شريط الأخبار
أستراليا تكشف مفاجأة عن مطلقي النار في سيدني: أب وابنه ارتفاع كبير على أسعار الذهب في الأردن الاثنين نصف نهائي كأس العرب اليوم الاثنين.. صراع الحسم بين أربعة منتخبات عربية (الموعد + القنوات المفتوحة) منخفض جوي يؤثر على المملكة وتحذيرات خلال ساعات الليل استراتيجية ترامب: فرض استعمار جديد النفط يرتفع عالميا مع تصاعد التوتر بين أميركا وفنزويلا لغة الجسد تفضح محمد صلاح مبادرة من ولي العهد والأميرة رجوة بتوزيع الكنافة على الجماهير قبل مواجهة الأردن والسعودية في نصف نهائي كأس العرب الاتحاد الأردني يعلن أسعار وآلية تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026 النشامى ينهون استعداداتهم لمواجهة السعودية في نصف نهائي كأس العرب (صور) قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسسة التدريب المهني إلى التقاعد أرسنال يحقق فوزا دراماتيكيا أمام وولفرهامبتون ويعزز صدارته للدوري الإنجليزي إيران تهاجم غروسي: تكراره للاتهامات لا يغير الواقع ميلان يسقط في فخ التعادل أمام ساسولو ويهدر فرصة الابتعاد بالصدارة الولايات المتحدة ضاعفت تقريبا مشترياتها من الحنطة السوداء من روسيا في شهر سبتمبر بطل مسلم ينقذ عشرات اليهود من الموت في هجوم سيدني ..ويحرج نتنياهو.. ما القصة؟ الموعد والقنوات المفتوحة الناقلة لمباراة المغرب ضد الإمارات في نصف نهائي كأس العرب الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال الأردن: منخفض جوي جديد يجلب الأمطار والبرودة اعتباراً من الإثنين

جامعاتنا في العنايه الحثيثه .. والمجرم حر طليق

جامعاتنا في العنايه الحثيثه .. والمجرم حر طليق
القلعة نيوز -
بقلم: ريما المعايطه

كلما اقتربت الشمس من سماء عمان، انكشف الغبار المتراكم على نوافذ جامعاتنا الرسمية، وتكشفت الحقيقة التي يعرفها الجميع… وينكرها الجميع.

صدر مؤشر النزاهة العالمي للجامعات، ولم يخجل أن يضع جامعاتنا الأردنية في المربع الأحمر. لا الأحمر القاني الذي يرمز للثورة، بل الأحمر الذي يصرخ: خطر عال.

نعم يا معالي الوزير ويا أصحاب العطوفة رؤساء الجامعات: خطر عال.
نحن الآن تحت المجهر العالمي، لا لأننا متفوقون علميا، بل لأننا مشكوك في أمانتنا الأكاديمية.

تسرق الأبحاث كما تسرق الأحلام،
تُشترى التصنيفات كما تشترى الولاءات،
ويوزع التفوق العلمي بالمجاملة والواسطة، تماما كما توزع المناصب على أبناء الذوات.

أيها السادة،
هل تتذكرون عندما كنتم تحتفلون بتقدم الجامعة الفلانية 20 مركزا في تصنيف لا نعرف مصدره؟
هل تتذكرون كيف غلفتم الصحف بعنوان: الأردن يتصدر البحث العلمي عربيا؟
كنا نعلم… وأنتم تعلمون… أن ذلك مجرد بروباغندا، وأن التصنيف الحقيقي كما قال المؤشر العالمي لا يشترى، ولا يزيف.

أين ذهبت ملايين الدنانير التي صرفت على مراكز الأبحاث؟
أين تاه جهد الطلبة في زحمة التزوير؟ أوراق المبدعين؟ أطروحات الماجستير التي تنام في الأدراج؟
أين ذهبت الجامعات التي كانت تخرج العلماء؟
ولماذا صارت تخرج الباحثين عن واسطة في الخليج؟

المتهمون كثر، ولكننا نبدأ من الرأس،
من رؤساء الجامعات الذين توزعوا على الكراسي كما تتوزع (العطايا) في جلسات العشائر.
من الوزير الذي يجلس على كرسيين وكأن الكفاءات في الاردن انقرضت ( التربيه والتعليم ، التعليم العالي والبحث العلمي)، الذي يبدو أن (الارتفاع) في اسمه لا يشبه واقع مؤسساتنا المتدني.

أيها الوزير، يا أصحاب العطوفه
لا تلوموا المؤشر،
لوموا المرآة التي كسرتوها بأيديكم، لأنكم لا تريدون أن تروا وجوهكم.
تذكروا ان الجامعة ليست مجرد مبنى فيه بروجكتور ومقهى ستاربكس.
هي عقل الأمة… وعقلنا الآن في غيبوبة تصنيفية، لا توقظها إلا الصحوة… أو الثورة.

أما نحن، فسنبقى نكتب،ونسأل ونصرخ:
من سرق الجامعات؟