شريط الأخبار
ليكيب: باريس سان جيرمان يحجز مطعما فخما للاحتفال بالكرة الذهبية 2025 "أسرع 20 يوما من قناة السويس".. أول رحلة شحن تعبر المحيطين من الصين إلى أوروبا وزيرة الخارجية البريطانية: الناتو على استعداد للمواجهة مع روسيا الاتحاد المصري لكرة القدم يوجه رسالة لمحمد صلاح موقع غربي: عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة تستهدف القطاع السياحي في روسيا إعلام: واشنطن وعدد من دول الناتو يعتبرون إسقاط الطائرات الروسية أمرا خطيرا فنسنت غارسيا: أنا الشخص الوحيد الذي يعرف هوية الفائز بالكرة الذهبية لعام 2025 نتنياهو: العام المقبل سيكون تاريخيًا .. وسندمر المحور الإيراني ترجيح عقد اجتماعات اللجنة العليا الأردنية القطرية قريبًا الرئيس السوري يثير تفاعلا بعد تبديله مقعده ليكون مماثلا لكرسي وزير الخارجية (فيديو) رفع علم فلسطين فوق مبنى سفارتها في لندن الملك يلقي الثلاثاء خطابا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حماس تبعث رسالة شخصية إلى ترامب مشروع لتعزيز حضور البرلمانيات في الإعلام بالتعاون مع الأمم المتحدة و"الرأي" وزير الصحة يتفقد مستشفيات في عجلون وجرش وإربد وزير الاستثمار ونظيره الباكستاني يبحثان آفاق التعاون بين البلدين الموقف الأردني تجاه فلسطين.. ثبات في الدفاع وجهود حثيثة لتحقيق حل الدولتين وزير الصناعة والتجارة:الاقتصاد الأردني يسير بقوة رغم التحديات الرواشدة يطلع على التحضيرات لانطلاقة معرض الكتاب الملكة رانيا تؤدي واجب العزاء في وفاة الدكتور عبدالله عربيات

صفحات الكراهية والتضليل الإلكتروني)

صفحات الكراهية والتضليل الإلكتروني)
(صفحات الكراهية والتضليل الإلكتروني)

المحرر الصحفي
محمد الفايز

بين الحرية والمسؤولية، وعي يحمي وجهل يهدم،
فلا تكن وقودًا لحربهم الخفية، "صفحات الهدم الإلكتروني" جيش إلكتروني موجه للعالم والمجتمعات العربية، يستهدف قيمهم، فهو هدف احتلال ص ه ي وني، هذه ليست كلمات عابرة، بل نداء لكل عقلٍ وقلبٍ، نحن في زمن اصبح فيه الهاتف أقوى من المدفع، والكلمة قد تهدم ما لا تهدمه القنابل، فالتكنولوجيا منحتنا فوائد لا تُحصى، تواصل أسرع، ومعرفة متاحة، وفرص بلا حدود، ولكن خلف هذه الإيجابيات، هناك من يزرع السم في العسل، ويستغل المنصات ليقود حربًا صامتة على قيمنا وأسرنا ومجتمعنا.

صفحات وهمية، تُدار بأيدٍ خفية، تنشر مواضيع ظاهرها عادي وباطنها موجه، استهزاء بالأوطان، عقوق الوالدين، إسقاط على المعلمين والكبار، تشويه لصورة الأسرة، وإيحاءات تضرب الدين والكرامة، بعضها صريح، وبعضها مبطن بين السطور، الهدف واضح، تفكيك المجتمع وضرب ثوابته، فهي معركة فكرية وأخلاقية.

أيها الأحبة لا تنخدعوا، فالحل الأبسط لا تعلق ولا تشارك، بل واجه مسؤوليتك، بلّغ عن المحتوى السيئ، واحمِ نفسك ومن حولك، فالحكمة أقدم من التكنولوجيا، فقد قال (هانا أرندت، الشر لا يولد دائمًا من وحشية عظيمة، بل من "تفاهة” صغيرة تتكرر حتى تهدم المجتمع)، فالمجتمع ليس جدرانًا ولا مؤسسات فقط، بل هو قلوبنا وعقولنا، كل واحد منا خط دفاع، التكنولوجيا لن تهزمنا إن تحلّينا بالوعي، لنجعلها أداة بناء لا وسيلة هدم، وكما قال (فرانسيس بيكون،المعرفة قوة)، فلنستخدم قوتنا لحماية أوطاننا وقيمنا، لا لفتح الأبواب لأعدائنا.