شريط الأخبار
قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد مصر تدفع بأضخم قوافلها لغزة.. 5900 طن إغاثة تدخل القطاع مستشار الرئيس السوري: الخيارات ضاقت مع قوات سوريا الديمقراطية بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني بعثة تجارية إيطالية تزور الأردن شباط المقبل ترمب يتحدث مع أطفال ليلة عيد الميلاد: نتأكد من عدم تسلل «بابا نويل سيئ» إلى أميركا قفزة حادة.. الملك عبد الله يتخطى الشرع والسيسي في استطلاع "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا" بعد 22 عاما .. المخبر نواف الزيدان يعترف: أنا من دللتُ الأمريكيين على مكان عدي وقصي صدام حسين سيصل إلى الأردن عبر نظام (التير).. بغداد: موانئ العراق تفتتح خطا بحريا مباشرا بين دبي وأم قصر " القلعة نيوز " تُهنئ بعيد الميلاد المجيد الاحتلال يتوغل مجددا في القنيطرة.. وقصف يستهدف محيط "سد المنطرة" نجل الشهيد القيسي منفذ عملية معبر الكرامة يعلن استلام جثمان والده ودفنه في عمان البابا يندد بأوضاع الفلسطينيين بغزة في أول عظة له في عيد الميلاد العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي التربية: 300 دينار رسوم فصلية للطلبة غير الأردنيين اعتبارا من 2026

تحذير طبي: نزيف اللثة قد يكون إشارة مبكرة للسرطان

تحذير طبي: نزيف اللثة قد يكون إشارة مبكرة للسرطان
القلعة نيوز:
حذر خبراء من أن أعراضا بسيطة مثل نزيف اللثة أو الخدر والتنميل في اليدين والساقين قد تكون علامات مبكرة على اللوكيميا النخاعية المزمنة.

واللوكيميا النخاعية المزمنة، نوع نادر من سرطان الدم يصيب عادة كبار السن، لكنه قد يظهر في الشباب، وهو سرطان بطيء النمو يصيب خلايا الدم البيضاء، ويمكن أن يبقى غير مكتشف لسنوات بسبب أعراضه المبهمة التي غالبا ما تُغفل أو تُساء تفسيرها، ومن بين هذه الأعراض: نزيف اللثة، التعب المزمن، تورم الغدد، تعرق ليلي، كدمات سهلة، والتهابات متكررة.

واحدة من الحالات التي أبرزت هذه العلامات المبكرة هي آمبر كانينغهام-روغان، طالبة بجامعة إدنبرة نابير، التي لاحظت نزيف لثتها وخدرا في اليدين والساقين، لكنها لم تتوقع أن تكون هذه مؤشرات على سرطان الدم. بعد إحالتها إلى المستشفى وإجراء اختبارات دم وخزعة نخاع العظم، تم تشخيصها باللوكيميا النخاعية المزمنة في سن 21 عاما.

آمبر، كما قالت لموقع "ديلي ميل"، بدأت على الفور علاجا يوميا مستهدفا للفم، وشهدت آثارا جانبية صعبة مثل تساقط الشعر، آلام العظام، صداع نصفي، طفح جلدي، وخفقان شديد في القلب، بعد ستة أشهر، حققت استجابة جزيئية عميقة، ما يعني أن مستويات المرض أصبحت ضئيلة للغاية، لكنها ما زالت تحت العلاج للحفاظ على استقرار حالتها.

ووفقا للبيانات، يُشخص نحو 840 شخصا باللوكيميا النخاعية المزمنة سنويا في المملكة المتحدة، ويعيش معظم المرضى تحت السيطرة طويلة الأمد، مع معدل بقاء خمس سنوات أو أكثر لدى حوالي ثلاثة أرباع المصابين.

ويقول كولن داير، المدير التنفيذي لجمعية رعاية مرضى اللوكيميا: "قصة آمبر تذكّرنا بأن سرطان الدم قد يكون صامتا وصعب الاكتشاف، وأن العلامات غالبا ما تكون غامضة وسهلة الإغفال، التشخيص المبكر قد يكون الفارق بين العلاج الفعال والحياة طويلة الأمد."

ويشجع الخبراء الجميع على الانتباه للأعراض المبكرة ومراجعة الأطباء فورا عند ظهور أي علامات غير طبيعية، مؤكدين أن الفحص الدوري وتحليل الدم عند ظهور أعراض غريبة قد يساعدان على الاكتشاف المبكر وتحسين النتائج العلاجية بشكل كبير.