شريط الأخبار
حضور مميز للملكة رانيا فى حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير حكومة غزة: إسرائيل تتلكأ بإدخال المساعدات عطية: هيبة مجلس النواب تواجه مشكلة وتعود بتحقيق العدالة وزير دولة لتطوير القطاع العام: الحكومة عملت على الارتقاء بأداء الجهاز الحكومي وزير الخارجية: الأولوية الآن ضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بغزة الرئيس المصري يشهد حفل افتتاح المتحف الكبير بحضور 79 وفدا دوليا الشرع يزور واشنطن ويلتقي ترامب قريبًا الملكة رانيا تشارك في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير وزير الداخلية : وسائل إعلام روجت مبادرة الداخلية انها ضد الديمقراطية ( شاهد بالفيديو والصور ) العودات: تمكين المرأة ركيزة أساسية في مشروع التحديث السياسي الحنيطي يلتقي عدداً من كبار القادة العسكريين على هامش “حوار المنامة 2025” العليمات والشوملي.. نسايب .. العليمات طلب والعوايشة أعطى السفير العضايلة يشارك في مراسم تنصيب الأرشمندريت الأردني الدكتور الأزرعي مطرانًا في بطريركية الإسكندرية "واشنطن بوست" تكشف حجم الوجود العسكري الأمريكي قبالة سواحل فنزويلا واحتمال توجيه الضربات الأولى الاحتلال الإسرائيلي: الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لمحتجزين إسرائيليين "مقاومة الجدار والاستيطان": الاحتلال سيدرس بناء 2006 وحدات استيطانية جديدة "الاتصال الحكومي" تنشر تقريرا حول انجازات الحكومة خلال عام الأردن وألمانيا يحددان "شرط" انتشار القوة الدولية في غزة حزب المحافظين: حملة ممنهجة طالت رئيس مجلس النواب حماس تطالب بتوفير معدات وطواقم لانتشال الجثث

أبناء النعمة! بقلم شادي عيسى الرزوق

أبناء النعمة! بقلم شادي عيسى الرزوق
أبناء النعمة!
بقلم شادي عيسى الرزوق
ماجيستير إدارة الأعمال والتسويق الدولي
الأسرة هي اتحاد الرجل بالمرأة ،"لِذلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَدًا وَاحِدًا." (تك 2: 24).وهو سر علني يعرف بالزواج ذو القدسيه العاليه ، وهذا الزواج ذو هدف عال جدا بقوله تعالى: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُواان أكرمكم عند الله اتقاكم".
إذن هذا الهدف الكبير هو الاستمرارية في تكوين عائلات جديده ،ونتيجة له يأتي الأبناء ، لاستمرار الحياة .
أبناءنا وبناتنا اوراق بيضاء نحن نكتبها بأيدينا ، نريد لهم الحياة الأفضل والأجمل والأمثل ، فهم نتاج طبيعي لزواج ذو القدسيه العاليه، نريد لهم هذه الحياة التي نرسمها نحن لأنفسنا قبلا منهم ، وفي المقابل هم يروننا وخاصة وهم في المراحل الأولى أننا ابطال قصصهم ، مشبعيين احتياجاتهم الأساسية ، والثانوية ، وونسى أنفسنا .
فنريد لهم كل شيء حسن ، تعليما ، أدبا ، لعبا ....الخ .ومع هذا يريدون المزيد. وكلما كبروا زادت الاحتياجات، والمصروفات.
أبناءنا وبناتنا هم ابناء نعمة جاءت هدية من الله تعالى وبركة للاسره ، لم يتكلف بها الآباء والأمهات كثيرا ، مجانا اخذناها، ولكن ما بعد المجانيه يأتي التعب في ضمان الجوده الحياة لهم .
إن اولادنا وبناتنا بشبهوننا كثيرا بالشكل الخارجي ، ولكنهم ليسوا نحن ،وهم ليسوا محققين الآمال التي لم نستطيع أن نحققها نحن ،لان الجهد المبذول في ذلك أمر يتعب الأبناء كثيرا ، وكلمة الآباء الدائمه انا كنت الاول في الصف والأول في كل شيء ،هي كذبة لا نريد أن نكتبها على شعارنا الوحيد .
أبناءنا هم أبناء النعمة العظيمة التي اعطاك إياها الله ، فنحن ابطال لحين معين كاباء وليس للابد ، فابن النعمة له عقل وله تفكير خاص به، فاليوم هو يريد أن يصير لاعب كرة قدم مثل رونالدو وميسي وله إجابته عليها وقدرة كبيرة على الإقناع والتأثير عليك فيها ، مثل أن رونالدو وميسي أغنياء ومواهب وقدرة على اللعب . وغدا يريد أن يكون ممثلا في افلام هوليوود الشهرة العالمية ،وبعدها ننهره اريدك أن تكون طبيبا !
لا تزرع في نفس ابنك ذلك بل شجعه واسمعه للنهاية وأعطيه الحرية في الحديث لانك تبني فيه شخص مسؤول ،محاور ،مفاوض عندما يكبر .
ايها الاباء والامهات ، لا تقرنوا أبناءكم مع الآخرين ، فهذا الأمر يجعل منهم أقل بكثير في نظرك وفي نظرهم لأنفسهم !لأن التشجيع والدعم والمثابرة على تحقيق شي هو ما نبنيه فيهم .
خيال الأبناء ليس له حدود ، فسؤاله منفر لك يجب أن يجد له اجابه يفهمها وخاصة انك بطل لقصة حياته الان ، فلا تجعل الآخر هو البطل الذي يلجأ له ويسكنه حلما غير حقيقي .
أبناءنا هم نعمة فلنقبلها كما هي ونحن ونسعى لأن تكون الافضل لهم .
فهم يعرفون في السياسة والاقتصاد ،وكل شي وتعلم منه وهو ليس معيبا لي ولك .
انهم ابناء نعمة كبيرة فيما وصلوا ويصلون اليه في مستقل الأيام المقبلة.
فلا خوف على وطن أبناءه يعرفون أسسه ، ويعرفون العدو من الصديق . وقادرين من الآن أن يصلوا عنان السماء بأحلام قد تتحقق .