شريط الأخبار
ليكيب: باريس سان جيرمان يحجز مطعما فخما للاحتفال بالكرة الذهبية 2025 "أسرع 20 يوما من قناة السويس".. أول رحلة شحن تعبر المحيطين من الصين إلى أوروبا وزيرة الخارجية البريطانية: الناتو على استعداد للمواجهة مع روسيا الاتحاد المصري لكرة القدم يوجه رسالة لمحمد صلاح موقع غربي: عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة تستهدف القطاع السياحي في روسيا إعلام: واشنطن وعدد من دول الناتو يعتبرون إسقاط الطائرات الروسية أمرا خطيرا فنسنت غارسيا: أنا الشخص الوحيد الذي يعرف هوية الفائز بالكرة الذهبية لعام 2025 نتنياهو: العام المقبل سيكون تاريخيًا .. وسندمر المحور الإيراني ترجيح عقد اجتماعات اللجنة العليا الأردنية القطرية قريبًا الرئيس السوري يثير تفاعلا بعد تبديله مقعده ليكون مماثلا لكرسي وزير الخارجية (فيديو) رفع علم فلسطين فوق مبنى سفارتها في لندن الملك يلقي الثلاثاء خطابا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حماس تبعث رسالة شخصية إلى ترامب مشروع لتعزيز حضور البرلمانيات في الإعلام بالتعاون مع الأمم المتحدة و"الرأي" وزير الصحة يتفقد مستشفيات في عجلون وجرش وإربد وزير الاستثمار ونظيره الباكستاني يبحثان آفاق التعاون بين البلدين الموقف الأردني تجاه فلسطين.. ثبات في الدفاع وجهود حثيثة لتحقيق حل الدولتين وزير الصناعة والتجارة:الاقتصاد الأردني يسير بقوة رغم التحديات الرواشدة يطلع على التحضيرات لانطلاقة معرض الكتاب الملكة رانيا تؤدي واجب العزاء في وفاة الدكتور عبدالله عربيات

السفير كريشان يكتب: المبادرات الوطنية.. عوض خليفات نموذجا

السفير  كريشان  يكتب: المبادرات الوطنية.. عوض خليفات نموذجا
القلعة نيوز:
عمان/ بقلم: السفير السابق الدكتور علي كريشان

في زمن تكثر فيه الأصوات وتتشعب فيه السبل، تبرز المبادرات الوطنية الصادقة كمنارة تهتدي بها السفن نحو شاطئ الأمان. إنها مبادرات تنبع من القلب لتعبر عن إرادة الشعب ووجدانه، وتكون صدى أميناً لرؤى وتوقعات قيادته الحكيمة. وفي طليعة هذه المبادرات، تُشّكل "مبادرة العشائر الأردنية" التي أطلقها رجل الدولة المخضرم، معالي الدكتور عوض خليفات، نموذجاً فريداً للعمل الوطني الأصيل، تجسيداً حياً لمعاني الوطنية بكل ما تحمله الكلمة من دلالات القوة والصمود والوفاء.

لم تكن مبادرة الدكتور خليفات مجرد فكرة عابرة، بل كانت تجسيداً عميقاً لرؤية استشرافية تستند إلى إرث الأردن التاريخي وقوته الصلبة المتمثلة في نسيجه الاجتماعي المتين. لقد وجدت هذه المبادرة القائمة على مفاهيم الولاء للقيادة المظفرة، والانتماء للوطن أرضاً وإنساناً، والتفافاً حول القيادة الهاشمية الرشيدة ، قبولاً واستحساناً من كافة مكونات النسيج الوطني الأردني، من شمال المملكة إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، في المدن والأرياف والبوادي والمخيمات، مؤكدة أن حب الوطن والوفاء للقيادة هو القاسم المشترك الأعظم الذي يوحدنا جميعاً.

والأهم من انطلاقتها هو استمراريتها وجديتها. فما يقوم به معالي الدكتور خليفات هو جهد جبار متواصل، يجمع من خلاله حشوداً من أبناء الوطن تحت سقف واحد، ليس للحديث في الأمور اليومية فحسب، بل لفهم وتحليل العمق الاستراتيجي لما يجري على الساحتين المحلية والدولية. إنها منصة وطنية رفيعة المستوى لتوعية المواطن وتثقيفه، وإبراز الجهود الجبارة التي يبذلها قائدنا، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، على هذه الساحات للدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية الأولى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ونشر رسالة السلام والأمن في المنطقة والعالم.

إن معالي الدكتور خليفات، بخبرته السياسية الكبيرة وبحسه الوطني و روحه القيادية وفكره النير وكلماته التي تثري العقول والقلوب، لا يترك مناسبة أو حدثاً مهماً إلا ويتحدث موضحاً موقف الأردن الثابت ودور قيادته الحكيمة، جامعاً ابناء العشائر وقادة الرأي العام للوقوف صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله، حفظهما الله ورعاهما. وهذا ليس بالغريب على رجل دولة مخضرم من الطراز النادر ، عرف بالوطنية الصادقة والفكر النير والبصيرة الثاقبة، ووهب حياته لخدمة وطنه وقيادته.

إن النجاح الكبير الذي حققته هذه المبادرة، والتي انطلقت من بيت الدكتور خليفات العامر دوماً بالوفاء والانتماء، هو دليل واضح على أن شرعية النظام وقيادته هي شرعية متجذرة في القلب والوجدان، وأن الإرادة الشعبية الأردنية هي إرادة واحدة موحدة، تقف بصلابة خلف قرارات القيادة وتوجهاتها.

إنها مبادرة للرجال الأوفياء الذين يجرؤون على البذل والعطاء، الذين يجرؤون على قول الحق والدفاع عن المبادئ، الذين يجرؤون على توحيد الصفوف وبناء الجسور. ومعالي الدكتور عوض خليفات هو أحد هؤلاء الرجال، ومبادرة العشائر الأردنية هي واحدة من تلك المبادرات التي تثبت، يوماً بعد يوم، أن الأردن قوي بشعبه وقيادته، وسيبقى بفضل هذه اللحمة، درعاً منيعاً وصوتاً عالياً ينطق بالحق والعدل.