شريط الأخبار
الجيش ينعى عدوان العدوان 39 لاعبة يشاركن في بطولة المصارعة للسيدات البنك الدولي يقدّم 4 ملايين دولار لدعم برنامج التغذية المدرسية في الأردن قطاع الألبسة يتوقع زيادة الطلب على الزي المدرسي مع انخفاض الأسعار مواطن يدعي تعرضه للاحتيال بـ 8 آلاف دولار مزورة .. والأمن يحقق إعلان نتائج الثانوية العامة لطلبة الصف الحادي عشر الأربعاء 27 آب التعامل العربي مع المسألة الايرانية 1.6 مليون طالب وطالبة يتوجهون اليوم للمدارس الحكومية مع بدء الدوام وظائف شاغرة في وزارة العمل والشركة العامة للصوامع والتموين وفيات الأحد 24-8-2025 هل أموال الضمان محصّنة حقّا؟ رؤساء وزراء سابقين والبودكاست - إعادة تموضع أم إستدارة للخلف ؟ مكافآت التأهل الى المونديال في حسابات لاعبي النشامى وزير الاستثمار الأردني.. المرحلة القادمة ستشهد مبادرات عدة. اعلان صادر عن مستشفى الملك المؤسس علماء سويسريون يبتكرون رقعة ثلاثية الأبعاد لترميم أنسجة القلب هاتفك مليء بالجراثيم .. إليك الطريقة الآمنة لتنظيفه غوغل تتعرض لأكبر تسريب بيانات في تاريخها .. 2.5 مليار مستخدم مهدد وفاة الدكتور حكمت أبو الفول أمين عام وزارة الصحة الأسبق 150 قرش سعر كيلو الليمون في السوق المركزي

الشهوان : ( ناقوص الخطر يدق في رحاب الجامعات الأردنية )

الشهوان : ( ناقوص الخطر يدق في رحاب الجامعات الأردنية )
القلعة نيوز:

محمد نوفان الشهوان

تفاجئنا في تقرير خطر النزاهة البحثية بوجود جامعات أردنية رسمية و خاصة مُصنّفة بين خطر كبير جداً و خطر مرتفع و هذا يعني بأنَّ الأبحاث التي كانت تُقدم من قبل الجامعات لغايات التصنيف كانت تتضارب بالتأليف و مشكلات في الإنتحال عدا عن سوء استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة العلمية و هذهِ تُعتبر كارثة كبيرة حلّت على البيئة التعليمية في الأردن ، خرج وزير التربية و التعليم و التعليم العالي بتصريحات و قالَ بأنَّ هناكَ جامعات تدفع أمولاً للتصنيفات و مؤشر النزاهة سيء عدا عن تعينهم لباحثين أجانب بصفة فخرية تدفع لهم رواتب لنسب بحوثهم الى الجامعات ذاتها ، هذا ما يستدعينا الى إعادة النظر بجميع رؤوساء الجامعات السابقين و الحاليين و محاسبة كل منهم على حدا سواء إن ثبت سوء إدارتهم التي أدت الى ما نحنُ عليه الأن ، التعيينات لرؤوساء الجامعات في المرحلة القادمة يجب أن تتم وفق معايير و مؤشر كفاءة عالي و ليسَ على أساس التنسيبات التي تعتمد على العلاقات الشخصية او على الترضية ، جلالة الملك قال في أكثر من مناسبة من لا يُريد العمل للمصلحة العامة يذهب و يُفسح المجال لمن يملك الطموح و الطاقة في العمل للمصلحة العامة و هذا ديدن و نهج و رؤية جلالة الملك الذي عودنا دائماً على حب الأردن و وضع المصلحة العامة فوق أي إعتبار فلنقتدي في قيادتنا عدا عن تعيين أقرباء المسؤولين عن تقييم الجامعات هم في أدنى مستويات الكفاءة و الخبرة في بالإضافه الى تعيين دكاترة ذو قُربى لمسؤولين في مواقع حساسة بعيداً عن النزاهة و الشفافية و تعيينات قائمة على مصالح شخصية ليست للمصلحة الأكاديمية و ليست لمصلحة الطالب ،

الأن دولة الرئيس الدكتور جعفر حسان بإعتقادي باتَ يُدرك بأنَّ التعديل الوزاري أصبح حاجة مُلزمة و ضرورة وطنية غير قابلة للنقاش ، دولة الرئيس أنتَ تعمل و تجتهد بكامل إستطاعتك لتطبيق الرؤى الملكية و هذا ما جعلك في حالة من المحبة و الإحترام المُتبادل لدى الأردنيين لكن يا دولة الرئيس الجميع يعلم و أنتَ تعلم بإنَّ اليد الواحدة لوحدها لا تصفق و وحدكَ دون فريق يُلبي طموحك من الصعب الإستمرار لأنَ سيكونَ هُناك حالة من الثقل و قوى الشد العكسي على أداء الحكومة ممثلةً بكَ ، عندما كلفّك سيد البلاد كنت أول رئيس وزراء يجتمع السياسي و المواطن على حبه و تفاؤلهُ بهِ بالرغم بأنَّ كانَ هناك علامات إستفهام حولَ إستمرار عدد كبير من وزراء الحكومة السابقة ، حانَ الأن الإستدارة الى الداخل و إعادة ترتيب بيتنا الداخلي بما يتناسب مع التحديث و التطوير الذي نطمح لهُ و يطمح لهُ جلالة الملك أيضاً ،

الأن ننتظر و سنُشاهد في المرحلة القادمة خلط للأوراق السياسية في الدولة و تغييرات واسعة و شاملة خصوصاً بأنَّ اللغظ كَثُر حول حكومة الدكتور جعفر حسان بالفترة الأخيرة ..