شريط الأخبار
بالأسماء .. صدور نتائج المقبولين في المكرمة الملكية لأبناء المتقاعدين العسكريين ريال مدريد ضيفا ثقيلا على ريال أوفييدو في الدوري الإسباني.. الموعد والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع الجيش ينعى عدوان العدوان 39 لاعبة يشاركن في بطولة المصارعة للسيدات البنك الدولي يقدّم 4 ملايين دولار لدعم برنامج التغذية المدرسية في الأردن قطاع الألبسة يتوقع زيادة الطلب على الزي المدرسي مع انخفاض الأسعار مواطن يدعي تعرضه للاحتيال بـ 8 آلاف دولار مزورة .. والأمن يحقق إعلان نتائج الثانوية العامة لطلبة الصف الحادي عشر الأربعاء 27 آب التعامل العربي مع المسألة الايرانية 1.6 مليون طالب وطالبة يتوجهون اليوم للمدارس الحكومية مع بدء الدوام وظائف شاغرة في وزارة العمل والشركة العامة للصوامع والتموين وفيات الأحد 24-8-2025 هل أموال الضمان محصّنة حقّا؟ رؤساء وزراء سابقين والبودكاست - إعادة تموضع أم إستدارة للخلف ؟ مكافآت التأهل الى المونديال في حسابات لاعبي النشامى وزير الاستثمار الأردني.. المرحلة القادمة ستشهد مبادرات عدة. اعلان صادر عن مستشفى الملك المؤسس علماء سويسريون يبتكرون رقعة ثلاثية الأبعاد لترميم أنسجة القلب هاتفك مليء بالجراثيم .. إليك الطريقة الآمنة لتنظيفه غوغل تتعرض لأكبر تسريب بيانات في تاريخها .. 2.5 مليار مستخدم مهدد

العين الحمود يكتب : فِكرُ جلالة الملك نهجٌ للجميع"

العين الحمود يكتب : فِكرُ جلالة الملك نهجٌ للجميع
العين فضل الحمود
باتَ واضحًا مدى قُدرة جلالة الملك على توجيه الرأي العام العالمي وتحريك رُؤى المسار السياسي للدول العظمى وإرسائها على الطريقِ الصواب من خلالِ الجُهد السياسي الكبير والقُدرة الدبلوماسية الفذّة التي إقترنت مع لغةِ خطابٍ مُتزنةٍ منطقيةٍ تُفضي الى الإقناع وتُلزمُ بالتحرك نحو الحقّ بعيدًا عن الأهواءِ السياسية المُقلقة التي كانت تُنصفُ الباطل وتدحضُ الحق لنرى بأمّ أعيننا مدى التحوّل الفارق في الإعتناقِ الأوروبي لآراء ومُعتقدات كانت قد تغوّلتْ على القصة الغزّاوية المأساوية التي كان ضحاياها أطفالها وكهولها ونسائها بعد أن صاغَ حوارها الباطل الكيان الصهيوني الضال المُضلل .
فِكرُ جلالة الملك وكأنهُ أُسقطَ على لسان(ماكرون) ليقول ما قاله جلالة الملك عدّة مراتٍ حرفيًا عندما تحدثَ الرئيس الفرنسي أمام البرلمان البريطاني في لندن قائلًا "الدعوةُ اليوم إلى وقفِ إطلاق نارٍ غير مشروط في غزّة هو رسالةٌ واضحةٌ إلى العالم بأننا كأوروبيين نسعى إلى موقفٍ مُنسجمٍ وعادل" إلى أن وصلَ بكلامه لقولهِ "إن حلّ الدولتين والإعتراف بدولةِ فلسطين يُمثّلان السبيل الوحيد لبناءِ سلامٍ دائمٍ في المنطقة "ليكون بذلك الموقفَ واضحًا وجلّيًا للجميع بأن الرئيس ماكرون قد إعتنقَ رؤى جلالة الملك وأيقن بأن لُغةَ السلام لا تأتي إلا من لسان الحق ،ليتضحَ لنا جميعًا أن التحرّكَ الأردني بقيادةِ جلالة الملك قد آتى أُكله من خلالِ ما نُشاهدهُ الآن من تغيّراتٍ واضحةٍ في المسارات السياسية العالمية وعلى رأسها الجانبين الأوروبي والأمريكي خاصةً بعد إجتثاثِ الفِكر التهجيري القسري من القناعاتِ الأمريكية بعد اللقاء التاريخي الأخير بين جلالة الملك والرئيس الأمريكي .
عُروبيٌ قوميٌّ إسلاميٌّ مُعتدلٌ سياسيٌّ دبلوماسيٌّ صاحبُ حُجة قويٌّ بالحقّ ليّنٌ للسلام هو جلالةُ الملك الذي كان وما زال وسيبقى مصدرُ فخرٍ لنا جميعًا ما لانَ ولا استكانَ عن الحقّ وما عادَ قيدَ أُنمُلةٍ عن مواقفهِ الشامخة لتتشكلَ لنا القناعة المُطلقة بأنه مصدرُ أمننا وأماننا وليبقى لهُ منّا العهد على السمعِ والطاعة ، نكونُ معه فيما أراد ونتبعهُ إلى حيث أراد .