شريط الأخبار
وزير الثقافة يهنئ بذكرى المولد النبوي الشريف ولي العهد يهنئ بذكرى المولد النبوي الشريف رصد أثر جسم جوي في سماء عمّان والبادية الشمالية انفجار كبير قرب مطار دمشق ترامب يتهم روسيا والصين وكوريا الشمالية بالتآمر ضد أمريكا مبادرة الدكتور عوض خليفات .. عندما يدرك رجل الدولة الحقيقي أهمية الوطن واستقراره وقوته والوقوف خلف قيادته في كل الظروف الملكة رانيا: في ذكرى مولد خير الأنام نتأمل رسالته الخالدة المومني: لا سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة الأمير الحسن يفتتح مركز الصفاوي التعليمي للزراعة بدون تربة في البادية الشمالية الشرقية "الطاقة" تؤكد جاهزيتها لتصدير الكهرباء إلى سوريا جامعة البلقاء التطبيقية تعلن تشكيلات أكاديمية جديدة للعام الجامعي 2025/2026 الاتحاد السعودي يعلن قرارات عاجلة ويحسم الجدل بشأن سحب كأس السوبر من الأهلي ومنحه للنصر خبراء مصريون: جولات الملك الخارجية رافعة استراتيجية لتعزيز مكانة الأردن إقليميًا ودوليًا وزيرا البيئة والزراعة يزوران الإدارة الملكية لحماية البيئة ويشيدان بجهود الأمن العام ارتفاع سندات اليوروبوند اللبنانية إلى أعلى مستوى منذ 2020 بوتين: علاقتي مع ترامب جيدة اختفى بعد أن طلب فنجان قهوة!.. فشل انتقال الحارس المكسيكي أوتشوا إلى الدوري الإسباني بشكل غريب الذهب يواصل ارتفاعه القياسي مع تزايد الطلب بوتين: الجيش الروسي يؤيد تحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا برشلونة يكشف طبيعة إصابة لاعبه بالدي

رمزية المولد النبوي.. محبة متجذرة واستلهام دائم لهدي النبي الكريم

رمزية المولد النبوي.. محبة متجذرة واستلهام دائم لهدي النبي الكريم

القلعة نيوز- يولي الأردنيون ذكرى المولد النبوي الشريف اهتماما خاصا، يتجاوز الطقوس التقليدية ليجسد ارتباطا روحيا وتاريخيا عميقا بسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، الذي ينتسب إليه الهاشميون، وتستلهم من مولده القيم النبوية العظيمة التي لا تزال تنير دروب الأمة.

وتتحول المناسبة في وجدان الأردنيين إلى محطة إيمانية ووطنية، تستدعي التأمل في السيرة العطرة للنبي الكريم، واستحضار مواقفه ومبادئه في الرحمة والعدل والتسامح، لا سيما في ظل الظروف التي تمر بها الأمة، ما يجعل من استلهام الهدي النبوي ضرورة أخلاقية وإنسانية، تعيد التوازن للفرد والمجتمع.

وأكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأسبق، الدكتور هايل داود، أن الاحتفال بالمولد النبوي في الأردن يتجاوز كونه مجرد احتفال ديني، ليأخذ بعدًا وطنيًا وروحيًا يعكس عمق العلاقة التي تربط الأردنيين بالرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، وبالأسرة الهاشمية المنتسبة إليه.

وأوضح أن الذكرى تأتي كل عام لتجدد في القلوب معاني الرحمة والمحبة، ولتذكر الأمة برسالة الإسلام السامية التي بعث بها النبي، مستشهدا بقوله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".

وأضاف أن محبة النبي الكريم جزء لا يكتمل الإيمان إلا بها، وأن إحياء ذكرى مولده يعبر عنها، ويترجمها إلى التمسك بأخلاقه والاقتداء به في جميع جوانب الحياة.

وأشار إلى أن الظروف الصعبة التي تمر بها الأمة اليوم تحتم العودة إلى السيرة النبوية، واستلهام قيم الصبر والمثابرة والثبات على الحق، كما فعل النبي الكريم في مواجهة التحديات العظيمة التي واجهته أثناء نشر دعوته.

من جهته، بين رئيس قسم الوعظ والارشاد في مديرية أوقاف محافظة عجلون، الدكتور عبدالله الشقاح، أن تمجيد العظماء سلوك بشري معروف عبر العصور، فكيف إذا تعلق الأمر بخير الخلق وأعظم من مشى على الأرض، مشيرا إلى أن النبي الكريم هو الذي أخرج البشرية من ظلمات الجهل إلى نور العلم والهدى، وميلاده كان بداية لفصل جديد في تاريخ الإنسانية.

ونوه بأن المولد النبوي يمثل محطة إيمانية تستنهض الهمم، وتذكر المسلمين بفضل الله عليهم بإرساله خاتم الأنبياء، داعيا إلى أن تكون المناسبة فرصة لتجديد العهد بالسير على خطى النبي، للفوز بشفاعته يوم القيامة.

بدوره، قال الباحث في الدراسات القانونية، الدكتور عبدالله الدردور، أن إحياء ذكرى المولد يجب أن يتضمن استحضار المنهج النبوي في بناء الأسرة الذي قدم نموذجا متكاملا في التماسك الاجتماعي والإنساني، قائما على الرحمة والمودة والعدل.

وأضاف أن النبي، بصفته زوجا وأبا ومربيا، جسد أرقى صور العلاقات الأسرية، من خلال تطبيقه العملي لقوله تعالى: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"، مشيرا إلى أن البيت النبوي كان مدرسة لتنشئة الأجيال على القيم النبيلة.

--(بترا)