شريط الأخبار
مانشستر سيتي ضيفا على أرسنال في الدوري الإنجليزي.. الموعد والقنوات الناقة شركة مياه العقبة تعلن عن وظائف شاغرة الأقمار الاصطناعية تكشف حجم الدمار في غزة أجواء خريفية في أغلب مناطق المملكة مع بداية الأسبوع ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال في نسخته الثالثة يواصل أعماله لليوم الثاني البنك المركزي: لا عمولات على التحويلات الفردية عبر "كليك" وخدمة دولية جديدة العام المقبل النائب السابق الشوبكي يطالب رئيس الوزراء بإنصاف آلاف الخريجين القدامى واستعادة العدالة في التعيينات الحكومة تتجه لإقرار نظام معدل لتطبيقات النقل الذكي مع تحديد عمر المركبة بـ7 سنوات أسعار الذهب في الأردن الأحد: عيار 21 عند 74.6 دينار #الاردن| التعيينات مستمرة.. أكثر من 5500 وظيفة حكومية.. "الخدمة المدنية" تكشف أرقام التعيينات حتى الآن نتنياهو يجمع وزراءه .. اخر تطورات الاتفاق بين سوريا وإسرائيل وفيات اليوم الأحد 21-9-2025 ضبط مركبتين بسرعات جنونية وتسجيل عدة حوادث وإصابات خلال 24 ساعة في المملكة قبيلة بني صخر بزعامة الشيخ طراد الفايز تستقبل معالي عوض خليفات في مبادرته الحادية والعشرين ..فيديو وصور مؤتمر أردني عراقي يدعو للتعاون الإقليمي بمجال التحول الرقمي والأمن السيبراني الأردن يترأس أول لقاء لمحافظي البنوك المركزية بالمنطقة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المومني: الإعلام العربي يجب أن يكون ركيزة للاستقرار والاعتدال في المنطقة قعوار: ولي العهد جسّد حكمة الدولة ورسخ الشراكات مع واشنطن واشنطن تفرض فحصًا اضافيًا على طالبي اللجوء الفلسطينيين اليماني يكتب : ابن الشهيد اللواء المتقاعد إسماعيل الشوبكي

هل وقفت ذات يوم على أرض قاحله فتساءلت أين الحياة ؟؟؟

هل وقفت ذات يوم على أرض قاحله فتساءلت أين الحياة ؟؟؟
القلعة نيوز: بقلم م.دعاء محمد الحديثات


هل وقفت ذات يوم على أرض قاحله فتساءلت أين الحياة ؟؟؟
في رحلة الحياة، لا تخلو الدروب من المنعطفات الصعبة والأوقات القاحلة.
قد تمر بنا أيام نشعر فيها أن الأمل قد جف، وأن المساعي قد خابت، وأن الأبواب قد أغلقت في وجوهنا.
بلحظات نشعر بأنها الصحراء القاحلة التي تئن من العطش، حيث تبدو الأرض شاحبة والآفاق موصدة. في هذه اللحظات، قد يظن الإنسان أن النهاية قد حانت، وأن ماء الحياة قد نفد.
لكن الحقيقة أعمق وأجمل من ذلك بكثير .....
هذا الجفاف ليس نهاية المطاف، بل هو إشارة إلى أن الوقت قد حان لانتظار غيوث رحمة الله. فكما أن الصحراء تحتاج إلى المطر لتزدهر وتعود لها الحياة، فإن قلوبنا وأرواحنا تحتاج إلى نفحات من رحمات الله لتتجدد وتزهر.
قد لا نرى المطر قادمًا، وقد نظن أن السحب لن تتجمع، لكن غيث الله يأتي في وقته المناسب وبطريقة لا تخطر على بال أحد.
هذه الغيوث قد تأتي على هيئة فرج بعد ضيق، أو شفاء بعد مرض، أو حل لمشكلة بدت مستحيلة.
قد تكون في كلمة طيبة من شخص عزيز، أو في فرصة عمل جديدة غير متوقعة، أو في شعور بالسكينة والطمأنينة يملأ القلب بعد عاصفة من القلق.
وقتئذ نشعر بلحظات الانفراج و أن الأبواب الموصدة قد فتحت فجأة، وأن الدروب التي كانت جافة قد بدأت تنبت فيها أزهار الأمل.
إيماننا بأن غيوث رحمة الله قادمة يمنحنا القوة على الصمود في وجه الجفاف. يذكرنا بأن لكل نهاية بداية جديدة، وأن لكل محنة منحة. فعلينا أن نتحلى بالصبر، وأن نتمسك بالدعاء، وأن نثق بأن الله لن يتركنا وحدنا. فكل لحظة من الجفاف هي اختبار لقوة إيماننا، وكل قطرة من المطر هي دليل على عظم رحمة الله.
فمن هذه الحقيقة نتعلم بأن اليأس ليس من شيم المؤمنين.
حين يشتد الظلام ، لا تيأس، بل ارفع يديك إلى السماء، وثق بأن غيوث رحمة الله ستأتي مع نسمات الفجر لتسقي أرضك القاحلة وتجعلها جنة خضراء ....