شريط الأخبار
العزف على الربابة ملتقى همم يهنئ جلالة الملكة رانيا اعبدالله بعيد ميلادها الميمون اليماني يكتب : "معالي مازن باشا القاضي " عنوان الفخر والعز والوفاء والانتماء للهاشميين والأردن أسعار الذهب في الأردن تتجاوز 70 دينارا نيمار يكذّب أنشيلوتي: لم أبتعد عن البرازيل بسبب إصابة أجواء صيفية معتدلة حتى الخميس تستضيفه تجارة الأردن بمشاركة مختلف القطاعات مقتل نحو 500 وإصابة 1000 شخص في زلزال بشدة 6 ريختر في شرق أفغانستان، بحسب إعلام رسمي 3.56 مليار دينار قيمة حركات ((جوموبي)) بسبعة أشهر موقف صلاح ومرموش.. حسام حسن يعلن قائمة منتخب مصر استعدادا لتصفيات كأس العالم 2026 الجيش يحبط محاولتي تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات وزراء نتنياهو يروجون للسيطرة على غور الأردن ديوان المحاسبة يطلق مدونة الأخلاقيات والسلوك المهني الخاصة بموظفيه شمول منازل ذوي الشهداء بمبادرة تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الأردن .. ارتفاع الإقبال على الزي المدرسي مع بداية صرف الرواتب بدء الحجز الإلكتروني للفحص الطبي للوافدين مع تسهيل الدفع عبر المراكز الصحية أجواء صيفية معتدلة حتى الخميس زلزال يضرب شرقي أفغانستان ويخلّف أكثر من 500 قتيل لاعب المنتخب الوطني نور الروابدة يدخل القفص الذهبي “العمل النيابية” تناقش ملف الحضانات اليوم

دلال الحنيطي: حقيبة مدرسية

الحنيطي: حقيبة مدرسية
القلعة نيوز.
دلال الحنيطي..
( حقيبة مدرسية)

ليس من المهم أن تكون البداية بحقيبة مدرسية جديدة مختارة بجهد كبير..

ولا القصة تكمن بأقلام ملونة زاهية بألوان قوس قزح...

ولا بممحاة معطرة
تنعش أنفاس أبنائنا..

ولا بخامة وجودة الزي المدرسي...
ولا بشكل ونوع حافظة الطعام(اللانش بوكس)....

القضية تتمحور بأهمية مسؤولية الأهل وبالأخص الأم والواجبات الموكلة لها نحو أسرتها...

فاليوم وأقصد باليوم بالفترة الزمنية الصعبة التي تمر بها مجتمعاتنا وأولها وأولاها الأزمات السلوكية والنفسية التي تولدت لدى أبنائنا بظل التغيرات التي أعتبرها من مخلفات التكنولوجيا المستعرة..
فاليوم تحفنا المخاطر المنبثقة من نقص التوعية المستحقة..
ومن هنا أوجه رسالة حب ومودة لكل أم.. ..
بسكب القيم السامية..
والأخلاق الرفيعة..
بيوميات وكل لحظات أبنائها..

والتفرغ المنظم للجلوس معهم بعد عودتهم من وقت طوويل غابوا فيه عن ناظرها...

واعطائهم وقت..ثمين وكافي لتستتمع إليهم..

ومشاركتهم بكل مامر بهم داخل اسوار مدرستهم..

فالأم الوااعية هي التي تستشف من أولادها ما يؤرقهم بنظرة واحدة لوجوههم....

والأم
المثقفة تشاطر أولادها كل حيثيات يومهم بصدر رحب..

وعليها ان تعي وعيا تاما بأن رسالتها أشمل واعمق......
وحقيقة قيامها بواجباتها المنزلية لا يعني بان هذا كافي وانتهى دورها المسؤولة عنه..
فمسؤوليتها تعدت بكثير كونها طباخة ماهرة..
أو سيدة منزل من الطراز الاول....
بل يجب عليها ان تتقرب بكل سماحة وود ..
وان تكون المستمعة ..
والصديقة..
والمرشدة..
والمتفهمة لكل ما يدور حول عائلتها من فوضى وثورة العالم المتزايدة..
التي غلبت سلبيات تقنياتها ايجابياتها..
..
وبظل مانعيش به من امور عزيزتي الأم
أمور تحاكي ضرب
من الخيال لغرابتها..

أصبحت واجباتك أكبر وأجل..
ولا يمكن لتقدم أبنائنا وتميزهم..
إلا من خلال وعيك و من خلال منح وخلق الراحة النفسية لهم ..
(
كمثال)
حل مشاكل الابوين بعيدا عن أسماعهم.

وهنا أذكر وأشدد على محاصصة الابنة والابن..بنفس المقدار..
بالتوعية الكاملة لأمور ضرورية وجوهرية بحتة..
تجعلهم قادرين كجيل فتي..على التعايش بمجتمعهم بكل اريحية واستيعاب..

مما يعزز صقل شخصيات تنهض بالأسرة والوطن باكملة..

لماذا وجهت كلماتي للأم..؟؟
لأنها الغصن المزهر لعائلتها..
لانها طوق النجاة بحنكة ادارتها..
ولانها بوصلة القيم
إن (صلحت) تفرعت منها منظومة الحياة المجتمعية السليمة السوية...
وبسلسلة عطائها المجدي..
تمنح الحياة الرغدة لعائلتها بديمومة الراحة والاستقرار....
ولانها السوار الآمن المنيع..
فالذين يخطون خطواتهم الأولى ممسكين بكل أمل ورجاء بطرف ثوبها الآمن..
معلقين أمنياتهم.
بحقيبة مدرسية ..
مشرقة بسماحة قلبها.. وشعلة وعييها...

واخيراا
تحية لكل ام مثالية مساندة لعائلتها..
لكل أم لا يعنيها العالم الخارجي..
بقدر عطاءها الجزء الأكبر والأجمل من وقتها لبيتها وأسرتها....

الام مدرسة اذا أعددتها..
أعددت شعبا طيب الأعراق..

وكل عام والأمهات والطلاب
والوطن
بقيادته ..
وشعبه..
بألف نعيم وسعادة.