايطة: لا ديمقراطية دون تعددية وزير السياحة والآثار يترأس جلسة أممية في الرياض سوريا تشن حملة ضد داعش تزامنًا مع زيارة الشرع لواشنطن لافروف: العمل جارٍ على تنفيذ تجربة نووية روسية روسيا وكوريا الشمالية تبحثان تطوير التعاون العسكري والسياسي الملك يغادر أرض الوطن إلى طوكيو أولى محطات جولته الآسيوية المهندس حازم الحباشنة يحضر اللقاء الملكي في محافظة الكرك مديرية شباب البلقاء ومؤسسة فواصل وهيئة شباب كلنا الأردن ينفذون نشاطاً شبابياً مشتركاً المومني: المبادرات الشبابية تحولت لنماذج نجاح مؤثرة على مستوى المحافظات القضاء التركي يصدر مذكرات توقيف بحق نتنياهو ومسؤولين آخرين بتهمة "الإبادة"

حق الدفاع عن النفس...

حق الدفاع عن النفس...
حق الدفاع عن النفس...
القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: سبحان الله، إسرائيل تشرب من الكأس نفسه، وتمنح الدولة الإيرانية حق الدفاع عن النفس كما كانت وما زالت تسوق على العالم فكرة أن من حق اليهود أن يدافعوا عن أنفسهم أمام هجمات المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر...

بعد أن (شلت) المقاومة الفلسطينية (عرض) الصهاينة في السابع من أكتوبر عام (2023)، اتهمت إسرائيل المقاومة بأنها عملت على اغتصاب اليهوديات، وقطعت رؤوس الأطفال، وبعد خراب مالطا؛ اعترف الخنازير (مطلقي الإشاعة) بأنهم كذبوا على الغرب، وأن المقاومة لم تفعل أي شيء من الإتهامات التي غيرت الرأي العام العالمي، وربما العربي.

حكومة هولاكو تسوق مجموعة من المبررات لضرب الدول العربية والإسلامية، والحجج معلبة وجاهزة:

الحجة الأولى: حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد من يرفضون السلام من العرب، هذا في حال أن اليهود يحترمون المعاهدات...؟

الحجة الثانية التي سوقتها إسرائيل، أن الدولة اليهودية لها الحق في ضرب أي قوة تهدد وجودها، وأن الحروب التي تخوضها هي حروب وجودية بالنسبة لإسرائيل.

الحجة الثالثة، فرض الهيمنة بالقوة المسلحة، ومنع وجود قوى عربية وإسلامية يمكن أن تفرض دولة فلسطينية على أراض عام (1967) وعاصمتها القدس بالقوة العسكرية.

إسرائيل تتوهم بأن قوتها يمكن أن تجعل منها شرطي يقود المنطقة بالقوة، إذ لم تكن تدرك أن بعض الدول لا يمكن أن تسكت على الإعتداءات الصهيونية المستمرة، كنوع من فرض الهيمنة على عدد من الدول العربية، ومما حمله العقل الصهيوني متبلد الأحساس، عديم الأخلاق، أن باستطاعة اليهود التحكم والسيطرة على العالم العربي والإسلامي دون أن معارضة من أحد، وأن مسألة قيام الطيران العبري بضرب أي دولة، سيجعلها تشعر بالرعب وترفع العلم الأبيض فوراً.

عندما ضربت المقاومة إسرائيل؛ بخمسة آلاف صاروخ، وقتلت من اليهود عدة آلاف، وأسرت عدة مئات، ودخلت الأراضي الفلسطينية المحتلة المسماة مستوطنات، ومستعمرات أقيمت على الأرض الفلسطينية، ومسحت الأرض بكرامة هذا الجيش الذي لا يقُهر؟؛ ساند الغرب إسرائيل بعد الهجوم وما تضمنه من أكاذيب، بحجة الدفاع عن النفس، وأن من حق الصهاينة أن يدافعوا عن وجودهم بالطريقة التي يرونها مناسبة...؟

إسرائيل اليوم تهاجم إيران وتدمر مفاعلاتها وبنيتها التحتية، والتصريح الذي يسوقه هولاكو أمام الغرب والعرب أن معركة اليهود هي معركة وجود، وبقاء، وهذا يعني أن اليهود يؤمنون بأن وجودهم مؤقت، وأن دولتهم ستزول طال الزمان أم قصر، طالما أنهم في كل حرب يخوضونها يؤكدون على أن معركتهم حتى لو كانت مع القرود وليس مع البشر هي معركة وجود...!