شريط الأخبار
ريال مدريد يحدد سعرا نهائيا لبيع سيبايوس مفاوضات أمريكية صينية حول الرسوم قبل انتهاء مهلة واشنطن ماكرون: فرنسا ستواصل دعم اليونسكو رغم انسحاب الولايات المتحدة مولر يستقر على وجهته المقبلة بعد نهاية رحلته مع بايرن ميونخ مصر.. تراجع حاد في إيرادات قناة السويس وقفزة في تحويلات المصريين بالخارج وإيرادات السياحة نيويورك تايمز: ترامب يجبر أوكرانيا على التفاوض مع روسيا رافينيا يعتزل كرة القدم بعد مسيرة حافلة مع بايرن ميونخ الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة "وقف النار" بالسويداء ويرفضان بشكل قاطع التدخلات الإسرائيلية في سوريا رئيس الوزراء من جرش: جلسات مجلس الوزراء في المحافظات نهج ضروري أسسته الحكومة لبلورة برامج تنموية تعالج التحديات وتركز على الأولويات الحكومة توافق على تسوية 1014 قضية ضريبية عالقة بين مكلفين ودائرة ضريبة الدخل وفاة 5 أطباء أردنيين (أسماء) أسباب حرقة فروة الراس.. تعرف عليها مفاجأة صحية: البيض قد يقلل خطر الإصابة بالزهايمر لدى كبار السن! بدون أدوية .. طرق الحصول على فيتامين د من الشمس 7 أطعمة تحسن الهضم وتعزز صحة الأمعاء لن تتوقعها .. تأثيرات مذهلة لتناول مشروب الكركديه زيت شجرة الشاي لنمو الشعر سريعًا .. حقيقة أم أسطورة؟ طريقة عمل الفطائر القطنية بالحليب وصفة المطاعم السوري.. طريقة عمل ساندوتش الماريا مشروب الحر .. طريقة عمل سموذي المانجو

مفاجأة صحية: البيض قد يقلل خطر الإصابة بالزهايمر لدى كبار السن!

مفاجأة صحية: البيض قد يقلل خطر الإصابة بالزهايمر لدى كبار السن!
القلعة نيوز:
بينما يواصل العالم مواجهة تصاعد مرض الزهايمر والتدهور المعرفي المرتبط بالعمر، يواصل الباحثون استكشاف خيارات نمط الحياة اليومية والأطعمة التي يمكن أن توفر الحماية من هذا التدهور المعرفي المبكر. ومن بينها طعام بسيط وهو البيض، حيث تشير دراسة حديثة نُشرت في مجلة التغذية، استنادًا إلى بيانات حصرية جُمعت من عينة بحثية، إلى أن تناول أكثر من بيضة واحدة أسبوعيًا قد يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالزهايمر لدى كبار السن.


ما هو مرض ألزهايمر؟
وفقًا للمعهد الوطني للشيخوخة، يُعد الزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعًا، وهو اضطراب دماغي يُدمّر ذاكرة الشخص ومهاراته التفكيرية تدريجيًا. وتشمل أعراضه فقدان الوظائف الإدراكية - التفكير والتذكر وحتى الاستدلال. ومن الشائع أن يُصاب بعض الأشخاص بأكثر من نوعين من الخرف، فعلى سبيل المثال، يُصاب بعض الأشخاص بمرض الزهايمر والخرف الوعائي معًا.

داخل الدراسة: استكشاف العلاقة بين استهلاك البيض وصحة الدماغ
أجرى البحث بعنوان "العلاقة بين تناول البيض وخطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر لدى كبار السن" تتبعًا لأكثر من 1024 بالغًا (بلغ متوسط أعمارهم 81.4 عامًا)، أشاروا جميعًا في البداية إلى أنهم لا يعانون من الخرف، لأكثر من 7 سنوات. وتم تقييم أنماطهم الغذائية باستخدام استبيان مُعتمد لتكرار تناول الطعام، ورُصدت نتائجهم الإدراكية سنويًا. وبنهاية الدراسة، بلغ عدد المشاركين الذين أُصيبوا بالخرف المرتبط بالزهايمر 280 مشاركًا. لكن أولئك الذين تناولوا البيض أكثر من مرة أسبوعيًا كانوا أقل عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 50% تقريبًا مقارنةً بمن تناولوا كمية أقل من البيض.

لماذا البيض؟ ما الذي يجعله مفيدًا للدماغ؟
من خلال هذا البحث، يبدو أن أحد العوامل الرئيسية التي برزت هو الكولين. والكولين عنصر غذائي أساسي موجود بكميات كبيرة في البيض، إنه عنصر غذائي بسيط يساعد الدماغ والجسم على العمل بشكل سليم، وتذكروا أنه ليس فيتامينًا، ولكنه يعمل كفيتامين، ويُنتج الجسم كمية صغيرة من الكولين حتى من تلقاء نفسه، ولكن معظمه يأتي من الطعام. إلى جانب دوره في صحة الدماغ، يُقلل الكولين أيضًا من الالتهابات، ويُنظم المزاج والصحة النفسية، ويدعم وظائف العضلات، بل ويُساعد في استقلاب الدهون.

مصادر أخرى للكولين تشمل:

البيض (وخاصة الصفار).

الأسماك (مثل سمك السلمون والتونة).

الدجاج أو الديك الرومي.

الحليب ومنتجات الألبان الأخرى.

خطر الإصابة بألزهايمر وأمراض الأعصاب أثناء إجراء هذا البحث
أجرى الباحثون أيضًا تشريحًا لأدمغة 578 مشاركًا متوفين، وكان التحليل صادمًا، إذ فحص علامات مرض الزهايمر في الدماغ، وأظهر المشاركون الذين تناولوا أكثر من بيضة واحدة أسبوعيًا ما يلي:

انخفاض عدد لويحات الأميلويد: من المعروف أن تراكمات البروتين لها صلة بمرض الزهايمر.

تشابكات عصبية ليفية أقل: مكونات تشبه الألياف الملتوية داخل خلايا الدماغ وتعمل على تعطيل وظائف الدماغ وتؤدي إلى التدهور الإدراكي.

ما هو الاستنتاج الذي توصل إليه الباحثون؟
تشير هذه النتائج إلى أن تناول البيض بكثرة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف وأمراض الزهايمر، وأن ارتباطه بخرف الزهايمر يرتبط جزئيًا بالكولين الغذائي. ومع استمرار العلماء في كشف أسرار استهلاكنا الغذائي وتأثيره على صحة أدمغتنا، أصبح من الواضح تمامًا أن دراسات كهذه تُبرز إمكانات خيارات غذائية بسيطة ومتوفرة بسهولة لدعم صحة الدماغ.