شريط الأخبار
الدفاع المدني وسلاح الجو يخمدان الحريق في أحراش جرش ( صور ) سلوفينيا: بن غفير وسموتريتش شخصان غير مرغوب فيهما طائرات مسيرة تعمل على مراقبة بؤر الحرائق في جرش الاحتلال ينفذ غارة جوية في محيط السويداء أكسيوس: وسطاء يقدمون لإسرائيل وحماس مقترحا محدثا لهدنة في غزة وزارة الزراعة: الفرق المختصة قريبة من السيطرة على بؤر الحرائق في جرش بيان من وزراء خارجية الأردن و10 دول يؤكد دعم أمن سوريا ورفض التدخلات الخارجية واشنطن: لا تغيير في سياستنا تجاه سوريا نتنياهو يعترف لترامب: قصف الكنيسة الكاثوليكية في غزة كان "خطأ" ترامب يعاني من تورم في أسفل الساقين طائرة سلاح الجو الملكي المشاركة في معرض الايرتاتو تصل المملكة المتحدة الأمم المتحدة تدين قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزة النائب مصطفى العماوي: منظمات سرية أخرى ستُكشف.. وجمع الأموال بهذه الطريقة خطر على الدولة الفيصلي يتعاقد مع المدافع حجازي ماهر 94 شهيدًا في غزة خلال 24 ساعة طائرتان تابعتان لسلاح الجو الملكي تشاركان في إخماد حريق بمحافظة جرش ترامب يعتزم زيارة باكستان في أيلول المقبل الامن يتعامل مع حريق بمنطقة حرجية في محافظة جرش وكالة الانباء السورية : مجموعات خارجة عن القانون ترتكب مجازر بحق المدنيين وأبناء العشائر في ريف السويداء مصدران: دبلوماسيون غربيون كانوا بمحيط وزارة الدفاع بدمشق أثناء القصف الإسرائيلي

على خطى أبي الحسين... البلقاء التطبيقية تُجسّد رسالة الدولة في التحديث والتطوير

على خطى أبي الحسين... البلقاء التطبيقية تُجسّد رسالة الدولة في التحديث والتطوير
د. محمد عبد الحميد الرمامنه
في وطنٍ يسير بخطى واثقة نحو التقدم، وتحت ظل القيادة الهاشمية الملهمة، تقف جامعة البلقاء التطبيقية شامخةً في سجل الإنجاز الوطني، متوشحةً بعزيمة لا تلين، حاملةً راية التميز والإبداع، مُجسدةً رؤى سيد البلاد في أن يكون التعليم بوابة التغيير، ومصنع الريادة، ونبض التنمية.
ومن هنا، لم تكن الجامعة يومًا مجرد صرحٍ أكاديمي، بل كانت دومًا حالة وطنية متقدمة، تنبض بالمسؤولية، وتتحرك بفكرٍ علمي يعانق حاجات السوق، ويستشرف المتغيرات، ويُبدع في تقديم الحلول، لتؤكد أنها ركنٌ راسخٌ من منظومة التطوير الأردني المستدام.
وفي ضوء رسالتها الطموحة نحو التميز، وانطلاقًا من رؤيتها الهادفة إلى أن تكون ذراعًا معرفيًا للوطن، أقدمت الجامعة على استحداث برامج نوعية في الدراسات العليا مثل برنامج الماجستير في التشريح والأنسجة بكلية الطب، وبرنامج الماجستير في القانون العام بكلية القانون، لتُشكّل بذلك استجابة دقيقة لاحتياجات سوق العمل، واستباقًا ذكيًا لمتطلبات الحاضر والمستقبل، في زمنٍ تتقاطع فيه المعرفة مع التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال.
ليس غريبًا أن تكون جامعة البلقاء في الطليعة، فقد صاغت وجودها من نبض الأردنيين، وارتكزت في عطائها على إرث هاشمي مجيد، جعل من التعليم أولوية وطنية، ومن الجامعات منصات تفكير وتحليل، لا مجرد قاعات ومحاضرات.
رئيس الجامعة، الدكتور أحمد فخري العجلوني، لم يكن فقط إداريًا ناجحًا، بل كان قائد رؤية، يُحسن الإصغاء لنبض الميدان، ويصيغ من تطلعات الطلبة وأحلام الأكاديميين استراتيجيةً وطنيةً تُنتج التميز لا تستهلكه، وتبني المؤسسات لا تلمّع الواجهات.
أما النشامى من أسرة الجامعة، فهم أولئك الجنود المجهولون الذين آمنوا أن واجبهم الوطني لا يُقاس بالمناصب ولا يُنتظر له شكرٌ أو جزاء، بل يُقاس بمدى ما يحققونه للوطن من أثر، وللأجيال من فرص. يتغنون بتراب الأردن، ويزرعون الأمل في وجوه الشباب، ويسيرون على درب أبي الحسين، أردنيي الانتماء، هاشميي الولاء.
وها هي جامعة البلقاء اليوم، تُشكّل أنموذجًا حيًا للجامعة الريادية ، التي لا تنفصل عن مجتمعها، ولا تنغلق في أبراجها، بل تُكمل المشهد الوطني من موقع القلب والعقل، مؤسسة تعليمية رائدة، ومحرّك تنموي فعّال، وبوابة مشرّفة نحو المستقبل.
إنها البلقاء، وما تزال، وستبقى، عنوانًا للتقدّم، وجسرًا للعلم، ونبضًا وطنيًا يُشار إليه بالبنان.