
ذكاء القائد سِمَة جلالة الملك عبدالله الثاني
القلعة نيوز:
الذكاء صفة يتميز بها القادة العظماء، وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مثال حيّ على القائد الذكي الذي جمع بين الحكمة وبعد النظر وسرعة البديهة. فمنذ توليه سلطاته الدستورية، أثبت أن القيادة ليست منصبًا فقط، بل مسؤولية تحتاج إلى عقل متقد ورؤية واضحة.
يظهر ذكاء جلالته في قدرته على التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية بحكمة وحنكة. فقد واجه ظروفًا صعبة على المستويين الإقليمي والعالمي، ومع ذلك استطاع أن يحافظ على أمن الأردن واستقراره، ويجعله نموذجًا للاعتدال والتوازن.
كما يتمثل ذكاؤه في قربه من شعبه، فهو يستمع إليهم، ويتابع قضاياهم، ويشاركهم همومهم بلغة بسيطة يفهمها الجميع. وهذا دليل على ذكاء عاطفي وإنساني يميز شخصيته، ويجعل منه قائدًا محبوبًا يحظى باحترام الأردنيين.
وبفضل هذا الذكاء السياسي والإنساني، استطاع جلالة الملك أن يكسب للأردن مكانة مرموقة واحترامًا واسعًا في العالم. فقد أصبح صوت الأردن مسموعًا في المحافل الدولية، وحاضنًا للحوار والسلام، ومثالًا على الاعتدال والقدرة على بناء الجسور بين الشعوب.
إن جلالة الملك عبدالله الثاني قائد ذكي بحكمته، قوي بعزيمته، وقريب من شعبه بإنسانيته. وذكاؤه هو البوصلة التي تقود الأردن نحو المستقبل المشرق، وتمنحه احترام العالم بأسره.