شريط الأخبار
هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟ "طيران الإمارات" تخطط لقبول العملات المشفرة وسيلة لدفع تذاكرها موسكو: حظر دخول الروس إلى أرمينيا يناقض طبيعة العلاقات بين البلدين موسيالا يبرئ دوناروما من تهمة تعمد إصابته ارتفاع البورصة المصرية بعد أزمة سنترال رمسيس استطلاع: غالبية الفرنسيين يؤيدون إلغاء اتفاقية 1968 المنظمة لتنقل وإقامة الجزائريين الحكم بحبس أنشيلوتي لمدة عام رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الحوارات الوطنية حول التطور التشريعي للبلديات محافظة القدس: الاحتلال ينفذ أوسع عملية عسكرية بالضفة لتفكيك قضية اللاجئين ساعر: يمكن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ومبادلة الأسرى نتنياهو: فرصة لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا الأمير علي بن الحسين يترأس اجتماعاً للاتحاد الأردني لكرة القدم استضاف خلاله رئيس الوزراء وزير الخارجية ونظيره الكويتي يترأسان اجتماع اللجنة العليا المشتركة الأردنية الكويتية دعوات لتفعيل معهد الإدارة المحلية لضمان تطوير قدرات المجالس المحلية وزير الخارجية ونظيره الكويتي يوقعان 6 اتفاقيات تعاون محافظ الزرقاء: شراكة فاعلة وتكامل مؤسسي أساس نجاح المرحلة المقبلة الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى غزة محافظ الطفيلة يؤكد أهمية تنفيذ المشاريع التنموية محافظ جرش يؤكد أهمية الارتقاء بالخدمات "الضريبة" تؤكد ضرورة إصدار الفواتير أصوليا

بقلم محمد السريحين:الأردن قرار السيادة ومقام الدولة بيان صادر عن فريق "سفراء العطاء"

بقلم محمد السريحين:الأردن قرار السيادة ومقام الدولة بيان صادر عن فريق سفراء العطاء
بقلم محمد السريحين:الأردن قرار السيادة ومقام الدولة
بيان صادر عن فريق "سفراء العطاء"
القلعة نيوز:

في زمن تتداخل فيه المشاريع، وتتصادم فيه الإرادات، يبقى الأردن كما عهده التاريخ والجغرافيا: دولة لا تفرّط، لا تتنازل، ولا تُختزل.

لقد أثبت الأردن، بقيادته الهاشمية، ومؤسساته السيادية، وشعبه الواعي، أنه ليس هامشًا في معادلات المنطقة، بل هو مركز توازنها، وصمّام أمانها، والرقم الذي لا يمكن تجاوزه أو الالتفاف عليه.

ونحن في فريق "سفراء العطاء"، بقيادة الناشط الشبابي محمد السريحين، نعلن وقوفنا الكامل خلف الدولة الأردنية في مواقفها المشرفة، التي لم تُبنَ على العاطفة ولا الانفعال، بل على قواعد راسخة من السيادة، والشرعية، والكرامة الوطنية.

إن الدولة التي لم تُخضع قرارها لضغوط الخارج، ولم تتورط في اصطفافات مشبوهة، تستحق الاحترام والإجلال.
فالأردن ليس تابعًا في ركب المحاور، ولا ورقة في يد أحد؛ بل هو صاحب موقف لا يُشترى، وقرار لا يُفرض، وتاريخ لا يُزوَّر.

السيادة في الأردن ليست ورقة تفاوض، بل قدرٌ راسخ.
تُحمى بالوعي، وتُصان بالمؤسسة، وتُسطّرها أجيالٌ لا ترضى أن تُدار الدولة من خارج أبوابها.

ومن يعتقد أن حياد الأردن ضعف، فليعد إلى أرشيف المواقف، ويقرأ كيف تصنع عمّان القرار في اللحظة الفاصلة ومن ظنّ أن صوت الدولة الأردنية هادئ لأنه ضعيف، فليُنصت جيدًا عندما تتكلم، فحينها ينصت الجميع.

وفي خضم المعركة المفتوحة على الوعي، والتشكيك، والحرب الإعلامية الموجّهة، نؤكد كشباب أردنيين أننا لسنا متفرجين، بل جزء من المعركة، ودرع للهوية، وعيونٌ تحرس الحقيقية في وجه التزييف.

لا نُدافع فقط بمنشور، بل بموقف ولا نُردّ على الشائعات بالكلمات، بل بالثقة والمعرفة والانتماء.

هذا الأردن لا تحدّه الجغرافيا، ولا تحكمه الضغوط، ولا تكسره المؤامرات هو وطن محمي بجيشه، مصان بأجهزته، مرفوع بشعبه، وراسخ بشرعيته.

وإلى من يراهنون على استنزافنا، أو إسقاط وعينا، أو ضرب وحدتنا، نقول الأردن ليس حقل اختبار.
بل دولة لها ضمير، وقرار، ومكانة لا تُنال، ولا تُمس.

صادر عن: فريق سفراء العطاء
الناشط الشبابي محمد السريحين
2025/6/16