شريط الأخبار
الامن يؤكد إطلاق النار في المناسبات جريمة قاتلة الأمن العام : القاء القبض على الأشخاص الثلاثة الذين قاموا بالاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة والبحث ما زال جارياً عن المحرّض على الجريمة هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟ "طيران الإمارات" تخطط لقبول العملات المشفرة وسيلة لدفع تذاكرها موسكو: حظر دخول الروس إلى أرمينيا يناقض طبيعة العلاقات بين البلدين موسيالا يبرئ دوناروما من تهمة تعمد إصابته ارتفاع البورصة المصرية بعد أزمة سنترال رمسيس استطلاع: غالبية الفرنسيين يؤيدون إلغاء اتفاقية 1968 المنظمة لتنقل وإقامة الجزائريين الحكم بحبس أنشيلوتي لمدة عام رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الحوارات الوطنية حول التطور التشريعي للبلديات محافظة القدس: الاحتلال ينفذ أوسع عملية عسكرية بالضفة لتفكيك قضية اللاجئين ساعر: يمكن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ومبادلة الأسرى نتنياهو: فرصة لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا الأمير علي بن الحسين يترأس اجتماعاً للاتحاد الأردني لكرة القدم استضاف خلاله رئيس الوزراء وزير الخارجية ونظيره الكويتي يترأسان اجتماع اللجنة العليا المشتركة الأردنية الكويتية دعوات لتفعيل معهد الإدارة المحلية لضمان تطوير قدرات المجالس المحلية وزير الخارجية ونظيره الكويتي يوقعان 6 اتفاقيات تعاون محافظ الزرقاء: شراكة فاعلة وتكامل مؤسسي أساس نجاح المرحلة المقبلة الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى غزة محافظ الطفيلة يؤكد أهمية تنفيذ المشاريع التنموية

اختراق الأجواء الأردنية: انتهاكٌ للسيادة وتهديدٌ للأمن الإقليمي .

اختراق الأجواء الأردنية: انتهاكٌ للسيادة وتهديدٌ للأمن الإقليمي .
اختراق الأجواء الأردنية: انتهاكٌ للسيادة وتهديدٌ للأمن الإقليمي .

القلعة نيوز:
إن السيادة الوطنية لأي دولة تُعدّ من أعظم المقدسات التي لا يُسمح بالمساس بها تحت أي ذريعة، وإن اختراق الأجواء الأردنية من قبل أي دولة، سواء كان ذلك بدافع الاعتداء أو الاستفزاز أو بحجج واهية تتستر وراءها النوايا العدوانية، يُمثّل خرقاً صارخاً للقانون الدولي، وتهديداً مباشرًا لأمن المملكة الأردنية الهاشمية واستقرارها.
الأجواء الأردنية ليست فراغاً مستباحاً ، بل هي جزء لا يتجزأ من الكيان الوطني، ومن واجب الدولة الدفاع عنها بكل الوسائل المتاحة، حمايةً لمواطنيها، وصوناً لسيادتها، وردعاً لكل من تُسوِّل له نفسه المساس بأمن البلاد أو زعزعة استقرارها. فالتعدّي على الأجواء، ولو لم يسفر عن خسائر مباشرة، يحمل في طياته رسالةً عدائية، ويمهّد الطريق لأزماتٍ قد تتفاقم إن لم يُوضع لها حدٌ رادع.
ختاماً ، تبقى رسالة الأردن واضحة: نحن دعاة سلام، لكننا في وجه المعتدي صُنّاع مواقف، لا تزعزعنا التهديدات، ولا تضعفنا الاستفزازات. السيادة خطٌ أحمر، ومن يتجاوزه يتحمّل تبعات قراره.
الشيخ ركاد مناور شافي المعيوف
" ودمت يا وطني عزيزاً شامخاً "