شريط الأخبار
العدوان: اللهم اشهد أنني بلغت حذارِ أن ينام الأردن والخطر مستيقظ، يحيط بنا من الغرب والشمال تقرير: إصابة قياديين من حماس في هجوم الدوحة .. وترجيح تتبع هواتفهم قطر: العثور على أشلاء في مواقع متفرقة بموقع الهجوم الإسرائيلي قطر: قمة عربية إسلامية بالدوحة خلال أيام لإقرار رد يردع إسرائيل الرواشدة يرعى افتتاح مهرجان عمون لمسرح الشباب بدورته الــ22 محلل عسكري إسرائيلي: قطر سترد عسكريا عبر الطائرات الحربية وبالتنسيق مع السعودية ولي العهد السعودي: سنكون مع قطر بلا حد في كل ما تتخذه من إجراءات عقب العدوان الإسرائيلي قطر: نبحث مع الشركاء في المنطقة الرد على الهجوم الإسرائيلي القوات المسلحة تقوم بإجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن رئيس وزراء قطر: نتنياهو يماطل .. ونعيد تقييم وساطتنا ومصير حماس في الدوحة إرجاء اجتماع مجلس الأمن بشأن ضربات إسرائيل على الدوحة للخميس الرواشدة يفتتح مركز فنون السلط نتنياهو يهدد الدول المستضيفة لقادة حماس: اطردوهم أو حاكموهم وإلا ولي العهد بعد لقائه الشيخ تميم : من دوحة العرب نؤكد وقوفنا التام إلى جانب قطر ولي العهد يلتقي أمير دولة قطر ويؤكد تضامن الأردن المطلق مع قطر في الحفاظ على أمنها واستقرارها ميسي يحقق إنجازا غير مسبوق في مسيرته انخفاض أسعار المنتجين في الولايات المتحدة الشهر الماضي تقرير عن إجراء عسكري تركي لم يعلن عنه رسميا بعد قصف إسرائيل في الدوحة الهلال السعودي يرفض صفقة "مغرية" من روسيا رئيس الوزراء الروسي: الاقتصاد يحافظ على زخم إيجابي رغم التحديات

مجلس الأمن يبحث الاستيطان في فلسطين

مجلس الأمن يبحث الاستيطان في فلسطين

القلعة نيوز- عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، جلسة مفتوحة حول "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين".

واستمع الأعضاء الى إحاطة من مساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط، محمد خياري، بشأن آخر تقرير ربع سنوي للأمين العام حول تنفيذ القرار 2334 الخاص بالاستيطان.
وأعرب خياري عن قلق الأمم المتحدة البالغ إزاء التوسع الاستيطاني الإسرائيلي المتواصل في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مشددا على أن هذا التوسع الاستيطاني يسهم في تفاقم عنف المستوطنين، ويعزز الاحتلال الإسرائيلي، ويعرقل حرية تنقل السكان، ويقوض حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
كما أعرب عن قلقه العميق إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية باستئناف التسجيل الرسمي للأراضي في المنطقة (ج)، والخطر الكبير المتمثل في أن هذا القرار من شأنه أن يسهل المزيد من التوسع الاستيطاني وترسيخه.
وقال خياري: "إن هدم ومصادرة المباني المملوكة للفلسطينيين، بما في ذلك المشاريع الإنسانية الممولة دوليا، ينطوي على العديد من الانتهاكات للقانون الدولي، ويثير المخاوف بشأن خطر الترحيل القسري".
وأضاف أن "تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة يُثير قلقًا بالغًا، مشيرا الى عمليات الاحتلال العسكرية التي شنتها قواته في شمال الضفة الغربية، أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء، بينهم نساء وأطفال، ونزوح أعداد كبيرة من السكان، وتدمير المنازل والبنية التحتية، لا سيما في مخيمات اللاجئين.
وقال إننا "نشعر بالقلق إزاء استمرار السلطة الفلسطينية في مواجهة أزمة مالية متفاقمة، تهدد بتقويض المؤسسات الفلسطينية، وقدرتها على تقديم الخدمات الأساسية، مشددا على ضرورة "إيجاد حل عاجل لمشكلة زيادة اقتطاعات إسرائيل من عائدات المقاصة، والإجراءات التي تُزعزع استقرار القطاع المالي الفلسطيني".
وطالب المجتمع الدولي تقديم دعم فوري للحكومة الفلسطينية لتعزيز قدرتها على الحكم، ومعالجة تحدياتها المالية، وتجهيزها "لاستئناف مسؤولياتها في غزة"، مشيرا إلى أن هذا يتطلب إرساء أطر سياسية وأمنية كفيلة بتخفيف الكارثة الإنسانية، وبدء التعافي المبكر وإعادة الإعمار، ومعالجة المخاوف الأمنية المشروعة لإسرائيل، وتمهيد الطريق لعملية سياسية لإنهاء الاحتلال، وإرساء حل الدولتين قابل للتطبيق".
ورحب خياري بالخطوات الإصلاحية التي اتخذتها السلطة الفلسطينية، بما في ذلك تعيين نائب للرئيس الفلسطيني، مضيفا:" أننا نشجع على مواصلة الإصلاحات، ونحث الشركاء الدوليين على دعم هذه الجهود".
كما أعرب عن الأسف لضرورة تعليق المؤتمر الدولي رفيع المستوى، من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، مرحبا بالالتزام المستمر من جانب الرئيسين المشاركين، فرنسا والمملكة العربية السعودية بعقد المؤتمر في أقرب وقت ممكن.
وتحدث المسؤول الأممي أيضا عن الوضع في غزة المحتلة، حيث أعلن عن رفض التهجير القسري للسكان الفلسطينيين من أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، والذي من شأنه أن يشكل خرقًا لالتزامات القانون الدولي.
وأدان وبشدة فقدان الأرواح والإصابات بين الفلسطينيين الذين يسعون للحصول على المساعدة في غزة، داعيا إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة الجناة.
وشدد على أن الأمم المتحدة لن تشارك في أي شكل من أشكال تقديم المساعدات، لا يتوافق مع مبادئ الإنسانية الأساسية والنزاهة والاستقلال والحياد.
-- (بترا)