
خليل قطيشات
بعيد عن تصريحات الدكتور عزمي المحافظة بخصوص الجامعات .
يبقى المحافظة اردني شهم تربى على الأصول والأخلاق .... حمل هم الوطن وأوجاعه بقلبه ..... لم يتوانى يوما عن واجبه تحمل مسؤولياته بكل حزم واقتدار .... الدكتور عزمي المحافظة .
جهود حثيثه قام بها المحافظة منذ تسلمه حقيبة التربية والتعليم والتعليم العالي، تكللت بتنفيذ الكثير من النجاحات تكللت على أرض الواقع ، ساهم في وضع خطط وبرامج وفكر جديد ومتطور ، ساهم في تطوير التعليم الجامعي الابداع والتميز عنوان المرحلة.
ويجب التوقف عند ملامحهم طويلا وطويلا جدا حيث الإبداع الخلاق والتميز الفريد لأشخاص اثروا حياة مجتمعهم بالعلم والمعرفة وبالكلمة الصادقة المعبرة عن ضمير المواقف المستنيرة لأخلاقنا وقيمنا وارثها الحضاري والفكري والإنساني والشخصية التي اثارتني كثيرا و تساءلت كثيرا عن تلك الشخصية صاحب البصمات الواضحة والأخاذة نعم تأسرك منذ اللحظة التي تلتقيها تسكنها روح وضمير وعقل متفتح على كل مناحي الحياة المختلفة حيث عمل في عدة مواقع ويشهد له بالكفاءة والتميز والكثير من أبنائنا في الوطن الكبير يعرفون له قدرا وفي هذا اليوم سوف أتحدث عن مسيرته الحافلة بالإنجازات الوطنية البارزة التي رصعت سيرته عبر تاريخه في المسؤولية.. كان الحديث عن المحافظه صعبا جدا، لأنه يصعب الحديث عن رجل بحجمه وحجم مهامه وضخامة مسؤولياته المتعددة، واليوم يصبح أصعب إذا أردنا الإحاطة بعمر طويل في معترك التصدي لمسؤوليات وطنية جسيمة.. والذي عمل بصمت وجدارة منذ يفاعة العمرجل الصمت المهيب، والعمل الدؤوب.. الحكمة التي صقلتها التجارب.. والحنكة التي بلورتها المواقف العقلانية والتأني، والحزم والحسم.. النظرة البعيدة والأفق الواسع.. التفكير في المستقبل بقدر التفكير في الحاضر.. الوطن أولا ولا شيء قبل الوطن، ، واستقراره الدائم هدف استراتيجي لا بد من تحقيقه.
الرجل يمثل الرجل المناسب في المكان المناسب، فقد حوّل الجامعات والمعاهد من حال إلى حال، بخبرته وكفاءته وإخلاصه، وتغيرت معه أحوال ومخرجات التعليم إلى الأفضل والكل يشهد بذلك.
هذا الرجل علم ابناء الوطن معنى ان تكون مسؤول. وبمرور كل يوم يشعر المواطن إلى أي درجة كان ذلك الانجاز وإلى أي مدى ستظل تجريه فريدة وإلى أي مدى ينعم المواطن بنهضة رائعة تحت مظلة التعليم الوضاء. قائد محنك حكيم هوهكذا سكنت الطمأنينة في قلوب المجتمع الأردني، وهكذا سارت مسيرة الوطن جنباً بجنب مع مسار البناء والنماء وأرست القواعد قواعد الإيمان وقواعد التنمية وقواعد الفكر. شخصية قيادية استوعبت دروس التاريخ، ونهلت منها عبر الأحداث، وتسلحت بشجاعة الرأي ومسؤولية القيادة، مدركًا حجم التحديات التي تواجه التعليم على طريق التنمية،
يظل المحافظة شخصية بارزة يعرفها كل مواطن في هذه البلاد.. مسؤولًا حكيمًا ، ساعيًا إلى بلوغ أقصى درجات التطوير والتحديث في أي مجال من المجالات الكثيرة التي تولى شؤونها، وهي تدل على حرصه واهتمامه بشؤون الوطن الف تحيةٍ ملؤها الإعزاز والشموخ دكتور عزمي المحافظة التحية من كل ذرة رمل، من وطن الإباء والشموخ، هاهي تحياتنا وإعجابنا وتقديرنا أبعثها لكم باسمي وباسم كل أبناء الوطن المخلصين, إنها تحية تخفق بها قلوبنا بعيد عن تقييم رؤساء الجامعات وتصريحات معاليكم بخصوص الجامعات.
كل التوفيق في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظ الله ورعاه.