
فايز الماضي
لا شك أن المنطقة تمر بظروفٍ استثنائية غايةً في الخطورة وغير مسبوقة وتُشكِّلُ قلقاً مشروعاً ومبرراً يستدعي استحضار أعلى درجات الجهوزية الأمنية والعسكرية والوطنية وعلى كافة المستويات .
وأمام هذا الجهد الدبلوماسي العظيم الذي يقوده جلالة الملك وولي عهده الأمين على كافة الصعد الإقليمية والدولية ولدى مواقع القرار السياسي والدولي.
وهذا الأداء الدبلوماسي البطولي الاستثنائي الشجاع لوزير خارجيتنا واذرعه الدبلوماسية في العالم في مواجهة غطرسةٍ صهيونيةٍ وتمادٍ وقح لحكومة الليكود المتطرفة بقيادة نتنياهو ..وأمام هذه الجاهزية عالية المستوى لجيشنا العربي الباسل واجهزتنا الأمنية المحترفة وهذه التهديدات الصهيونية الوقحة المستهدفة لأمننا الوطني.
لا أعرف كيف يجد البعض من هم في مواقع القرار في الدولة وقتاً كافياً لقيادة جاهة عروس أو تلبية دعوات عامة إما أن تكون على شرفهم أو أنهم مدعوون عليها.
وأحسب ان مدونة سلوكنا الوطني تقتضي المحافظة على هيبة الوظيفة العامة وإدراك محاذيرها ومستحقاتها وتدعو من يتحمل شرف المسؤولية العامة أن يتأكد أولاً من تحقيق ما عليه من مهام وأن يتأكد أيضا من القيام بما عليه من واجبات فالظرف دقيق والتحديات جسيمة والوقت الذي يُستنفدُ في المناسبات العامة وفي مناسبات العزاء والأفراح أولى أن يُستثمر بالعمل الجاد والمتابعة الحثيثة واستنهاضا الهمم على كافة الساحات وفي كافة المواقع .