شريط الأخبار
غزة تنتصر. اعلان وقف الحرب في قطاع غزة واشنطن تحضّر نصّ خطاب يفترض أن يدلي به ترامب لإعلان التوصل لاتفاق بشأن غزة أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي: اتفاق غزة قد يُبرم الليلة وزير الخارجية يبحث مع عدد من نظرائه جهود وقف العدوان على غزة ترامب: ربما سأذهب إلى مصر يوم الأحد "الرواشدة "مُعلقاً بعد زيارته للبلقاء : في الشونة الجنوبية تنحني الشمس خجلاً أمام دفء القلوب وكرم وطيب الاهل ترامب: تقدم كبير في مفاوضات غزة وقد أزور مصر الأحد الشرفات من مخيم الوحدات: العودة حقٌّ مقدَّس، والأردن لكلِّ من يؤمن به وطناً. "السفير القضاة" يستقبل أمين عامي الاتحاد العربي للصناعات الجلدية والاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات في سوريا القضاة يعقد عدة لقاءات مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق ولي العهد ينشر عبر انستغرام مقتطفات من زيارته إلى شبكة 42 العالمية و مقر مجمع الشركات الناشئة "ستيشن إف الملكة: في رحاب معان الكرم والنخوة الملكة رانيا العبدالله تزور معان وتلتقي مستفيدين من منح التمكين الاقتصادي الدكتور "موسى بني خالد" لوزير الداخلية : لو كنت رئيساً للحكومة لأصبح خروجنا من المنازل محدوداً ولي العهد يزور شبكة 42 العالمية المتخصصة بالحاسوب والبرمجة الصحة العالمية: إعادة بناء المنظومة الصحية لغزة تحتاج 7 مليار دولار ولي العهد يبحث فرص التعاون مع مجمع الشركات الناشئة في باريس مصدر: طرفا المفاوضات لم يتفقا على توقيت تنفيذ المرحلة الأولى الحباشنة يكتب : التعاون الأردني – السوري في مكافحة المخدرات " قراءة في البيان الأردني – السوري"

العموش تكتب : الحياد في حب الوطن خيانة

العموش تكتب : الحياد في حب الوطن خيانة
همسه العموش
الوطن ليس مجرد أرض نسكنها، بل هو الهوية التي نحملها في دمائنا، والماضي الذي نفتخر به، والحاضر الذي نصنعه، والمستقبل الذي نحلم به. هو الحضن الذي يجمع أبناءه على اختلافهم، والمأوى الذي يمنحهم الأمان والانتماء. ولهذا، فإن حب الوطن ليس خيارًا إضافيًا في حياتنا، بل هو واجب مقدس على كل مواطن.
الحياد في حب الوطن يعني الصمت أمام الظلم الذي يهدده، أو التغاضي عن الأخطار التي تحيط به، أو الوقوف على مسافة متساوية بين من يسعى لرفعة الوطن ومن يحاول النيل منه. والحياد هنا لا يُعتبر موقفًا عقلانيًا أو حياديًا بالمعنى الإيجابي، بل هو تخاذل وسلبية، لأن الأوطان لا تُبنى بالصمت، بل بالمواقف الواضحة والشجاعة.
في لحظات الخطر، يحتاج الوطن إلى من يدافع عنه بالكلمة، والعمل، والروح، لا إلى من يقف متفرجًا ينتظر ما ستؤول إليه الأمور. فالتاريخ لا يذكر المتفرجين، بل يذكر الذين صنعوا الفرق، والذين وقفوا صفًا واحدًا في وجه كل تهديد.
إن من يلتزم الحياد حين يقتضي الواجب أن يكون منحازًا لوطنه، إنما يمنح أعداءه فرصة، ويترك الساحة فارغة أمام من يسعون لتقويض أمنه واستقراره. وهذا الصمت أو الحياد، مهما بدا هادئًا أو متزنًا، هو في جوهره خيانة، لأنه يخذل الوطن في أشد حاجاته إلى أبنائه.
حب الوطن لا يقاس بالكلمات أو الشعارات، بل بالفعل والموقف. ومن يحب وطنه حقًا، يذود عنه في كل ميدان، ويقف في وجه كل خطر، ويجعل ولاءه له فوق كل اعتبار. أمّا من يختار الحياد في زمن يحتاج فيه الوطن إلى الحسم، فهو يختار التخلي عن واجبه الأخلاقي والوطني.
ختامًا، الوطن أمانة في أعناقنا، وحمايته واجب لا يقبل المساومة أو الحياد. فلتكن مواقفنا دائمًا صريحة، وانحيازنا له بلا تردد، لأن الحياد في حب الوطن… خيانة.