
القلعة نيوز:
أظهرت دراسة حديثة قام بها علماء من جامعة ديوك الأمريكية وجود حاسة جديدة قد تكون مخفية في أمعائنا، وتسمى الحاسة السادسة المرتبطة بالمجال المباشر للميكروبيوم. يتكون هذا المجال من مجموعة من البكتيريا والفطريات والفيروسات التي تؤثر على جهاز المناعة، عملية الهضم، وحتى صحتنا النفسية، وفقًا لموقع mechanics .
الآلية التي تربط الميكروبات بالدماغ
الميكروبيوم كبيئة معقدة وتواصلها مع الجسم
الميكروبيوم في الأمعاء عبارة عن بيئة غريبة جدًا، تحتوي على حوالي 100 تريليون خلية ميكروبية، وتؤثر عوامل مثل النظام الغذائي ونمط الحياة والبيئة على توازنها. والخطوة القادمة للعلماء هي فهم كيف تتغير هذه الميكروبات تبعًا للأنظمة الغذائية وتأثيرها على سلوكنا وصحتنا، خاصة في حالات مثل السمنة والاضطرابات النفسية.
الخلاصة والأمل في التطبيقات المستقبلية
قال الباحث دييجو بوركويز إن هذه الدراسة تفتح آفاقا لفهم كيف يمكن للمجتمع العلمي تفسير تأثيرات الميكروبات على سلوك الإنسان، خاصة فيما يتعلق بالسمنة والاضطرابات النفسية. واعتبر أن فهم هذه الآلية قد يكون جزءًا أساسيًا من لغز سلوكنا، ويمهد الطريق لتطوير علاجات محسنة تعتمد على تفاعل الميكروبات مع الجهاز العصبي.