شريط الأخبار
هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟ "طيران الإمارات" تخطط لقبول العملات المشفرة وسيلة لدفع تذاكرها موسكو: حظر دخول الروس إلى أرمينيا يناقض طبيعة العلاقات بين البلدين موسيالا يبرئ دوناروما من تهمة تعمد إصابته ارتفاع البورصة المصرية بعد أزمة سنترال رمسيس استطلاع: غالبية الفرنسيين يؤيدون إلغاء اتفاقية 1968 المنظمة لتنقل وإقامة الجزائريين الحكم بحبس أنشيلوتي لمدة عام رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الحوارات الوطنية حول التطور التشريعي للبلديات محافظة القدس: الاحتلال ينفذ أوسع عملية عسكرية بالضفة لتفكيك قضية اللاجئين ساعر: يمكن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ومبادلة الأسرى نتنياهو: فرصة لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا الأمير علي بن الحسين يترأس اجتماعاً للاتحاد الأردني لكرة القدم استضاف خلاله رئيس الوزراء وزير الخارجية ونظيره الكويتي يترأسان اجتماع اللجنة العليا المشتركة الأردنية الكويتية دعوات لتفعيل معهد الإدارة المحلية لضمان تطوير قدرات المجالس المحلية وزير الخارجية ونظيره الكويتي يوقعان 6 اتفاقيات تعاون محافظ الزرقاء: شراكة فاعلة وتكامل مؤسسي أساس نجاح المرحلة المقبلة الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى غزة محافظ الطفيلة يؤكد أهمية تنفيذ المشاريع التنموية محافظ جرش يؤكد أهمية الارتقاء بالخدمات "الضريبة" تؤكد ضرورة إصدار الفواتير أصوليا

التأهل لكأس العالم فرصة وطن.....

التأهل لكأس العالم فرصة وطن.....
التأهل لكأس العالم فرصة وطن...
القلعة نيوز -
يشكل التأهل لكأس العالم في هذه المرحلة الحساسة من عمر الأمة فرصة وتحدي في نفس الوقت، في وقت يعلو فيه صوت السلاح، وتخسر الأمة عسكريا، ولكنها تثبت صمودها واصرارها على إعادة تشكيل موقف خاص لها، وتشكل الرياضة متنفس ضروري وملح لهذه الشعوب، وقد أدرك قادة العالم القديم والحديث هذا الأمر، فمن جهة نتذكر كيف أن الكولوسيوم الذي امر الامبراطور فيسباسيان ببنائه في روما، رمزا مهما في الحضارة الرومانية، وكيف يتقاطع الخبز والرياضة، وكيف تقسم الشعوب اهتماماتها بين الحرب والخبز والرياضة، هل لتلك الدرجة الأمر مهم.
يبدو ذلك تاريخيا وواقعا، فمن جهة كان الفوز في المبارزة بين الطرفين في بداية المعارك التقليدية، يعطي مؤشرا قويا عن استعداد وقوة هذا الطرف او ذلك، ومن جهة اخرى كان للأمر اهمية من الناحية النفسية والإجتماعية، بحيث تغمر الشعوب تلك المشاعر التي تنقلهم من حالة ضعف إلى حالة قوة او العكس، ولذلك نجد ان للفوز أهمية بالغة في الحالة النفسية للشعوب، ومن هنا جاء اهتمام الدول على مدار التاريخ بالرياضة والألعاب الرياضية.
فما يحمله اللاعب من اخلاق وتصرفات وردود فعل هو رسالة، حتى ما يحمله من منتجات وطنية وتراثية مرتبطة بحياة الشعب وتاريخه وثقافته رسالة، وما يجده امامه من البلد المضيف رسالة، وهنا تتقاطع الرسائل الحضارية والأخلاقية والإنسانية، وتتقاطع الحياة بكل ما يتعلق بها، من لحظة الإستيقاظ لكل لاعب إلى لحظة النوم، ولذلك طرح هذا الموضوع في هذه الفترة مهم جدا، لأن اللاعب كما يجب تأهيله رياضيا للمنافسة، يجب تجهيزه من الناحية الأخلاقية والتراثية والإنسانية، بحيث يكون رسول للوطن، وهنا لا من ان تتدخل وزارة الثقافة والصناعة والتجارة والإستثمار والسياحة والأوقاف لوضع خطة واحدة، لا تثقل على لاعب المنتخب، ولكنه تحمل رسالة عميقة لكل من يتعامل معه.
فما يحمله من منتجات مهم، وما يحمله من طعام تقليدي مهم، وما يحمله من صور عن الوطن وفي الوطن مهم، صورة للمنتخب في المناطق السياحية البترا وغيرها، بوسترات توزع في اماكن وجوده، صور عن البنية التحتية والفنادق والمطاعم، عينات من الإغذية التراثية يتم توزيعها بطرق مدروسة، عكس صورة حضارية عن الشعب الأردني واخلاقه وانسانيته وصدقه وطيبته وعفويته.
وهنا اجدني مدفوعا للبحث مرة أخرى عن تلك الجهة التي تتولى التنسيق بين المتفقين والمتعارضين، بين من يتعاضد ومن يتقاطع ليرسم الخطوط الفاصلة بينهم، ويحدد نقاط القوة لكل الجهة، ويحسن الخروج بخطة تخدم المصلحة العليا للوطن.
أبراهيم ابو حويله ...