شريط الأخبار
ترامب: عقدت اجتماعا بناء للغاية مع ممداني السفير الايراني لدى السعودية يكشف تفاصيل رسالة بزشكيان إلى بن سلمان قبل زيارته واشنطن صورة لافته للوزير الرواشدة مع الطفل الثوابي ترامب يريد من أوكرانيا قبول خطة واشنطن للسلام بحلول الخميس "السفير القضاة ": نجاح كبير للملتقى الأردني-السوري للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوتين: الخطة الأميركية لأوكرانيا يمكن "أن تشكل أساسا لتسوية نهائية" للنزاع الأمم المتحدة: استشهاد 67 طفلاً في غزة منذ وقف اطلاق النار الحملة الأردنية الإغاثية توزع وجبات أرز ولحم على النازحين جنوب غزة خبراء يحذرون من تداول المعلومات عبر التواصل الاجتماعية دون تحري الدقة ترامب يستقبل ممداني مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الوزير والعين والنائب الأسبق جمال حديثه الخريشا وزير الخارجية السنغافوري: سنعترف بالدولة الفلسطينية في الوقت المناسب الحاج توفيق: تحسن في سوق سوريا وفرص واعدة للشركات الأردنية الملاحمة والعضيبات نسايب .... " الوزير قفطان المجالي يقود جاهة عشيرة الملاحمة / الطراونة" إلى عشيرة العضيبات في جرش ( صور ) انطلاق الملتقى الأردني - السوري للاتصالات والتكنولوجيا في دمشق خطة السلام الأميركية: تنازلات قاسية لأوكرانيا وتمكين موسّع لروسيا أوامر إسرائيلية بالاستيلاء على أراضٍ جديدة في طوباس والأغوار السفير القضاة : مشاركة مميزة للشركات الأردنية بمعرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دمشق وزير الثقافة : الاستجابة لدعوة "ولي العهد "بتوثيق السردية الأردنية هي التزامٌ بتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ ذاكرة الأردن الجامعة رئيس مجلس الأعيان ينعى العين السابق جمال حديثه الخريشا

السلامين يكتب: الدكتور عوض خليفات .. لقاءاته الـ ٢١ بالمحافظات مغلفة بحب الوطن وقيادته

السلامين يكتب: الدكتور عوض خليفات .. لقاءاته الـ ٢١ بالمحافظات مغلفة بحب الوطن وقيادته
السلامين يكتب: الدكتور عوض خليفات .. لقاءاته الـ ٢١ بالمحافظات مغلفة بحب الوطن وقيادته
القلعة نيوز:
الكاتب: حسين السلامين

سلسلة اللقاءات الهامة التي قادها معالي الدكتور عوض خليفات بمبادرة شخصية منه في ظروف وطنية حساسة منذ بداية العام الجاري في المحافظات الأردنية المختلفة، واستهل لقائه الأول، بكل عنفوان وأريحية من بيته المفتوح للجميع، وضمت لقاءاته التي فاقت الواحد والعشرين، زعامات العشائر ورجالات وشخصيات وطنية وازنه وبارزة ومؤثرة ورائدة..

وكان معالي الدكتور خليفات يتحدث، كدأبه دوماً، بصوت الوطن القوي والمؤثر والعقلاني، وهو يستلهم العزيمة من القيادة الهاشمية التاريخية والشرعية والدستورية التي تبادل الأردنيين الحب بالحب والوفاء بالوفاء والإخلاص بالاخلاص والعطاء بالعطاء.

وأثبت معالي الدكتور خليفات، بمنطقه السليم وفكره الوثاب وعزمه الذي لا يلين، أنه رمزاً حقيقياً من رموز الوطن وقيادياً لامعاً وقديراً ومتميزاً وناجحاً، وصاحب همة عالية وهامة شامخة، سيما وأنه دوماً متسلحاً بالأفكار الوطنية النيرة بحكم أنه مرآة للحقيقة والمواقف المقنعة والمشرفة والجريئة، والأفعال المشهودة..

وهذا ليس بغريب على معالي الدكتور خليفات الذي يمتلك عزماً قوياً وإرادة صلبة وإدراك سليم، وقبولاً شعبياً كبيراً، ويتصف بحكمته الطيبة ونواياه الصافية وغيرته الوطنية التي تجسد مفهوم الولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة والشجاعة بهدف الحفاظ على مكتسبات الوطن ومقدراته وممارسة المسؤولية الأخلاقية حياله، بوعي واقتدار، وجعل مصلحته في مقدمة مصالحه وأولياته.

والحديث يطول عن القامة الشامخة والشخصية الأردنية المعروفة محلياً وعربياً ودولياً معالي الدكتور خليفات، السياسي المخضرم، الذي تمتاز مسيرته بالعطاء الحافل، ونظافة اليد في ظل أمانته ونزاهته واستقامته، وبصمات انتمائه الوطنية الواضحة للعيان، وفق رسالة الوطن التي يحملها باستمرار، والتي عنوانها الإخلاص والوفاء والمواقف الثابتة وقول الحق والدفاع بكل إيمان عميق عن الوطن وعروبته وأمنه واستقراره..

ومعالي الدكتور خليفات الذي تعفر في صباه بتراب الجنوب، ما زال مشرقاً، في كل مرابع الوطن، وذلك أقل ما يقال عن لقائته الواحد العشرين، وما يخبئه في جعبته من شمس، وأمل لكل الناس.