شريط الأخبار
جت تطلق حجز الـ VIP لمسافري جسر الملك حسين عبر موقعها الالكتروني 32 شركة وممثلون رسميون في ورشة أورنج الأردن لتعزيز بيئة العمل الآمنة والمستدامة جامعاتنا في العنايه الحثيثه .. والمجرم حر طليق المعلومات والحرب والسلام باقة ورد الى جيل الطيبين كما عرفته وعملت صحافيا سنوات طوال بمجلة الرائد العربي وأخبار الأسبوع المناضل الجسور عيسى العابد الريموني أبو الرائد: المنطقة الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة الصفدي يؤكد وقوف الأردن مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها تشكيل الجهاز الفني للمنتخب الوطني ت 15 واستحداث منتخب ت 14 بلقيس العليمات.. مبارك درجة البكالوريوس باللغتين الإسبانية والإنجليزية أسعار الذهب في الأردن اليوم الأحد الرواشدة يحضر فعاليات "صيف الأردن" في الكرك ويشيد بالحراك الثقافي وتنوع الفعاليات مغاوير الديش العربي الاردني يحبطون محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة عمليات تبريد لموقع حريق وديان الشام في جرش الطوارئ السورية: غرفة عمليات لتلبية نداءات المواطنين في السويداء مجموعة السلام العربي تستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان رؤساء الكنائس في القدس يدينون قصف الاحتلال كنيسة اللاتين في غزة رئيس تجمع عشائر الجنوب السوري يحذر حكومة بلاده : إذا لم تضبطوا الأمن سنتولى الأمر بانفسنا إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة استهدفت حقلاً نفطياً شمالي العراق أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق حتى الأحد البداودة: الحكومة تتعامل بجدية عالية مع ملف النقل الذكي… والتكسي الأصفر جزء من الهوية الوطنية

باقة ورد الى جيل الطيبين كما عرفته وعملت صحافيا سنوات طوال بمجلة الرائد العربي وأخبار الأسبوع المناضل الجسور عيسى العابد الريموني أبو الرائد:

باقة ورد الى جيل الطيبين  كما عرفته وعملت صحافيا سنوات طوال بمجلة الرائد العربي وأخبار الأسبوع  المناضل الجسور عيسى العابد الريموني أبو الرائد:
باقة ورد الى جيل الطيبين
كما عرفته وعملت صحافيا سنوات طوال بمجلة الرائد العربي وأخبار الأسبوع
المناضل الجسور عيسى العابد الريموني أبو الرائد: ابن جرش التاريخ والحضارة العريقة وجاذبة السواح العرب والأجانب.
رجل الأعمال السياسي والاقتصادي والبرلماني، والحزبي، والوطني والإعلامي
يسعى دائما بدعم الشباب لتوفير فرص عمل لهم
بقلم: عبد الله اليماني
عيسى العابد الريموني، قامة وطنية وبرلمانيه، صادق الانتماء والولاء ثابت المواقف شجاع وجسور، وفي سجل مسيره حياته السياسية رصيد من مخزون العمل النضالي الشيء الكثير يحتاج الى صفحات الى كتابتها.
فإذا أراد أي باحث كتابة بحث عن تاريخ الرجال في الأردن، والشخصيات العربية، سيجده عند الجرشي المميز والفريد من نوعه عند القومي العربي، والبعثي العريق والاقتصادي والسياسي والوطني حتى النخاع عيسى العابد الريموني. وبكل أمانه فهو موسوعة وطنية مليئة بالصفحات الزاخرة بالمجد والعزة، والكرامة، والشجاعة، والشهامة. إذ له إسهامات عظيمة في العمل السياسي، فلهذا لم تزعزعه الأحداث والظروف السياسية التي حدثت ومازالت تحدث كونه صاحب راي سديد وحكيم. فدائما ما يقف في الخطوط الأمامية، مدفاعا عن الأردن وامته العربية، وكرامة الإنسان الأردني، وفيا لمبادئه وقيمها يشارك أبناء الأردن بما يحتاجون، لأنه صاحب كلمة الحق والحكمة والبصيرة، رجل حفر اسمه على الصخر، وتحت وهج الشمس المرتفعة، في دول الخليج، كتبه اسمه سجل الشرف عبر مواقفه الوطنية النبيلة.
فأسس وبنى مسيرة حافلة، في ميادين السياسة والتجارة، والاستثمار والعمل الخيري، يحب القريب والغريب، ودائما يحض الشباب على العمل، لان شعاره من، (جد وجد ومن صار على الدرب وصل).
وكونه عاصر أحرار العرب المناضلين، الأوائل إبان اشتعال الثورات العربية التحريرية، فلذلك يعتبر دارس ومؤرخ لتاريخ الشخصيات الأردنية والعربية، فهو مرجعيه مهمة، وموسوعة تاريخية، لمن يريد أن يوثق تاريخهم. حيث يمتلك شبكة من العلاقات الأردنية والعربية.
كما يعتبر أبو الرائد فارس الكلمة والموقف بميادين الأردن والوطن العربي، فكان ولا زال الصوت الذي لا يهادن أبدا.
ولد المناضل الجسور عيسى العابد الريموني، في مدينة (ريمون) عام 1939م بمحافظة جرش، وتتميز مدينته بطبيعتها الخلابة، وكثرة أشجار بلوطها الحرجية وزيتونها وفواكها، وبساتينها اليانعة الخضراء ومزارعها المترامية الأطراف، نظرا لوجود ينابيعها.
وعندما أنهى دراسته الثانوية درس القانون، في مصر، وحاز على شهادة البكالوريوس، إلا انه لم يمارس مهنة المحاماة، فقرر التوجه الى الأعمال التجارية المختلفة، فكانت انطلاقته عام (1961) في دول الخليج ومكث فيها مدة 14 عام.
وفي عام (1979) أسس مجموعة من الشركات الصناعية، في أوروبا وشرق آسيا والشرق الأوسط، وحقق نجاحا كبيراً، كما تبوأ منصب رئيس وعضو مجلس إدارة العديد من الشركات. والمصارف والصناعة والتعليم
ومن اجل الأردن والدفاع عنه خاض العمل بالمجال الصحافي، فأسس مجلة الرائد العربي، والتي صدرت عن مطابع الأهرام بمصر، لان ترخيص وسائل الإعلام في الأردن، كان ممنوعا تنفيذا لقانون الأحكام العرفية.

ومن رؤساء تحريرها المرحومين، راضي صدوق، والزميل احمد علاوي أبو لؤي رحمهم الله.. وبعد توقفها اشترى جريدة (أخبار الأسبوع) من المرحوم عبد الحفظ محمد رحمه الله.
وعملت في (الرائد العربي) و(أخبار الأسبوع) حتى توقفها عن الصدور. عام 1977م.
ولأنه فلاح ابن فلاح تراه يعشق الأرض ويعمل في ميدان الفلاحة، يحب ظلال أشجارها وجني ثمارها، والجلوس على حجارها، وشرب من مياهها، والتمتع بأجوائها، ويلبي طلبات أبناءها كي يمارسوا طقوسهم الرياضية والزراعية والدراسية من الصفر حتى الجامعة.
وأيضا إنسانها العامل، والموظف، والفلاح، والمزارع، والقلم الصادق، والحر، والإعلام.
ومنذ أن كان شاباً كان يتطلع بأن يكون مناضلا من اجل القضاء على كل أشكال الاستعمار، متحمسا بالأفكار القومية التي تنحاز دائما لها، التي تنادي ضد تقسيم الوطن العربي الى دويلات. (سايس بيكو) وزرع الصراع في الوطن العربي.
ولان نظرة الرفاق البعثيين، لا فرق بين أردني وسوري، مسلم ومسيحي، فالهدف واحد، والمصير، والفكر واحد، وهو تحرير الأرض العربية الفلسطينية، فلهذا وجد ضالته بعد سماعة من الرفاق البعثيين عن أهداف الحزب وغاياته فانتسب الى (حزب البعث العربي الاشتراكي)، لان شعاره (أمة عربية واحده ذات رسالة خالده). لان (نكبة فلسطين) القت بظلالها شديدة القسوة على جيل الوطن العربي كاملا. كون القضايا العربية تشغل كل و(طني أردني وعربي) على حد سواء وقد فقدنا هؤلاء بناة الأردن ورجاله الأوفياء المخلصين للأردن، وأمتهم العربية على مر السنوات الماضية.
وجراء ارتباطه بحزب البعث. توجه الى دولة الكويت عام 1961 وعمل هناك (خمس سنوات)، وجراء انتسابه بالحزب تم إبعاده من الكويت الى دمشق حيث عمل فيها مستشارا لوزير الدفاع آنذاك حافظ الأسد، وغادر دمشق تاركا (الحزب والوظيفة) الى السعودية لوقوع حركة الانشقاق فيه عام 1966، وعمل في السعودية بالقطاع التجاري، وهناك أسس ثروته التي أهلته ليكون من أعمدة الاقتصاد الأردني.
ومن بين المناصب التي عين فيها (الريموني) هي عضواً في مجلس الأعيان التاسع عشر، والعشرون والثالث والعشرون، والمجلس الوطني الاستشاري.
ومع بزوغ شمس الديمقراطية والحرية عام، (1989) م، خاض الانتخابات النيابية عن محافظة جرش، وقد فاز بمجلس النواب (الحادي عشر)، الى جانب المحامي القدير العروبي الأستاذ حسين مجلي أبو شجاع رحمه الله، في انتخابات لم يشهد الأردن لها مثيلا، فكان مجلسا مميزا في أدائه، وقوته تحت القبة.
وكونه يهتم في التعليم باعتباره القاعدة الأساسية، التي تنهض عليها الأمم، جاء عضواً في لجنة المستثمرين في جامعة اليرموك 1989-1990. فلهذا بات من بين رجال المال والأعمال المميزين والمهمين في الأردن، من خلال استثماره في إنشاء المدارس والجامعات الخاصة والنوادي الرياضية.
ومن نتائج عضويته في السلطة التشريعية، أن أصدر (الطريق الطويل الى الميثاق الوطني) و (أوراق برلمانية) و(أفاق العمل السياسي). ولا يشعر بالخوف يمتلك قلبا شجاعا ورجل المواجهة في كل المواقف والملمات.
سعادة الأستاذ عيسى العابد الريموني شخصية جرشية اجتماعية محبوبة. ومشهوره عشائريا ومجتمعيا معروفة على مستوى المملكة، حيث يحب العمل الشبابي فتجده يدعم
النوادي، المراكز الشبابية والجمعيات الخيرية والمؤسسات التطوعية. وكانت جرش نصيب الأسد منها. ومع ذلك عمل الخير يسعى له، علما أنه لم يكن في يوم من الأيام، (اخو نجيا) بمعنى لم ينتسب الى جماعة الإخوان المسلمين.
وذات مساء أصيب الريموني بطلق ناري، أثناء خروجه من حفل زفاف في جرش في بلدة ريمون، على يد مجهول حيث ادخل الى مستشفى عمان الجراحي لتلقي العلاج، ويومها
رفض الريموني اتهام أي جهة أو شخص، معتبرا (الرصاصة) التي أصابته (مرتدة)
والحادث لم يكن مقصودا.
أبو الرائد (عيسى الريموني، حزين جدا على رحيل رفيقة دربة ومشواره الطويل (زوجته الوفية) المغفور لها بإذن الله السيدة الفاضلة (عواطف عبد القادر طه السلطي، الصفدية ابنة فلسطين) رحمها الله وغفر لها، وبعد رحيلها رفض فكرة الزواج من بعدها، هؤلاء هم الأوفياء لزوجاتهم، مستمرا العيش وحيدا بلا زوجه، ولكن أبنائه دوما حوله. ولكن لا أحد يملأ الفارغ الذي تركته راعية البيت.
زار معظم دول العالم ويرتاح في سويسرا
يشرب قهوته من دون سكر.
ويغضبه المنافق، ويعتبر الواسطة داء أردني لا علاج له، متغلغل في الوجدان، وكثرة سيارات الأجرة التي لا تحترم قانون السير. وان الهم الذي يشغل باله
القضية الفلسطينية
وجرش هي موطن طفولته وعشقه وان من نتائجها مسيرة حياته تحقيق نجاحاته.
وان الشباب عملة نادرة وهم القادرون على التغيير والوفاء.
وأخيرا وليس أخرا، إذا قلت عيسى الريموني، يأتيك الجواب جرش، وإذا قلت جرش، عيسى الريموني بمعنى الاسمان متلازمان مع بعضهما البعض.