
القلعة نيوز - ابرقت عشيرة التركاوي برسالة شكر وتقدير إلى الشيخ علوان الشويعر على جهوده الحثيثه في إصلاح ذات البين بين أبناء المجتمع المحلي.
وقالت عشيرة التركاوي في بيان أسمى آيات الشكر والعرفان إلى الشيخ علوان ضيف الله الشويعر أبو باسل ،صاحب اليد البيضاء والمسعى المشكور على ما قدمه من مساعي وجهود متفانية ومشكورة و خيّرة في اصلاح ذات البين والسعي في بث روح العفو والمسامحه والتآخي والقيم الحميدة (وهي ليست بالغريبة عليه) بين أهلنا في البادية.
ومايلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي جعل العفو من شيم الكرام،والصلاةوالسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال تعالى (فمن عفا وأصلح فاجره على الله)صدق الله العظيم
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟" قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "إصلاح ذات البين..." رواه الترمذي
مَن لا يشكرُ النّاسَ لا يشكرُ اللهَ
انطلاقًا من هذا الفضل العظيم، واعترافًا بالجميل، نتوجه نحن عشيرة التركاوي بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى:الشيخ علوان ضيف الله الشويعرأبو باسل ،صاحب اليد البيضاء والمسعى المشكور على ما قدمه من مساعي وجهود متفانيه ومشكورة وخيّرة في اصلاح ذات البين والسعي في بث روح العفو والمسامحه والتآخي والقيم الحميدة (وهي ليست بالغريبة عليه) بين أهلنا في البادية كيف لا وهو الذي سعى ولا يزال يسعى بخطى ثابتة نحو إصلاح ذات البين، وجمع القلوب على المحبة والوئام.
فاستحق بحق أن يُشاد بذكره، ويُدعى له في ظهر الغيب وايضا كل من ساهم وشارك وبذل الجهد سواءاً بالذهاب ضمن الجاهات الكريمة او بالمشورى وإبداء الرأي،من الوجهاء و الأقارب والاصدقاء والجيران حيث كان لهم عظيم الأثر في أنفسنا وفي الحل.
ونخص بالذكر ايضا عشيرة المساعيد عامةً وعشيرة المسارحة الطيبين خاصة وذلك على حسن الصفح والعفو والكرم العربي الأصيل والتسامح والتآخي وهو ليس بالغريب عنهم حيث انهم قاموا
بالتنازل والعفو على إثر حادث السير المؤسف و الغير مقصود والذي أودى بحياة المرحومة بإذن الله سائلين المولى أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته
وهذه من الشيم الطيبة التي خُصت للمؤمنين بقضاء الله وقدره وإيمانهم بالعفو والصفح والإحسان وهي سنة حميدة اتباعًا لمنهج النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى صحبه الكرام والمؤمنين عامه, جزاهم الله خيرا, وآجرهم أجر المحسنين والمتسامحين والعافين عن الناس
شكرًا لكم اهل الخير والإصلاح، فقد كنتم ولا زلتم مثالًا يُحتذى به