شريط الأخبار
غزة تنتصر. اعلان وقف الحرب في قطاع غزة واشنطن تحضّر نصّ خطاب يفترض أن يدلي به ترامب لإعلان التوصل لاتفاق بشأن غزة أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي: اتفاق غزة قد يُبرم الليلة وزير الخارجية يبحث مع عدد من نظرائه جهود وقف العدوان على غزة ترامب: ربما سأذهب إلى مصر يوم الأحد "الرواشدة "مُعلقاً بعد زيارته للبلقاء : في الشونة الجنوبية تنحني الشمس خجلاً أمام دفء القلوب وكرم وطيب الاهل ترامب: تقدم كبير في مفاوضات غزة وقد أزور مصر الأحد الشرفات من مخيم الوحدات: العودة حقٌّ مقدَّس، والأردن لكلِّ من يؤمن به وطناً. "السفير القضاة" يستقبل أمين عامي الاتحاد العربي للصناعات الجلدية والاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات في سوريا القضاة يعقد عدة لقاءات مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق ولي العهد ينشر عبر انستغرام مقتطفات من زيارته إلى شبكة 42 العالمية و مقر مجمع الشركات الناشئة "ستيشن إف الملكة: في رحاب معان الكرم والنخوة الملكة رانيا العبدالله تزور معان وتلتقي مستفيدين من منح التمكين الاقتصادي الدكتور "موسى بني خالد" لوزير الداخلية : لو كنت رئيساً للحكومة لأصبح خروجنا من المنازل محدوداً ولي العهد يزور شبكة 42 العالمية المتخصصة بالحاسوب والبرمجة الصحة العالمية: إعادة بناء المنظومة الصحية لغزة تحتاج 7 مليار دولار ولي العهد يبحث فرص التعاون مع مجمع الشركات الناشئة في باريس مصدر: طرفا المفاوضات لم يتفقا على توقيت تنفيذ المرحلة الأولى الحباشنة يكتب : التعاون الأردني – السوري في مكافحة المخدرات " قراءة في البيان الأردني – السوري"

اللواما تكتب : ‏رفض وإدانة لتصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني حول ما يسمى "إسرائيل الكبرى"

اللواما تكتب : ‏رفض وإدانة لتصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني حول ما يسمى إسرائيل الكبرى
‏دلال اللواما | أستاذة العلوم السياسيه
‏نحن الشعب الأردني نرفض بأشد العبارات، وندين بكل قوة، التصريحات الاستفزازية التي أطلقها رئيس وزراء حكومة الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، والتي أعاد فيها ترديد أوهامه المزعومة حول ما يسمى "إسرائيل الكبرى" التي تضم فلسطين وأجزاء من الأردن ومصر. هذه المزاعم ليست إلا خرافات سياسية وهذيان استعماري، تكشف بوضوح العقلية العدوانية والمريضه التي نشأ عليها هذا الكيان الزائل، وأطماعه التوسعية المبنية على اغتصاب الأرض، وتزوير التاريخ، وإنكار الحق العربي الأصيل.
‏إن هذه التصريحات ليست سوى انعكاس لمأزق سياسي وأخلاقي عميق يعيشه الاحتلال، وتعبير عن عزلته الدولية المتفاقمة نتيجة جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، واعتداءاته المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
‏الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، أكبر من كل مؤامرات المحتلين وأكاذيبهم ودسائسهم. وسيبقى قلعة حصينة وحصناً منيعاً في وجه كل المخططات التي تستهدف أمنه القومي ووحدته الوطنية. وقد أثبت الأردنيون عبر التاريخ أنهم جميعاً في خندق الوطن الواحد، خلف جيشهم العربي المصطفوي وأجهزتهم الأمنية، صفاً واحداً يذودون عن السيادة والكرامة، وأن أي محاولة للمساس بالأردن ستتحطم على صخرة الإرادة الوطنية الصلبة.
‏وفي مواجهة هذه التصريحات الخطيرة، لا بد للحكومة الأردنية من اتخاذ موقف حازم وفوري، لوضع خطة تحرك عربية ودوليه موحدة، لإدانة هذا التصعيد، والتحذير من عواقبه الوخيمة على استقرار المنطقة.
‏إن الأردن، بفضل تماسك جبهته الداخلية، ووفاء شعبه، وصلابة جيشه وأجهزته الأمنية، سيبقى شوكة في حلق المحتلين، وجبلاً راسخاً أمام مشاريعهم التوسعية. وسيظل ثابتاً على مواقفه المشرّفة في الدفاع عن فلسطين والقدس الشريف، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني حتى ينال حريته واستقلاله. وأي استهداف للأردن أو سيادته أو أمنه مصيره الفشل والخيبه. حمى الله الاردن والاردنين والقيادة الرشيده.