شريط الأخبار
عطية: هيبة مجلس النواب تواجه مشكلة وتعود بتحقيق العدالة وزير دولة لتطوير القطاع العام: الحكومة عملت على الارتقاء بأداء الجهاز الحكومي وزير الخارجية: الأولوية الآن ضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بغزة الرئيس المصري يشهد حفل افتتاح المتحف الكبير بحضور 79 وفدا دوليا الشرع يزور واشنطن ويلتقي ترامب قريبًا الملكة رانيا تشارك في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير الفراية : وسائل إعلام روجت مبادرة الداخلية انها ضد الديمقراطية العودات: تمكين المرأة ركيزة أساسية في مشروع التحديث السياسي الحنيطي يلتقي عدداً من كبار القادة العسكريين على هامش “حوار المنامة 2025” العليمات والشوملي.. نسايب .. العليمات طلب والعوايشة أعطى السفير العضايلة يشارك في مراسم تنصيب الأرشمندريت الأردني الدكتور الأزرعي مطرانًا في بطريركية الإسكندرية "واشنطن بوست" تكشف حجم الوجود العسكري الأمريكي قبالة سواحل فنزويلا واحتمال توجيه الضربات الأولى الاحتلال الإسرائيلي: الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لمحتجزين إسرائيليين "مقاومة الجدار والاستيطان": الاحتلال سيدرس بناء 2006 وحدات استيطانية جديدة "الاتصال الحكومي" تنشر تقريرا حول انجازات الحكومة خلال عام الأردن وألمانيا يحددان "شرط" انتشار القوة الدولية في غزة حزب المحافظين: حملة ممنهجة طالت رئيس مجلس النواب حماس تطالب بتوفير معدات وطواقم لانتشال الجثث بسبب تسريب فيديو «سديه تيمان» .. استقالة المدعية العسكرية بـ "إسرائيل" الفراعنة يعودون.. إقبال هائل على صور الذكاء الاصطناعي

التل يكتب : مجنون يتحرش بالناس وسيدة تنام بين بسطات الخضار

التل يكتب : مجنون يتحرش بالناس وسيدة تنام بين بسطات الخضار
تحسين أحمد التل
بالقرب من ميدان الشهيد وصفي التل وسط إربد، وأمام باصات الحي الشرقي؛ يجلس رجل (مجنون)، أو يدعي الجنون، يتصرف بطريقة تنم عن وقاحة، ووساخة، وقذارة صادرة عن إنسان يبدو عليه أن الزمن طرحه أرضاً، ورفشه، وتعداه، وتركه ملقى على الأرض كأنه سطل نفايات، يبصق، ويبول على نفسه، ويتعمد التحرش بكل من يمر أمامه، وخصوصاً السيدات، ولا تسمع عند المرور من أمامه إلا صرخات الأطفال، وبعض النساء.
بعد أن بعت سيارتي، صرت أستخدم في بعض الأحيان المواصلات المتوفرة بين السوق والحي الذي أسكن فيه، واليوم، وبالصدفة ركبت الباص للعودة الى منزلي في الحي الشرقي، وطوال فترة الإنتظار، وقبل أن يتحرك الباص، راقبت هذا الشخص الملفت للنظر، وبصراحة تفاجأت بوجود (هيك) عينات؛ رجل في سن الأربعين أو الخمسين، يجلس على الأرض، يرتفع صوته شتماً، وتحقيراً، واستفزازاً، وحركات أقرب الى التحرش بالسيدات والصبايا والأطفال.
هناك استفسارات أطرحها وأضعها أمام من يهمه الأمر، وخصوصاً وزارة التنمية الإجتماعية:
أولاً: كيف لم تنتبه لهذا المعتوه؛ دوريات وزارة التنمية، ووزارة الداخلية (المحافظة)، أو أي جهات يهمها أمر المواطن والمجتمع، وخصوصاً ضمن منطقة حيوية جداً، تمثل شريان مدينة إربد التجاري، والمالي، والاقتصادي، والاجتماعي.
ثانياً: هل يعقل وبعد أن دخلنا الألفية الثالثة، ما زال هناك (معاتيه)، يجوبون الشوارع، بحثاً عن طعام، أو سبيرتو، أو علبة (آجو)، دون أن تعلم بوجودهم المؤسسات المعنية بمثل هذه الحالات، عن طريق الدوريات اليومية التابعة للبلديات، والتنمية، والداخلية، وغيرها من المؤسسات التي تحافظ ما أمكن على المشهد الجمالي لمدننا وقرانا، وتعالج المشاكل أولاً بأول.
ثالثاً: المشهد لم يتوقف عند رجل خمسيني واحد، هناك رجل آخر، تشعر وأنت تشاهده وكأنه خارج من برميل زبالة على زفتة على شحبار، وهناك سيدة كانت (وما زالت) تنام في الحسبة القديمة، وتشم الآجو، ودائماً هي في حالة سُكر شديد، وكان العديد من الهمل والزعران يستعملونها، ويمكن رؤيتها الآن تنام بين بسطات الخضار، بعد إغلاق السوق في ساعات الليل.
مشاهد لا نحب أن نراها في إربد، فهي من الملوثات البصرية، ناهيك عن الأذى الذي تسببه للمجتمع، ويمكن القضاء على هذه الظواهر بكل سهولة، وذلك بتحويل كل رجل يعاني من مرض عقلي، أو سيدة خارجة عن المألوف الى مستشفيات، أو مراكز، معدة خصيصاً للعناية بمثل هذه الحالات؛ الميؤوس منها والتي يمكن أن تؤذي المجتمع، وتشوه صورته الجميلة.
ملاحظة:
يجلس المعتوه أمام مدخل باصات الحي الشرقي فيعيق الدخول والخروج من والى الباص، ويتصرف بطريقة مخيفة مع الركاب، وخصوصاً السيدات والأطفال.
مكان الحدث: وسط إربد - ميدان الشهيد وصفي التل، أمام باصات الحي الشرقي.
تاريخ الحدث، الأربعاء، (20 - 8 - 2025).