شريط الأخبار
تهنئة وتبريك ريال مدريد يحدد سعرا نهائيا لبيع سيبايوس مفاوضات أمريكية صينية حول الرسوم قبل انتهاء مهلة واشنطن ماكرون: فرنسا ستواصل دعم اليونسكو رغم انسحاب الولايات المتحدة مولر يستقر على وجهته المقبلة بعد نهاية رحلته مع بايرن ميونخ مصر.. تراجع حاد في إيرادات قناة السويس وقفزة في تحويلات المصريين بالخارج وإيرادات السياحة نيويورك تايمز: ترامب يجبر أوكرانيا على التفاوض مع روسيا رافينيا يعتزل كرة القدم بعد مسيرة حافلة مع بايرن ميونخ الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة "وقف النار" بالسويداء ويرفضان بشكل قاطع التدخلات الإسرائيلية في سوريا رئيس الوزراء من جرش: جلسات مجلس الوزراء في المحافظات نهج ضروري أسسته الحكومة لبلورة برامج تنموية تعالج التحديات وتركز على الأولويات الحكومة توافق على تسوية 1014 قضية ضريبية عالقة بين مكلفين ودائرة ضريبة الدخل وفاة 5 أطباء أردنيين (أسماء) أسباب حرقة فروة الراس.. تعرف عليها مفاجأة صحية: البيض قد يقلل خطر الإصابة بالزهايمر لدى كبار السن! بدون أدوية .. طرق الحصول على فيتامين د من الشمس 7 أطعمة تحسن الهضم وتعزز صحة الأمعاء لن تتوقعها .. تأثيرات مذهلة لتناول مشروب الكركديه زيت شجرة الشاي لنمو الشعر سريعًا .. حقيقة أم أسطورة؟ طريقة عمل الفطائر القطنية بالحليب وصفة المطاعم السوري.. طريقة عمل ساندوتش الماريا

عالم برئيس واحد ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

عالم برئيس واحد ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
عالم برئيس واحد ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
منذ أكثر من ثلاثة عقود كان العالم يحكمه قطبين ، القطب الشيوعي بقيادة الإتحاد السوفيتي والدول المتحالفة والداعمة له، والقطب الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والدول المتحالفة والداعمة له من جهة أخرى ، وكان العالم آنذاك في حالة توازن سياسي وعسكري ، من حيث القوة، لكن بعد تفكك الاتحاد السوفيتي إلى عدة دول ، وبقاء دولة روسيا لوحدها ، خسر العالم قطبا مهما وهو القطب الشيوعي ، وأصبح القطب الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية هي من تسيطر وتقود العالم لوحدها، بالرغم من صعود الإتحاد الأوروبي كقوة سياسية وعسكرية، والصين كقوة اقتصادية ، لكن الإتحاد الأوروبي لم يكن يلعب دورا مهماً في التوازنات السياسية والعسكرية أمام الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه كان داعم ومؤيد للسياسة الأمريكية الخارجية ، أما الصين فكانت كمن يحمل العصا من المنتصف ، كان همها الحفاظ على تطورها ونفوذها الاقتصادي، ولذلك فقد اختل نظام التوازن العالمي ، فساد الظلم والطغيان على الدول الضعيفة ، أو الدول التي تخرج عن طاعة وأوامر السيد العالمي ، وبرز النظام العالمي الجديد بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية كدولة مؤسسية تدير العالم من خلال مؤسساتها الدستورية والسياسية والعسكرية والاقتصادية، لكن اليوم يجد العالم نفسه أمام رئيس واحد هو من يحكم العالم بصفته الشخصية وبقرارته الفردية دون اللجوء إلى مؤسساته الدستورية، فهو السيد الآمر الناهي في توجيه السياسة العالمية، يهدد من يشاء من الدول ، ويدلل من يشاء من الدول الأخرى في الجانب الآخر ، حتى دولة بريطانيا العظمى التي لا تغيب عنها الشمس لم يعد لها تأثير في السياسة الخارجية لدول العالم، وغيرها العديد من دول أوروبا مثل فرنسا وألمانيا ،حتى روسيا والصين لم يعد لها كذلك تأثير مباشر في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين ، وعليه فالعالم اليوم تحت حكم رئيس واحد ، يصدر قراراته شخصيا دون الرجوع إلى المؤسسات الدولية أو مؤسسات دولته ، كونه يرأس أكبر وأقوى دولة في العالم ، ولذلك فالعالم اختل توازنه السياسي والعسكري وهذا ينعكس سلباً على العدالة والأمن العالمي، وللحديث بقية.