شريط الأخبار
في ظل تعقيدات صحية متزايدة في شرق المتوسط... تقرير جديد يطرح الحلول المحلية كمسار للمضي قدمًا كندا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر 2025 المومني يرد بحزم على الحيه : لا يخاطب الشعب الأردني سوى دولته وليس أي جهة أخرى أبو طير: الأردن يُرجَم بالحجارة من أطراف معروفة وأخرى خفية الخارجية: إجلاء 112 أردنيا ورعايا من دول صديقة من السويداء بسوريا القوات المسلحة: إجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن المعايطة يفتتح سرية الهجّانة الرابعة في مغفر أم القطين التاريخي بعد إعادة ترميمه وتأهيله عنان دادر يستقبل عامه السابع والعشرون وهو يشعر بفراغ والم شديد بعد فقدان والده الراحل عدنان دادر النقيب معاذ محمود أحمد إنجادات… حضور أمني يبعث الطمأنينة في آرتيمس إيقاف بطل الملاكمة الأولمبي مولوغونوف سوريا توقع عقدا استثماريا مع شركة إماراتية حماس: غزة تواجه مجاعة كارثية وإبادة جماعية بلغت أوجها الفرنسي مارشان يحطم الرقم القياسي العالمي لسباق 200 م سباحة متنوعة بعد بيانات اقتصادية إيجابية.. ترامب يعيد المطالبة بخفض أسعار الفائدة وزير الخارجية الروسي ونظيره السوري يجريان محادثات في موسكو في 31 يوليو بـ7 دقائق و37 ثانية.. التونسي أحمد الجوادي يعتلي عرش العالم في سباق 800 متر سباحة حرة إرادة والوطني الإسلامي النيابية تطالب توضيحات من وزير التربية والتعليم انطلاق معسكر التغير المناخي (الاقتصاد الأخضر) في مركز شباب وشابات الرصيفة الرواشدة : بيت عرار يمثل محطة وعنوانا ثقافيا بتراث أدبي وشعري وزير الاتصال الحكومي يلتقي ممثلين عن نقابة أصحاب شركات الدعاية والإعلان

أُسرة في مهب الريح

أُسرة في مهب الريح
القلعة نيوز:

أكرم جروان

يبحث الإنسان الطبيعي عن الاستقرار والأمان لأسرته ، فيعمل جاهدًا إلى تأمين الحاجيات الأساسية لبيته وأفراد أُسرته ، وهذا واجب عليه لتعيش أسرته حياة كريمة ، بعيدة عن الاضطرابات وعدم الاستقرار .

الأسرة اللبنة الأساسية لبناء المجتمع ، وكلما كانت الأسرة مستقرة انعكس ذلك على تنشئة وتربية أبنائها ، فنجد الأمن والأمان ، والسلام العاطفي لأبناء هذه الأسرة ، وهذا يعمل على بناء مجتمع سليم خالٍ من الاضطرابات وعدم الاستقرار .

رب الأسرة هو ربان السفينة لها ، فإذا كان سليمًا في نهجه وأخلاقه ، تفكيره وتدبيره ، صدقه مع نفسه والله ، بعيدًا عن الشبهات والحرام ، مخلصًا لله ، أُسرته ووطنه ، كان قبطانًا ناجحًا لهذه الأسرة .

ليست التحديات التي تواجه الأسرة هي التحديات المالية قدر ما هي سوء إدارة الأب والأم على حد سواء .
فالفقر ليس عيبًا ، وليس كل أفراد المجتمع أغنياء ، ولكن ، القناعة كنز لا يفنى ، فلأب المتهور قد تكون إلى جانبه أم متهورة ، في تصرفاتها وإدارتها لبيتها وأسرتها ، فتلحق بالزوج تجاه القروض الربوية ، بجنون وتهور ، بحجة أنها تقف إلى جانب زوجها !!، فتكثر الديون وتزداد الأقساط الشهرية ، وتكون عدم المقدرة على الوفاء بالسداد !! ، فالمستقر يكون السجن للأب والأم معًا !!.

هنالك الأسرة التي تعاني من مرض رب الأسرة ، ولكنها بالقناعة والإخلاص والحب فيما بين أفرادها تُنتج للمجتمع الأبناء الأسوياء ، ومثل هذه الأسرة الكثير من الأُسَر .

وقد تكون الأسرة تعاني من مشاكل اجتماعية طلاق وانفصال بين الزوجين ، ولكنها تعمل على التنشئة الصالحة لأبنائها .

لذا ، رب للأسرة هو الذي يضع أسرته وأفرادها في مهب الريح ، وهو الذي يستطيع أن يحمي ويحافظ على أسرته من خلال عمل شريف ومعاملة حسنة مع الآخرين ، دون التسبب للمشاكل الاجتماعية لنفسه وأفراد أسرته.