
المهندس عمرو أبو عنقور
في كل دولة هناك شخصيات تترك بصمة واضحة في تاريخ العمل العام، وشخصيات تشكل نموذجًا حيًا للقيادة المسؤولة. الدكتور أحمد العليمات هو أحد هؤلاء القادة فهو نائب وطن بكل معنى الكلمة يجمع بين عمق الخبرة الإدارية، وفصاحة التشريع وصرامة الرقابة وروح الخدمة الحقيقية للمواطن.
لقد جاء العليمات من تجربة واسعة كحاكم إداري، حيث عاش تفاصيل هموم المواطنين عن قرب وتفهم تحديات حياتهم اليومية واحتياجاتهم الأساسية هذه التجربة شكلت حجر الأساس في رؤيته البرلمانية وجعلته نائبًا يعرف كيف يوازن بين مطالب الناس والواجب الوطني، بين الطموحات الفردية ومصلحة الدولة العليا.
في البرلمان، يظهر الدكتور العليمات بأبهى صوره كنائب ملتزم بالقانون وراعٍ للعدالة. فهو لا يقتصر دوره على التشريع وحسب بل يمتد إلى الرقابة الصارمة على أداء الحكومات ومؤسسات الدولة مؤكدًا أن الخدمة العامة تبدأ بالمساءلة وتنتهي بالنتائج الملموسة على الأرض.
إن حضوره الرقابي يضمن أن تكون القوانين أدوات فعالة وليس مجرد نصوص على الورق وأن تتحول المبادرات إلى واقع ملموس يخدم كل مواطن أردني.
أما على صعيد الخدمات، فهو قريب من الناس دومًا يسمع مشاكلهم يشاركهم همومهم، ويعمل على إيجاد الحلول العملية السريعة إن عمله الميداني يجسد معنى أن يكون النائب حاضرًا في كل تفاصيل حياة المواطنين من أصغر حاجاتهم اليومية إلى أكبر القضايا الوطنية إنه نموذج للنائب الذي يترجم الكلمات إلى أفعال والوعود إلى نتائج ملموسة.
الدكتور أحمد العليمات هو أيضًا رمز للتوازن بين الحكمة السياسية والصدق الاجتماعي بين الطموح الوطني والالتزام الأخلاقي يعرف أن العمل النيابي رسالة قبل أن يكون منصبًا وأن المسؤولية الحقيقية تقاس بمدى تأثيرها على حياة الناس ومن خلال مواقفه الثابتة ومبادراته المتواصلة، أثبت أنه نائب يصغي قبل أن يتحدث، ويعمل قبل أن يعلن ويترك أثرًا دائمًا في كل مجال يمسه بخطواته ومساعيه.
إنه بحق مثال للنائب الذي لا يمثل دائرة انتخابية فقط، بل يمثل الوطن بأسره ويضع مصالح المواطنين في قلب كل قرار وكل مبادرة وكل متابعة وفي عالم العمل العام يظل الدكتور أحمد العليمات نموذجًا للإخلاص والتفاني والوفاء الوطني وشهادة حية على أن خدمة الوطن تبدأ بخدمة الناس وفقك الله لكل خير تحت ضل مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم .