شريط الأخبار
مشروبات تعزز الكولاجين لدعم صحة بشرتك وشعرك ومفاصلك أفضل ألوان البلاشر لإبراز جمال البشرة السمراء ساندويش فرانسيسكو باللحم طريقة عمل دبس التمر الأصلي مشروبات تعزز الكولاجين لدعم صحة بشرتك وشعرك ومفاصلك هو مليونير مصري.. هل تزوجت الإعلامية رضوى الشربيني سراً؟ 390 لاعبة يشاركن ببطولة المراكز للجمباز بالأسماء .. فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة الأرصاد الجوية: طقس معتدل الأحد وحالة عدم استقرار الإثنين مساءً بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة اليوم بالأسماء .. مؤسسات حكومية تدعو مرشحين لاجراء المقابلة الشخصية بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين اليوم -رابط ارتفاع عدد الأحداث المستفيدين من التدابير غير السالبة للحرية إلى 3182 خلال 2024 "وزير الثقافة" يكشف عن الهوية البصرية لقرى الكرك " ذات راس " - فيديو إضاءة شجرة عيد الميلاد في إربد أبو غزالة: ثروتي لا تتجاوز 100 ألف والإجازات رشوة الحكومات للشعوب وزير الثقافة : ‏إسدال الستار على ألوية الثقافة لا يعني نهاية النشاط بل يشكّل بداية عمل ثقافي مستمر مندوبا عن وزير الثقافة .... العياصرة يرعى اختتام فعاليات لواء الثقافة الأردنية في المعراض ماكرون يعلن عقد اجتماع للدول الداعمة لأوكرانيا الثلاثاء ترامب: اقتراحي الحالي بشأن أوكرانيا ليس عرضا نهائيا

عالم برئيس واحد ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

عالم برئيس واحد ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
عالم برئيس واحد ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
منذ أكثر من ثلاثة عقود كان العالم يحكمه قطبين ، القطب الشيوعي بقيادة الإتحاد السوفيتي والدول المتحالفة والداعمة له، والقطب الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والدول المتحالفة والداعمة له من جهة أخرى ، وكان العالم آنذاك في حالة توازن سياسي وعسكري ، من حيث القوة، لكن بعد تفكك الاتحاد السوفيتي إلى عدة دول ، وبقاء دولة روسيا لوحدها ، خسر العالم قطبا مهما وهو القطب الشيوعي ، وأصبح القطب الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية هي من تسيطر وتقود العالم لوحدها، بالرغم من صعود الإتحاد الأوروبي كقوة سياسية وعسكرية، والصين كقوة اقتصادية ، لكن الإتحاد الأوروبي لم يكن يلعب دورا مهماً في التوازنات السياسية والعسكرية أمام الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه كان داعم ومؤيد للسياسة الأمريكية الخارجية ، أما الصين فكانت كمن يحمل العصا من المنتصف ، كان همها الحفاظ على تطورها ونفوذها الاقتصادي، ولذلك فقد اختل نظام التوازن العالمي ، فساد الظلم والطغيان على الدول الضعيفة ، أو الدول التي تخرج عن طاعة وأوامر السيد العالمي ، وبرز النظام العالمي الجديد بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية كدولة مؤسسية تدير العالم من خلال مؤسساتها الدستورية والسياسية والعسكرية والاقتصادية، لكن اليوم يجد العالم نفسه أمام رئيس واحد هو من يحكم العالم بصفته الشخصية وبقرارته الفردية دون اللجوء إلى مؤسساته الدستورية، فهو السيد الآمر الناهي في توجيه السياسة العالمية، يهدد من يشاء من الدول ، ويدلل من يشاء من الدول الأخرى في الجانب الآخر ، حتى دولة بريطانيا العظمى التي لا تغيب عنها الشمس لم يعد لها تأثير في السياسة الخارجية لدول العالم، وغيرها العديد من دول أوروبا مثل فرنسا وألمانيا ،حتى روسيا والصين لم يعد لها كذلك تأثير مباشر في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين ، وعليه فالعالم اليوم تحت حكم رئيس واحد ، يصدر قراراته شخصيا دون الرجوع إلى المؤسسات الدولية أو مؤسسات دولته ، كونه يرأس أكبر وأقوى دولة في العالم ، ولذلك فالعالم اختل توازنه السياسي والعسكري وهذا ينعكس سلباً على العدالة والأمن العالمي، وللحديث بقية.