شريط الأخبار
العيسوي يلتقي فعاليات مجتمعية وتطوعية الردايدة والقاضي سفيران فوق العادة في سنغافورة وهولندا مقتل رئيس الحكومة الحوثية وعدد من وزرائه في غارات اسرائيلية إرادة ملكية بتعيين الزيود مفوضًا في مستقلة الانتخاب المخرج " ظاهر الخزاعلة " ينضم إلى أسرة "القلعة نيوز" الرواشدة : الأردن مواقف تُروى بفخر إرادة النيابية: نجاح الأجهزة الأمنية في مكافحة التهريب حماية للشباب والمجتمع إسبانيا تقدم خطة للاتحاد الأوروبي لوقف الحرب في غزة بني مصطفى تتفقد مبنى مركز مأدبا للخدمات الدامجة ونادي المسنين الموت الذي لا يموت.. شائعات وفاة ترامب .. ماذا يحدث إذا توفي رئيس في منصبه؟ الأطرش: زيارة الملك لكازاخستان تمهد الطريق للقطاع الدوائي لتوسيع تواجده بأسواقها السفير الماليزي: تعاون أردني ماليزي تحت مظلة الأمم المتحدة و"التعاون الإسلامي" الرئيس الفرنسي: الكارثة الإنسانية في غزة غير مقبولة المنتدى الاقتصادي يناقش أهمية جداول المدخلات والمخرجات بتحليل الروابط القطاعية داخل الاقتصاد ارتفاع عدد ضحايا المجاعة في قطاع غزة الى 332 شهيدا الذكرى 23 لوفاة الأمير زيد بن شاكر تصادف اليوم الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 7جنود بانفجار عبوة بناقلة جند مدرعة عيد ميلاد الملكة رانيا العبدالله غدا بالفيديو...أورنج تحتفل بتخريج الفوج الأخير من أكاديمية البرمجة في العقبة

الشوابكة يكتب : تجّار السياسة… بالألوان على موائد الثراء

الشوابكة يكتب : تجّار السياسة… بالألوان على موائد الثراء
جمعة الشوابكة
في كل أمة يولد رجال يرفعون شأنها، لكن يولد معها أيضًا صنف آخر… تجّار السياسة.
هؤلاء لا يملكون مشاريع وطنية ولا قضايا، غايتهم الثراء بأي طريق، حتى لو كان الثمن أرضًا تُباع، أو شعوب تسحق.
منهم من كوّن المليارات وهو يتاجر بدماء الناس، ومنهم من انتهى تحت التراب ضحية اغتيال في لعبة النفوذ. لكنهم جميعًا يشتركون في خيط واحد: الأوطان عندهم صفقة، والكرامة سلعة، والشعوب مجرد وسيلة.
السياسي التاجر يرى في الجاه جسرًا إلى المال، والتاجر السياسي يرى في المال جسرًا إلى السياسة.
وحين يلتقي الممكن (فن السياسة) مع الشطارة (فن التجارة) يولد أخطر مخلوق: السياسي التاجر الماهر، والتاجر السياسي الباهر.
كلاهما معدن واحد، عملة واحدة، وجهان مختلفان لفساد واحد، هدفه الوحيد: الثراء غير المشروع ولو على جثث الآخرين.
إنهم بارعون في التلون، يغيّرون أقنعتهم بحسب الجو، يبيعون الحق من قلوبهم مقابل ربح زائف.
لا يترددون في بيع أرض الأوطان في عالم متغير تحت أي شعار، ولا يخجلون من دخول أي منظومة محظورة إذا ضمنت لهم خزائن ممتلئة.
وتبقى الحقيقة واضحة:
كلما ازداد ثراءهم، ازداد فقر الشعوب.
كلما ارتفع جاههم، انخفض وزن الأوطان.
هؤلاء ليسوا رجال دولة، بل سماسرة تاريخ.
وإذا لم تكشف الشعوب أقنعتهم، تبقى الأوطان معروضه في سوق النخاسة، وسيدفع الأبرياء ثمن صفقاتهم إلى الأبد.