شريط الأخبار
جلالة الملك يزور الكرك اليوم الأحد. حضور مميز للملكة رانيا فى حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير حكومة غزة: إسرائيل تتلكأ بإدخال المساعدات عطية: هيبة مجلس النواب تواجه مشكلة وتعود بتحقيق العدالة وزير دولة لتطوير القطاع العام: الحكومة عملت على الارتقاء بأداء الجهاز الحكومي وزير الخارجية: الأولوية الآن ضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بغزة الرئيس المصري يشهد حفل افتتاح المتحف الكبير بحضور 79 وفدا دوليا الشرع يزور واشنطن ويلتقي ترامب قريبًا الملكة رانيا تشارك في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير وزير الداخلية : وسائل إعلام روجت مبادرة الداخلية انها ضد الديمقراطية ( شاهد بالفيديو والصور ) العودات: تمكين المرأة ركيزة أساسية في مشروع التحديث السياسي الحنيطي يلتقي عدداً من كبار القادة العسكريين على هامش “حوار المنامة 2025” العليمات والشوملي.. نسايب .. العليمات طلب والعوايشة أعطى السفير العضايلة يشارك في مراسم تنصيب الأرشمندريت الأردني الدكتور الأزرعي مطرانًا في بطريركية الإسكندرية "واشنطن بوست" تكشف حجم الوجود العسكري الأمريكي قبالة سواحل فنزويلا واحتمال توجيه الضربات الأولى الاحتلال الإسرائيلي: الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لمحتجزين إسرائيليين "مقاومة الجدار والاستيطان": الاحتلال سيدرس بناء 2006 وحدات استيطانية جديدة "الاتصال الحكومي" تنشر تقريرا حول انجازات الحكومة خلال عام الأردن وألمانيا يحددان "شرط" انتشار القوة الدولية في غزة حزب المحافظين: حملة ممنهجة طالت رئيس مجلس النواب

دلال الحنيطي: حقيبة مدرسية

دلال الحنيطي: حقيبة مدرسية
القلعة نيوز.
دلال الحنيطي..
( حقيبة مدرسية)

ليس من المهم أن تكون البداية بحقيبة مدرسية جديدة مختارة بجهد كبير..

ولا القصة تكمن بأقلام ملونة زاهية بألوان قوس قزح...

ولا بممحاة معطرة
تنعش أنفاس أبنائنا..

ولا بخامة وجودة الزي المدرسي...
ولا بشكل ونوع حافظة الطعام(اللانش بوكس)....

القضية تتمحور بأهمية مسؤولية الأهل وبالأخص الأم والواجبات الموكلة لها نحو أسرتها...

فاليوم وأقصد باليوم بالفترة الزمنية الصعبة التي تمر بها مجتمعاتنا وأولها وأولاها الأزمات السلوكية والنفسية التي تولدت لدى أبنائنا بظل التغيرات التي أعتبرها من مخلفات التكنولوجيا المستعرة..
فاليوم تحفنا المخاطر المنبثقة من نقص التوعية المستحقة..
ومن هنا أوجه رسالة حب ومودة لكل أم.. ..
بسكب القيم السامية..
والأخلاق الرفيعة..
بيوميات وكل لحظات أبنائها..

والتفرغ المنظم للجلوس معهم بعد عودتهم من وقت طوويل غابوا فيه عن ناظرها...

واعطائهم وقت..ثمين وكافي لتستتمع إليهم..

ومشاركتهم بكل مامر بهم داخل اسوار مدرستهم..

فالأم الوااعية هي التي تستشف من أولادها ما يؤرقهم بنظرة واحدة لوجوههم....

والأم
المثقفة تشاطر أولادها كل حيثيات يومهم بصدر رحب..

وعليها ان تعي وعيا تاما بأن رسالتها أشمل واعمق......
وحقيقة قيامها بواجباتها المنزلية لا يعني بان هذا كافي وانتهى دورها المسؤولة عنه..
فمسؤوليتها تعدت بكثير كونها طباخة ماهرة..
أو سيدة منزل من الطراز الاول....
بل يجب عليها ان تتقرب بكل سماحة وود ..
وان تكون المستمعة ..
والصديقة..
والمرشدة..
والمتفهمة لكل ما يدور حول عائلتها من فوضى وثورة العالم المتزايدة..
التي غلبت سلبيات تقنياتها ايجابياتها..
..
وبظل مانعيش به من امور عزيزتي الأم
أمور تحاكي ضرب
من الخيال لغرابتها..

أصبحت واجباتك أكبر وأجل..
ولا يمكن لتقدم أبنائنا وتميزهم..
إلا من خلال وعيك و من خلال منح وخلق الراحة النفسية لهم ..
(
كمثال)
حل مشاكل الابوين بعيدا عن أسماعهم.

وهنا أذكر وأشدد على محاصصة الابنة والابن..بنفس المقدار..
بالتوعية الكاملة لأمور ضرورية وجوهرية بحتة..
تجعلهم قادرين كجيل فتي..على التعايش بمجتمعهم بكل اريحية واستيعاب..

مما يعزز صقل شخصيات تنهض بالأسرة والوطن باكملة..

لماذا وجهت كلماتي للأم..؟؟
لأنها الغصن المزهر لعائلتها..
لانها طوق النجاة بحنكة ادارتها..
ولانها بوصلة القيم
إن (صلحت) تفرعت منها منظومة الحياة المجتمعية السليمة السوية...
وبسلسلة عطائها المجدي..
تمنح الحياة الرغدة لعائلتها بديمومة الراحة والاستقرار....
ولانها السوار الآمن المنيع..
فالذين يخطون خطواتهم الأولى ممسكين بكل أمل ورجاء بطرف ثوبها الآمن..
معلقين أمنياتهم.
بحقيبة مدرسية ..
مشرقة بسماحة قلبها.. وشعلة وعييها...

واخيراا
تحية لكل ام مثالية مساندة لعائلتها..
لكل أم لا يعنيها العالم الخارجي..
بقدر عطاءها الجزء الأكبر والأجمل من وقتها لبيتها وأسرتها....

الام مدرسة اذا أعددتها..
أعددت شعبا طيب الأعراق..

وكل عام والأمهات والطلاب
والوطن
بقيادته ..
وشعبه..
بألف نعيم وسعادة.