شريط الأخبار
مركز الملك عبدالله الثاني للتميز يختتم ورشة "مقيِّم معتمد" بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) إعلان القائمة الأولية للمنتخب الوطني ت23 لمواجهتي البحرين وديا والتصفيات الآسيوية العماوي يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب من أوائل الثانوية بمحافظة شمال سيناء.. وفاة الطالبة شروق المسلماني وزارة المياه تضبط مصنعا يعتدي على خط ناقل في المفرق قبل تناول أدوية السكر.. تعرف على الأطعمة التي ترفع الغلوكوز! كيف يسلب مرض الزهايمر حاسة الشم؟ «نبتة خضراء» زهيدة الثمن تقلّص مخاطر السرطان والضغط رخيصة الثمن.. الكشف عن نبته خضراء تحمي من السرطان وأمراض القلب بمناسبة موسم العنب.. الفاكهة الخارقة لصحة قلبك ودماغك! الامانة تنظم زيارةأعضاء المجلس البلدي السابع للأطفال الى مجلس الأمة إعلان قائمة النشامى لوديتي روسيا والدومينيكان أسباب صرير الأسنان طبيبة توضح سبب الصداع الشديد أثناء الليل سماوي: مهرجان الفحيص يجمع الثقافة والفن لتسليط الضوء على الهوية الأردنية بالأسماء .. صدور نتائج المقبولين في المكرمة الملكية لأبناء المتقاعدين العسكريين ريال مدريد ضيفا ثقيلا على ريال أوفييدو في الدوري الإسباني.. الموعد والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع الجيش ينعى عدوان العدوان 39 لاعبة يشاركن في بطولة المصارعة للسيدات البنك الدولي يقدّم 4 ملايين دولار لدعم برنامج التغذية المدرسية في الأردن

الشيخ ركاد مناور شافي المعيوف للقلعة نيوز .. تصفيق أوروبا لقائد السلام: خطابٌ في موقعه ووقته

الشيخ ركاد مناور شافي المعيوف للقلعة نيوز .. تصفيق أوروبا لقائد السلام: خطابٌ في موقعه ووقته
القلعة نيوز:
من على منبر البرلمان الأوروبي في بروكسل، ألقى جلالة الملك عبد الله الثاني خطاباً اختصر فيه همّ الأمة ووجدان الإنسانية، في لحظة تتعالى فيها أصوات التطرف وتضيع فيها البوصلة الأخلاقية. كلمات جلالته لم تكن مجرد موقف سياسي، بل رسالة عالمية تنادي بالحكمة والاعتدال، جاءت في توقيت حاسم ومكان مؤثر.
لقد شكّل هذا الخطاب محطة مفصلية في العلاقات الأردنية الأوروبية، وجدّد ثقة العالم بدور الأردن المحوري في أمن المنطقة واستقرارها. أما التصفيق الحار الذي تلقّاه جلالته، فلم يكن مجاملة، بل اعترافاً دولياً بمكانته كقائد للسلام وصوتٍ للعقل في زمن الانقسام.
بهذا الخطاب، أعاد جلالته التذكير بثوابت الأردن، وعلى رأسها دعم القضية الفلسطينية، والدعوة لحوار عالمي يُعلي كرامة الإنسان فوق صخب السياسة. لقد كان الفعل في موقعه، والكلمة في وقتها، والموقف صدى لحكمةٍ هاشمية لا تغيب.
إنّ كلام جلالة الملك في بروكسل لم تكن مجرد خطابٍ سياسي، بل كانت وثيقة أخلاقية وإنسانية، تستحق أن تُدرّس في محافل السياسة الدولية. لقد أعاد الملك عبد الله الثاني التوازن إلى المشهد، وأثبت أن صوت الحكمة لا يزال يسمع رغم صخب المدافع. واليوم، وأكثر من أي وقت مضى، يحتاج العالم إلى قادةٍ من طينة الهاشميين، الذين يسيرون على درب النبوة، حاملين شعلة الخير والنور والعدالة في زمن الظلمة
حمى الله الوطن في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة الرشيدة