شريط الأخبار
ريال مدريد ضيفا ثقيلا على ريال أوفييدو في الدوري الإسباني.. الموعد والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع الجيش ينعى عدوان العدوان 39 لاعبة يشاركن في بطولة المصارعة للسيدات البنك الدولي يقدّم 4 ملايين دولار لدعم برنامج التغذية المدرسية في الأردن قطاع الألبسة يتوقع زيادة الطلب على الزي المدرسي مع انخفاض الأسعار مواطن يدعي تعرضه للاحتيال بـ 8 آلاف دولار مزورة .. والأمن يحقق إعلان نتائج الثانوية العامة لطلبة الصف الحادي عشر الأربعاء 27 آب التعامل العربي مع المسألة الايرانية 1.6 مليون طالب وطالبة يتوجهون اليوم للمدارس الحكومية مع بدء الدوام وظائف شاغرة في وزارة العمل والشركة العامة للصوامع والتموين وفيات الأحد 24-8-2025 هل أموال الضمان محصّنة حقّا؟ رؤساء وزراء سابقين والبودكاست - إعادة تموضع أم إستدارة للخلف ؟ مكافآت التأهل الى المونديال في حسابات لاعبي النشامى وزير الاستثمار الأردني.. المرحلة القادمة ستشهد مبادرات عدة. اعلان صادر عن مستشفى الملك المؤسس علماء سويسريون يبتكرون رقعة ثلاثية الأبعاد لترميم أنسجة القلب هاتفك مليء بالجراثيم .. إليك الطريقة الآمنة لتنظيفه غوغل تتعرض لأكبر تسريب بيانات في تاريخها .. 2.5 مليار مستخدم مهدد وفاة الدكتور حكمت أبو الفول أمين عام وزارة الصحة الأسبق

الخشمان يكتب: ترسيخ الهوية الوطنية والقيم الأخلاقية

الخشمان يكتب: ترسيخ الهوية الوطنية والقيم الأخلاقية

ترسيخ الهوية الوطنية والقيم الأخلاقية

القلعة نيوز:

الاستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

الهوية الوطنية الأردنية والقيم الأخلاقية هما حجر الاساس في بناء الوطن وتنميته بصورة مميزة وحضارية وان تمسكنا بهويتنا وقيمنا الإنسانية والأخلاقية الاصلية نحافظ على اردننا الغالي قويا عزيزا امنا، مصلحتنا الوطنية تدعو الجميع الى الالتقاء على محبة الوطن والعمل بكل الطاقات والامكانيات من اجل نهضته ورفعته والوصول به الى مصاف الدول المتقدمة ونحن نمتلك طاقات بشرية مؤهلة ومدربة ومتعلمة ومواطن واعي ومنتمي وقيادة هاشمية حكيمة.

القيم الوطنية هي مجموعة من المبادئ التي تحدد سلوكيات ابناء المجتمع وتتمثل في الكثير من السلوكيات الايجابية التي تتمثل في محبة الوطن والاخلاص له والمحافظة عليه والسعي نحو البناء والإصلاح والاخلاق الحميدة وهذه القيم الوطنية تصقلها الاخلاق الدينية التي تدعو الى الاخلاق والقيم الحميدة، لأنها سمات المجتمعات المتطورة الحضارية فأينما وجدت الاخلاق كانت الحضارة والتقدم والتطور والسلوك الانساني المتحضر.

منظومة القيم الاخلاقية والإنسانية والتي تتمثل في التربية الاخلاقية التي تعتبر الاساس المتين لاستدامة الشعوب ولها دور بارز في بناء الشخصية الوطنية للشباب المعتز بدينة وهويته العربية الاصيلة وقيمها النبيلة وارثها الحضاري المميز، ولذلك تضافرت النصوص الشرعية في الحث على حسن الاخلاق والتأكيد عليها والتمسك بها لان الاخلاق اساس بناء الامم والشعوب وقال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم" انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق" وقال الله سبحانه وتعالى في مدح الرسول الكريم " وأنك لعلى خلق عظيم".

فإذا كان بناء المجتمع والقيم الوطنية لا تقوم إلا في بيئة وطنية مبينة على التسامح والمحبة ونبل الأخلاق والعدالة والمساواة وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة فان الجامعات والمؤسسات التربوية لها دور هام ومحوري في تجسيد هذه المبادي من خلال تطوير المناهج الدراسية وتعزيز مفهوم المواطنة الصالحة والانتماء الحقيقي للوطن, وايضا الانشطة المنهجية واللامنهجية التي تعزز قيم الاخلاق النبيلة وتجذرها لدى الطلبة, فالمعيار الحقيقي للمواطنة هو الانتماء للوطن الذي يجعله حصينا في مواجهة الإخطار والتحديات, ويكون الانتماء بالعمل الصادق الدؤوب في خدمة الوطن والتضحية في سبيله, ويتجسد ذلك الانتماء سلوكا وممارسة بالعديد من المعايير وفي مقدمتها تعزيز الهوية الوطنية والتمسك بالدستور والحفاظ على سيادة الوطن واستقلاله واحترام سيادة القانون.

الهوية الوطنية لن تكتمل بدون القيم الأخلاقية فهي التي تعزز الانتماء وتوجه المواطن ان يكون إيجابيا ومخلصا لوطنه وقيادته مشاركا في بناء الوطن ونهضته مقدرا ومحترما لغيره وهي مسؤولية مشتركة تبدأ بالأسرة والمدرسة وتنتهي بالدولة والمجتمع بأكمله.

ولترسيخ هويتنا الوطنية ضرورة الالتفاف حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة وجيشنا العربي الباسل واجهزتنا الأمنية الرائدة ونثمن عاليا ما قامت به مؤسسات الدولة المعنية من جهود لترسيخ الهوية الوطنية الجامعة.