شريط الأخبار
حضور مميز للملكة رانيا فى حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير حكومة غزة: إسرائيل تتلكأ بإدخال المساعدات عطية: هيبة مجلس النواب تواجه مشكلة وتعود بتحقيق العدالة وزير دولة لتطوير القطاع العام: الحكومة عملت على الارتقاء بأداء الجهاز الحكومي وزير الخارجية: الأولوية الآن ضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بغزة الرئيس المصري يشهد حفل افتتاح المتحف الكبير بحضور 79 وفدا دوليا الشرع يزور واشنطن ويلتقي ترامب قريبًا الملكة رانيا تشارك في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير وزير الداخلية : وسائل إعلام روجت مبادرة الداخلية انها ضد الديمقراطية ( شاهد بالفيديو والصور ) العودات: تمكين المرأة ركيزة أساسية في مشروع التحديث السياسي الحنيطي يلتقي عدداً من كبار القادة العسكريين على هامش “حوار المنامة 2025” العليمات والشوملي.. نسايب .. العليمات طلب والعوايشة أعطى السفير العضايلة يشارك في مراسم تنصيب الأرشمندريت الأردني الدكتور الأزرعي مطرانًا في بطريركية الإسكندرية "واشنطن بوست" تكشف حجم الوجود العسكري الأمريكي قبالة سواحل فنزويلا واحتمال توجيه الضربات الأولى الاحتلال الإسرائيلي: الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لمحتجزين إسرائيليين "مقاومة الجدار والاستيطان": الاحتلال سيدرس بناء 2006 وحدات استيطانية جديدة "الاتصال الحكومي" تنشر تقريرا حول انجازات الحكومة خلال عام الأردن وألمانيا يحددان "شرط" انتشار القوة الدولية في غزة حزب المحافظين: حملة ممنهجة طالت رئيس مجلس النواب حماس تطالب بتوفير معدات وطواقم لانتشال الجثث

فهد يكتب: بردُكِ الذي أشعلني

فهد يكتب:  بردُكِ الذي أشعلني
ليث فهد
لا يُمكن للبرد أن يولد النار، لكنني احترقتُ أمام عينيكِ من برودكِ اللامتناهي، وكنتِ كالثلج لا تُبالي، تبتعدين ببرودك، وتزيدينني نارًا.

كنتُ أشتعل، لا من لهبٍ حقيقي، بل من وجعٍ صامت، كنتُ أذوب كشمعةٍ أُضيئت لتدفئك، فتركتِها تذوب وحدها في العتمة، كنتُ أصرخ بصمتي، أتوسل بنظراتي، لكنكِ كنتِ هناك…
تجلسين بثبات، تُراقبين احتراقي وكأن الأمر لا يعنيكِ.

أتعلمين؟
لم أكن أطلب شيئًا كبيرًا، فقط قطرة دفءٍ تبلل هذا الجفاف في قلبي، نظرة تشبه الحياة، كلمة تُنقذني من الغرق.

لكنكِ كنتِ الغياب وأنا الغريق، كنتِ الصقيع الذي يتجول على رمادي، وكلما اقتربتُ، زاد بردك، وزاد احتراقي.

ورغم كل هذا…
ما زلتُ أريدك.. ما زلتُ أشتاق لكل شيءٍ فيكِ، حتى صقيعك..وإن كانت النار هي الثمن لأجل لقائنا من جديد، فها أنا ذا، مستعدٌ أن أحترق ألف مرة، فقط… لتعودي.