شريط الأخبار
القضاة يشارك في حفل استقبال السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى سوريا مدرب العراق: الأردن فريق قوي وجاهزون للمباراة بن غفير يجدد التهديد بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام مقتل أردني على يد ابنه في أمريكا .. والشرطة توجه تهمة القتل العمد روسيا تسجل انخفاضًا جديدًا في عائدات النفط إغلاق طريق الكرك- وادي الموجب لوجود انهيارات القضاة يستقبل مدير شؤون الأونروا و رئيسة البعثة الفنلندية في سوريا وزير الخارجية الصيني يزور الأردن والإمارات والسعودية وزير المالية يلقي رد الحكومة على مناقشات النواب لمشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 مجلس النواب يُقر بالأغلبية مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 رئيس الوزراء يؤكّد التزام الحكومة بالعمل مع مجلس النوَّاب في جميع مراحل تنفيذ الموازنة واستمرارها في نهجها القائم على الشفافيَّة والتَّعاون والانفتاح على جميع الآراء والمقترحات الصفدي يلتقي نظيره الإماراتي لبحث التعاون والقضايا الإقليمية الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية القيسي: آن الأوان لعدالة حقيقية بين شرق وغرب عمّان استقالة رئيس وزراء بلغاريا وسط احتجاجات واسعة كلية الزراعة التكنولوجية في جامعة البلقاء التطبيقية تنظم اليوم العلمي للزراعة العضوية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى والجيش يقتحم مناطق بالضفه ترامب يعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة أمنية في غزة النائب رانيا أبو رمان: تدعو الحكومة لزيادة رواتب الموظفين وحماية المتقاعدين من العوز العوايشة: موازنة 2026 لم تحقق جديدا والفقر والبطالة مستمران

أمام من يهمه أمر المواطن فيما يتعلق بفواتير المياه.

أمام من يهمه أمر المواطن فيما يتعلق بفواتير المياه.
أمام من يهمه أمر المواطن فيما يتعلق بفواتير المياه.
القلعة نيوز:

كتب تحسين أحمد التل: قبل ثلاثة أشهر راجعت مياه إربد من أجل عمل تسوية للمبالغ المتراكمة على عداد بيتي، طبعاً وبدون ذكر أسماء، التقيت مع عدد كبير من الموظفين والمسؤولين، حيث أكدت لهم أن العداد يسجل قراءة مكونة من ثلاث حالات.

الحالة الأولى: قراءة كمية المياه الواصلة لخزانات المياه، إثنين منها على سطح البيت، والآخر حاووز أرضي.

الحالة الثانية: تسجيل نسبة كبيرة من الهواء، وهذا ما أكده وزير المياه في لقاء خاص مع التلفزيون الأردني، وتناولته الصحافة والإعلام الأردني المرئي والمسموع.

الحالة الثالثة الخاصة في بيتي أن هناك أيضاً نسبة كبيرة من الرمل الناعم الذي يدخل مع المياه الواصلة لخزانات البيت الثلاث.
بعض ممن قابلتهم صار يستهزىء بي، وقد استنكر وجود هواء ورمل مع المياه القادمة عبر العداد، فأقسمت له أن هناك هواء واضح يدخل العداد، ويسجل قراءات دون وجود مياه، حتى نضطر الى إغلاق العداد حتى لا يسجل الهواء دون الماء، فقال لي وبكل بساطة (روح ركب هواية على العداد)؟!.

أما كمية الرمل الموجودة في خزانات المياه، يمكن أن أؤكد وبدون مبالغة أنها كبيرة جداً، وهذا الأمر لا يوجد فيه مبالغة على الإطلاق، لأنني في كل عام أنزل بنفسي الى داخل الحاووز لكي أنظفه، فأجد فيه كميات كبيرة من الرمل الناعم نزلت مع المياه خلال عملية التعبئة.

السؤال المهم والذي يطرح نفسه؛ ما دام أن مسؤول كبير أكد على أن هناك نسبة من الهواء، تدخل مع المياه، ونسبة من الرمل، هذا يعني أن جزء من الفواتير يجب أن تتحملها الشركة، وتخصمها من الفواتير، إذ كما تطالب المياه بحقوقها من أثمان المياه، عليها أن تعيد، أو تخصم من المبالغ المدفوعة، أو المتبقية، أو المتراكمة على أبناء المجتمع الأردني، أو ممن يعانون من هذه المشكلة.

كنا قبل سنوات قليلة ندفع فواتير المياه بشكل مريح، بضعة دنانير لا تتجاوز عشرة الى عشرين ديناراً في كل دورة، أما هذه الأيام فالأرقام بالنسبة للمواطن صارت مبالغ بها، ولا يمكن أن يتحملها المواطن، بل ويدفع أثمان الهواء والرمل.

نداء الى الحكومة الموقرة.
لماذا يدفع المواطن ثمن ما لم يستهلكه.
هل هناك تعويض عن الأموال التي دفعها بدل هواء.
نتمنى على الحكومة المبادرة الى إنصاف المواطن وتصويب الأمر.